نور الدين
نائب المدير
عدد المساهمات : 5431 الجنس : تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: وضرب الله مثلاً ..*.*أمثالنا فى القرأن**** متجدد بإذن الله الجمعة 24 سبتمبر 2010, 12:48 am | |
| بسم الله والصلاه والسلام على رسول اللهرب إشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانىرب غفر لى ولوالدىّ وللمسلمين والمسلمات الآحياء منهم والاموات واجمعنا بهم فى أعلى الجناتأما بعدكثيراً مانسمع (على رأى المثل &وجدتى قالت لى)ولكن هل نستفيد من هذه الآمثلهفلماذا نترك أمثلة دينيه ربانيه ونذهب لآمثله لا جدوى منهامن هنا جائت لى هذه الفكره لجمع الآمثله فى القرأنزخرت آيات القرآن الكريم بالأمثال التي ضربت لبيان المعاني و تقريب الفهم و شرحالمقصود. و بينت الآيات أهمية الأمثال في توضيح المعاني و معرفة الأشباه والنظائر بقوله تعالى " و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلاالعالمون ولنبدأ بحمد الله الثمثيل الآولبسوره البقره قال سبحانه: (وَإِذَالَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنّا وَإِذَا خَلَوْا إِلىشَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُون *اللهُ يَسْتَهْزِىَُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ في طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُون *أُولئِكَ الَّذينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدَى فَما رَبِحَتْتِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدين * مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِىاسْتَوقَدَ نَاراً فَلَمّا أَضَاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُبِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ في ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ * صُمّ بُكمٌ عُمْيٌفَهُمْ لا يَرْجِعُون ). (1)
وهذاالتمثيل الذي برع القرآن الكريم في تصويره يعكس حال المنافقين في عصرالرسالة، ومقتضى التمثيل أن يهتدي المنافقون بنور الهداية فترة من الزمنثمّ ينطفىَ نورها بإذن الله سبحانه، وبالتالي يكونوا صمّاً بكماً عمياً لايهتدون، فالنار التي اهتدى بها المنافقون عبارة عن نور القرآن، وسنّةالرسول، حيث كانوا يتشرّفون بحضرة الرسول ويستمعون إلى كلامه وحججه فيبيانه ودلائله في إرشاده وتلاوته لكتاب الله ، فهم بذلك كمن استوقد ناراًللهداية، فلمّـا أضاءت لهم مناهج الرشد ومعالم الحقّ تمرّدوا على اللهبنفاقهم، فخرجوا عن كونهم أهلاً للتوفيق والتسديد، فأوكلهم الله سبحانهإلى أنفسهم الاَمّارة وأهوائهم الخبيثة، وعمّتهم ظلمات الضلال بسوءاختيارهم. وعلى هذا ابتدأ سبحانه بذكر المثل بقوله: (مَثَلُهمْ كَمَثلِ الَّذى استوقَد ناراً فلَمّا أَضاءَت ما حوله )وتمّ المثل إلى هنا . ثمّ ابتدأ بذكر الممثل بقوله: (ذَهَبَ الله بِنُورهِمْ وَتَرَكَهُمْ في ظُلماتٍ لا يُبصرون). فإن قلت: فعلى هذا فما هو جواب "لمّا" في قوله (فلمّا أَضاءَت )؟ الجواب محذوف، لاَجل الوجازة، وهو قوله "خمدت". فإن قلت: فعلى هذا فبم يتعلّق قوله: (ذهب الله بنورهم )؟ فهو كلام مستأنف راجع إلى بيان حال الممثل، وتقدير الكلام هكذا: فلَمّاأَضاءَت ما حوله خمدت فبقوا خابطين في ظلام متحيرين متحسّرين على فوات الضوء، خائبين بعد الكدح من إيقاد النار. فحال المنافقين كحال هوَلاء، أشعلوا ناراً ليستضيئوا بنورها لكن (ذَهَب الله بنورهم وتَرَكَهُمْ في ظُلمات لا يُبصرون ). يتبع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, | |
|
تلبانه _تلبانه V I P
عدد المساهمات : 7224 الجنس : تاريخ التسجيل : 08/06/2010
| موضوع: رد: وضرب الله مثلاً ..*.*أمثالنا فى القرأن**** متجدد بإذن الله الجمعة 24 سبتمبر 2010, 2:36 pm | |
| جزالك الله خيرا ودائما للافضل | |
|