الحسرة على اعمال الصلاح
الحسرة على الأعمال الصالحة:
شابتها الشوائب وكدرتها مبطلات الأعمال من رياء وعجب ومنه فضاعت وصارت هباء منثورا قال تعالى وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاط بهم ما كانوا به يستهزئون)الفضل عند الله ليس بصورة الأعمال وإنما بحقائق الإيمان
الحسرة على التقصير في طاعة الله:
قال تعالى :أن تقول يا حسرتا على مافرطت في جنب الله)
الحسرة على التفريط في النفس والأهل:
قال تعالى (قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين) يأخذ هذا من حسناتك وهذا من حسناتك ثم تأخذ من سيئاتهم حتى تطرح في النار.
حسرة جلساء أهل السوء:
قال تعالى يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جائني وكان الشيطان للإنسان خذولا)
أما الحسرة الكبرى فهي :
عندما يرى أهل النار أهل الجنة ومالهم من نعيم مقيم قال تعالىقد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ماوعدكم ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن من بينهم أن لعنة الله على الظالمين )وعندما ينادي أهل النار أهل الجنةعندما يقولون أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين ومكوث أهل
النار في النار.