كفارة العادة السرية والمداعبة
السؤال:
الحالة الأولى: أنا شاب ملتزم ولله الحمد محافظ على الصلاة ولله الحمد، ولكن في ذات مرة وفي نهار رمضان وسوس لي الشيطان بالقيام بممارسة العادة السرية, وأنا الآن نادم على ما فعلت وتبت إلى الله من هذه الأمور، وإن هذا الأمر أحس به في نفسي كل ما تذكرته ويعكر علي حياتي لأني أخاف من الله أن يعاقبني عليه عقابا شديداً.
الحالة الثانية: بعد أن تزوجت وفي ذات يوم وفي شهر رمضان المبارك وبعد صلاة الفجر وسوس لي الشيطان أن أُداعب زوجتي وقمت بوضع فرجي بين فخذيها حتى تم الإنزال.
والسؤال ماذا عليّ من كفارة في الحالين؟
الإجابة:
ليس عليك أيها الأخ الكريم في الحالين إلا التوبة وقضاء اليوم الذي أفسدته فيكون عليك صيام يومين يوم للحال الأولى ويوم للحال الثانية، أما الكفارة التي تذكر فهي في حق من جامع أهله في نهار رمضان، ولا يكون الإنسان مجامعاً إلا إذا أدخل قدر الحشفة وهو رأس الذكر في فرج امرأته، فالحمد لله ليس عليك كفارة لكن عليك التوبة الصادقة والقضاء لليومين والله أعلم.