الآيات
التي يتطلب فيها سجود التلاوه
تطلب
سجدة التلاوه فى أربعة عشر موضعا،وهى آخر آيه فى سورة الأعراف"ان الذين عند ربك لا
يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون" وآية الرعد"،
ولله
يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها " ، وآية النحل
"ولله
يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون"
وآية الأسراء التى آخرها "ويزيدهم خشوعا"
وآية مريم "خروا سجدا وبكيا"
وآيتان فى سورة الحج اولاهما آخرها "ويفعل ما يشاء" فى آخر الربع الأول منها ، وثانيتهما آخر السوره
"يآأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا"
وآية الفرقان وهى "واذا قيل لهم اسجدوا للرحمان قالوا وما الرحمان أنسجد لما
تأمرنا وزادهم نفورا" وآية
النمل وهى " ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء فى اليموات واللأرض ويعلم ما تخفون
وما تعلنون" وآية السجده
وهى "انما يؤمن بآياتنا الذين اذا ذكروا بها
خروا سجدا" وآية سورة فصلت وهى "لاتسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذى خلقهن ان كنتم أياه
تعبدون" وآية النجم وهى
"فاسجدوا
لله واعبدوا" وآية سورة الأنشقاق وهى "واذا قرئ عليهم القرآن لايسجدون"
وآية سورة أقرا وهى "كلا لاتطعه واسجد واقترب"
وأما
آية سورة "ص" وهى "وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر
راكعا وأناب" فليست من مواضع
سجود التلاوه.....
أما
المالكيه فقالوا / ان آية النجم والأنشقاق وآية أقرأ ليست من المواضع التى يتطلب
فيها سجود التلاوه.
وأما
الحنفيه فقالوا/ فى آية "ص" انها موضع من مواضع سجود التلاوه ، الا أن
المالكيه قالوا ان السجود عند قوله تعالى "وأناب" ،أما الحنفيه
قالوا الأولى أن يسجد عند قوله تعالى "وحسن مآب"
ومن
هنا يتضح أن مواضع السجود عند الحنفيه أربعة عشر موضعا ،بنقص آية "الحج"
وزيادة آية "ص" وعند المالكيه أحد عشر موضعا بنقص آية سورة
"النجم" ، وسورة " الأنشقاق" ، وسورة "أقرأ" وزيادة
آية سورة "ص"
والحنفيه
قالوا ان السجود فى آية سورة "فصلت" عند قوله تعالى "وهم لا يسأمون"