الاسم : أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية ( أم أنس ) قيل اسمها سهلة أو رميلة أو رميثة أو مليكة أو أنيسة هى الغميصاء أو الرميصاء
الوفاة : فى خلافة عثمان
روى له : ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي )
قال ابن حجر : و كانت من الصحابيات الفاضلات
قال المزي في تهذيب الكمال :
أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد الأنصارية ، أم أنس بن مالك ، و أخت أم حرام بنت ملحان .
و قال أبو داود : الرميصاء أخت أم سليم من الرضاعة ، و اسمها سهلة ، و يقال : رميلة ، و يقال : رميثة ، و يقال : أنيفة ، و قيل : مليكة . اهـ .
و قال المزى :
و كانت من عقلاء النساء و فضلائهن .
روى البخارى فى " صحيحه " عن حجاج بن منهال ، عن عبد العزيز الماجشون ، عن محمد ابن المنكدر ، عن جابر ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
" دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبى طلحة " .
و روى مسلم فى " صحيحه " عن ابن أبى عمر ، عن بشر بن السرى ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، عن النبى صلى الله عليه وسلم ، قال :
" دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك " .
و رواه عبد بن حميد ، عن سليمان بن حرب ، عن حماد بن سلمة نحوه إلا أنه قال : الغميصاء .
و قال أبو عمر بن عبد البر : كانت تحت مالك بن النضر فى الجاهلية ، فولدت له أنس بن مالك ، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها ، و عرضت الإسلام على زوجها ، فغضب عليها ، و خرج إلى الشام ، فهلك هناك . ثم خلف عليها بعده أبو طلحة الأنصارى خطبها مشركا ، فلما علم أنه لا سبيل له عليها إلا بالإسلام أسلم و تزوجها ، و حسن إسلامه ، فولد له منها غلام كان قد أعجب به فمات
صغيرا ، فأسف عليه ، و يقال : إنه أبو عمير صاحب النغير ، ثم ولدت له عبد الله ابن أبى طلحة فبورك فيه ، و هو والد إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة الفقيه
و إخوته كانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم . و روى عن أم سليم أنها قالت :
لقد دعا لى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ما أريد زيادة .
و مناقبها كثيرة مشهورة .
روى لها الجماعة سوى ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ