السؤال:
كان يخرج من زوجتي في رمضان الفائت دم وكنا نحسبه نزيف إثر حمل وحتى الآن لا نعلم بالضبط هو نزيف أو دورة، و لم تفطر زوجتي أثناء رمضان و بعده شكت في صومها فعادت صيام تلك الأيام التي صامتها في رمضان أثناء نزول الدم فهل في ذلك شيء؟
الإجابة:
ليس في ذلك شيء لكن إن كانت زوجتك حاملاً فإن الدم الذي يخرج ليس حيضاً، وإن كان ذلك بسبب الوضع فهو نفاس لا حيضاً ولا دورة، وإن كان الدم بسبب السقط أي سقوطه قبل تمامه، فإن كان قبل ثمانين يوماً فهو دم فساد لا يمنع الصلاة والصيام، وإن كان بعد تسعين يوماً فحكمه حكم النفاس وإن كان بين الثمانين والتسعين فإن كان قد تبين فيه خلق إنسان فهو نفاس وإلا فدم فساد لا يمنع الصلاة والصوم والله أعلم.