الدنيا امتحان يتباين فيه الناس، حتى يأتي موعد تسليم الأوراق وقبض الأرواح فتظهر النتيجة، وتكون الفرحة والسرور أو الويل والثبور.
قال أبو جعفر التَسْتُرِي: حضرنا أبا زُرعة الرازي وكان في سياق الموت، وعنده جماعة من العلماء، فذكروا حديث التلقين وقوله( ص): «لَقِّنُوا موتاكم لا إله إلا الله»، فاستحيوا من أبي زُرْعَة وهابوا أن يُلَقِّنُوه، فقالوا: نذكر الحديث، فقال أحدهم: أنبأنا الضحاك بن مخلد عن عبد الحميد بن جعفر عن صالح. ولم يكمل، فقال أبو زُرعة وهو في النزع الأخير قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدث عبد الحميد بن جعفر عن صالح بن أبي غريب عن كُثَيِّر بن مُرَّة الحضرمي عن معاذ بن جبل tأنه قال: قال رسول الله ( ص) : «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله...»، ولما قال: «لا إله إلا الله» خرجت روحه مع الهاء قبل أن يقول: «دخل الجنة». اللهم إنا نسالك حسن الخاتمة اميييييييييييييييييين