يا ثاني إثنيـن فـي الإسـلام أولنـا
بعد النبيين أنـت الشمـس والقمـرآمنـت بالله جهـرا دونمـا وجــل
وكان كلٌّ بـرب الكـون قـد كفـرواقالوا : صديقك يهذي ... يدّعي سفرا
بليلـة كـان بالأقصـى لـه السفـرفقلت يـا قـوم إن صحّـت مقالتكـم
فصـادق عنـده الأنبـاء والخـبـرومؤمن فـي قريـش عذبـوه ومـا
لـه بهـم طاقـة والعبـد يُحتـقـراعتقته ترتجي الرضوان مـن صمـد
فنلـت منزلـة مـا نالهـا بـشـروكنتَ صاحبه في الغـار إذ خرجـت
جموع مكة في بحثٍ ... فما عثـرواوقـال قولـة صـدق فـي تآلفـكـم
جهراً أمام الورى والنفـس تحتضـرهذا ابو بكر لـو قـد كنـت متخـذا
خلاً لكان لها يا قـوم ... فاعتبـروا