زواج التكافؤ
الموضوع محتاج أولا الى تشغيل العقل وأن نستنير بكلام الفقهاء وبكلام علماء النفس والإجتماع والفقهاء يرجحون لنا الكفاءه في أمور كثير كالعلم والوظيفه وهكذا فالله عندما أراد أن يخلق آدم كلف الملائكه
أن يحضروا له جزء من الأرض وهذه الأرض كان بها تراب وسبخ وطين ورمل وفيها صلبه وهكذا فكانت الطينه من جميع الأرض فتجد هناك اناس من عينه من أرض جميله جدا وهناك ناس "سبخه "لا يطمر بها المعروف وفيه ناس قلبها حديد أو حجاره ليس لديه أي رأفه ولا رحمه فحرام عندما تجد شخص مثل الدهب من حقه الا يأخذ زوجه مثل الصفيح فالفقهاء يميلون الى التكافؤ لكن هناك أمور ينبغي أن ننظر اليها الآن تعليم المرأه وتعليم الرجل خلق كفاءه جديده العقل الفكر التفاهم التوادد القدره على التكيف مع الحياه هذه كلها أمور تدخل في الاعتبار حتى علماء النفس يقول أن الزواج عباره عن امتحان هذا الإمتحان به عشر مواد كل ماده ينبغي إنك تأخذ فيها مقبول يعني العائله تأخذ عشر درجات التعليم يأخذ عشر درجات الشكل يأخذ عشر درجات وهكذا فلابد أن يكون الزوج أو الزوجه ناجح في درجاته لكن مثلا قد تجد شخص شكله ليس جيدا لكن تتفرس فإذا عقل ماهر جدا أو يديه تكسب دهب أو من عائله جيده أو حتى والديه طيبين كل هذه الأمور تشيل بعضها يعني لا نستطيع عزل درجه عن درجه وروح القرآن والسنه تبين أن المهر ليس شراء للمرأه المهر الحقيقي الذي تكسبه المرأه هو عطف الرجل حنانه مودته مساعدته لها كونه مثلا يجدها حامل وتعبانه فيقف لها موقف كريم يساعدها يطعمها على ما تجتاز المحنه هذا هو المهر الحقيقي الذي يدفعه الرجل انما المال الكثير عمره ما أسعد والنبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج ولم يزوج بنتا من بناته على أكثر من الاف الدراهم يعني إذن كان أولى النبي صلى الله عليه وسلم ففي زواجه لبناته كان المهر عباره عن أشياء عمليه تعين الزوجه في بيتها كذلك موضوع الحفلات في الفنادق آن لنا أن نصحوا على واقع عملي يعني انا أتمنى عندما نزوج البنت نطلع للفقراء والمساكين و البوابين والناس اللي ربوا أولادنا وخدمونا نطلع لهم مال وبعدين نخفف نفقات الحفلات والمهر يعني عندنا المساجد ممكن اننا نعمل فيها طعام ونأكل ونطعم أهلنا ويكون هذا طعام إنما المصاريف والآلاف التي تنفق "ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا"