لى كل من يحمل أمانة الدّعوة رجائي
إلى كل من يحمل أمانة الدّعوة رجائي
عيون الحقيقة إلى كل من يحمل أمانة الدّعوة رجائي "أدع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إنّ ربّك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين " صدق الله العظيم
لو وضع كل داعية نصب عينيه مبدأ الأخوة في الاسلام "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبّ لنفسه" "إنّما المؤمنون اخوة" لكنا في افضل حال ومن هذا المنطلق أوجه رسالتي إن كنت ممن يسعون لكسب أكبر عدد إلى جانبه ليصلّوا وراءه فهذه الرسالة موجهة لك فالمساجد جميعها لله ؟! وان كنت ممن يستشيطون غيظاً لو خالفهم أحد الرأي أو انتقده في تصرفه أو أي أمر شخصي يخصه مع كونه يعطي الحق لنفسه كل الحق بالحكم على الناس فهذه الرسالة موجهة لك...لان ما تفعله بعيدا عن الحق ...واذا كنت ممن يعارض ويعادي أي إنسان يسير في طريق الدّعوة وتتصيّد له الأخطاء وتحبطه بحجّة أنّ علم الشريعة علم دقيق لا يصحّ لاي من النّاس الخوض فيه الاّ من كان على مزاجك فهذه الرسالة موجهة لك...! كم من خريجي كليات الشريعة من علقوا الشهادات على الجدران ولم يطبقوا شيئا مما تعلموه وكم من مخلصين خدموا الدعوة بعلمهم القليل وإخلاصهم الشّديد. كان المسلمون يتعلّمون الشرع من رسول الله أولأ بأول وكانوا يطبّقون القليل الذي عرفوه بحذافيره ,وكم من داعية وكم من عالم من علماء السعودية والأزهر توجهوا الى جميع العامّة أن نشر الدعوة فرض علينا بالقليل الذي نعرفه فرض على كل مسلم اعانة غيره ودعوة كل غافل ولو بالقليل .ولا يغرنك راي الناس بك فانت ادرى ما يحصل منك في خلوتك وانت ادرى بمقاصدك هل نستطيع أن نحلم بوضع جديد أن نحلم بكل منكم يضع نصب عينيه مصلحة الاسلام فوق كل شيء وأن يبادر للوصل والاصلاح للترميم وتطبيب الجراح ,على كاهلكم أمانة وعلمكم سيكون حجة لكم أو حجة عليكم يوم القيامة فأيهما تختارون ؟ والله من وراء القصد