الخضراوات والفواكه للوقاية من سرطان المعدة
كثيرة هي الدراسات التي تؤكد أهمية الخضراوات والفواكه الطازجة ودورها في العناية بصحة الإنسان البدنية والعقلية، لكن الدراسة الجديدة تضيف فائدة مهمة أخرى لتناول هذه الثمار، ولو بكميات قليلة، تكمن في أثرها الواقي ضد سرطان المعدة.
فقد وجد الباحثون اليابانيون في دراستهم التي نشرتها مجلة (السرطان) أن الوجبات الغذائية التي احتوت على كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة كانت مفيدة بشكل مدهش، كما أن استهلاكها ولو بصورة قليلة لمرة واحدة أسبوعيا فقط، ساعد في الوقاية من سرطان المعدة بنسبة ملحوظة.
وقد استخدم الباحثون في المركز الوطني للسرطان ومعهد البحوث في كاشيوا باليابان استبيانات خاصة لمتابعة العادات الغذائية لحوالي 40 ألف شخص ياباني لعشر سنوات، بدءاً من عام 1990 حيث أصيب 404 منهم بسرطان المعدة بحلول عام2000.
وبعد ضبط عوامل الخطر الأخرى للمرض كالتدخين والسن وشرب الكحول، تبيّن أن خطر المرض انخفض عند الأشخاص الذين استهلكوا أكبر مقدار من الخضار والفاكهة أسبوعيا، بحوالي 25 في المائة مقارنة بمن استهلكوا بمقدار أقل.
وقال الباحثون إن أنواعا معينة من الثمار تكون أكثر فائدة من غيرها، فعلى سبيل المثال، قل خطر الإصابة بأورام المعدة السرطانية بحوالي 52 في المائة عند الأشخاص الذين تناولوا الخضراوات البيضاء كالخيار والملفوف الصيني لمرة واحدة أسبوعيا، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يأكلوا مثل هذه الثمار.
بينما انخفض بحوالي 36 في المائة عند الأشخاص الذين أكلوا الخضراوات الصفراء والبرتقالية كالجزر واليقطين والبطيخ لمرة واحدة كل أسبوع على الأقل.
وأشار الخبراء إلى أن تناول الثمار الطازجة لمرة واحدة أسبوعيا على الأقل، يقلل بشكل عام خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 30 في المائة.
وعن الإمام حسين بن علي (عليهما السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) في أشياء وصاحبها: كل الكرفس، فإنها بقلة إلياس ويوشع بن نون (عليهما السلام).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكرفس بقلة الأنبياء. ويذكر أن طعام الخضر وإلياس الكرفس.
عن داود بن فرقد قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وبين يديه جزر، قال: فناولني جزرة وقال: كل، فقلت: إنه ليس لي طواحن، فقال أما لك جارية قلت: بلى، قال: مرها أن تسلقه لك وكله، فإنه يسخن الكليتين ويقيم الذكر.
وقال (عليه السلام): الجزر أمان من القولج والبواسير ويعين على الجماع.
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: الجَزَر أمان من القولنج والبواسير، ويعين على الجُماع.[ مكارم الأخلاق 184. القولنج: التهاب حادّ في القولون، أو مغَصٌ معويّ. ونفع الجزر للبواسير للترطيب وإصلاح حال الكبد].
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): عليك بالخس، فإنه يقطع الدم.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كل الخس، فإنه يورث النعاس ويهضم الطعام.
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: جيء له (عليه السّلام) بالمائدة ولم يكن عليها بقْل (أي خُضَر)، فأمسك يده، ثمّ قال للغلام: أما علمت أنّي لا آكل على مائدة ليس فيها خُضَر؟! فأْتِني بالخضر.[ المحاسن 507 / ح 651].
وقال الإمام الكاظم (عليه السّلام): لكلّ شيء سيّد، وسيّد البقول الكرّاث.[ المحاسن 510/ح675].
عن سليمان بن درستويه قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وبين يديه تفاح أخضر، فقلت: جعلت فداك ما هذا؟ فقال: يا سليمان وعكت البارحة، فبعث إلي هذا الأكله أستطفئ به الحرارة ويبرد الجوف ويذهب بالحمى. وعن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد للحمى وأكل التفاح. وقال النبي (صلى الله عليه وآله): كلوا التفاح على الريق، فإنه يصوح المعدة.
وعن أبي ذر رحمه الله قال: أهدى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق عليه تين، فقال لأصحابه: كلوا، فلو قلت: فاكهة نزلت من الجنة لقلت: هذه، لأنها فاكهة بلا عجم، فكلوها، فإنها تقطع البواسير وتنفع من النقرس.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: التين يذهب بالبخر* ويشد العظم ويذهب بالداء حتى لا يحتاج معه إلى دواء.*البخر ـ بالتحريك ـ: الريح المنتن في الفم.
وفي الحديث: من أراد أن يرق قلبه فليدمن من أكل البلس وهو التين.