كوخ بايمان ولا قصر مع طغيان
كوخٌ بإيمانٍ ولا قصرٌ مع طغيانٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مقتطفات من كتاب اسعد امراة فى العالم للدكتور عائض القرنى حجبيت انقلوا اليكم حتى تعم الفائدة
ومضة : وبشِّر الذين آمنوا
العقد الرابع : كوخٌ بإيمانٍ ولا قصرٌ مع طغيانٍ
إني وإن لُمْتُ حاسديَّ فما أُنكر أني عقوبةٌ لَهُمُ
إن امرأةً مسلمةً تعيش في كوخ ، تعبد ربها ، وتصلي خمسها ، وتصوم شهرها ، أسعد من امرأة تعيش في قصر شاهق بين العُبْدان والقيان والعيدان والكيزان ، وإن مؤمنةً في بيت من شعر ، على خبز الشعير ، وعلى ماء الجرة ، معها مصحفها ومسبحتها ، أسعدُ عيشاً من امرأة تعيش في برج عاجي ، وفي غرف مخملية ، وهي لا تعرف ربها ، ولا تذكر مولاها ، ولا تتبع رسولها . أجل افهمي معنى السعادة ؛ فليس هو المعنى الضيق المحرف الذي يتوهمه كثير من الناس ، فيظنونه في الدولار والدينار والدرهم والريال ، والمفروشات ، والملبوسات ، والمطعومات ، والمشروبات ، والمركوبات ، كلا وألف كلا !... السعادة رضا قلبٍ ، راحةُ ضميرٍ ، قرارُ نفسٍ ، فرحةُ روحٍ ، انشراحُ بالٍ ، صلاحُ حالٍ ، استقامة خُلُقٍ ، تهذيبُ سلوكٍ ، مع قناعةٍ وكفاف .
إشراقة : كيف يرتاحُ مَنْ آذى مسلماً أو ظلم عبداً ؟! .
الهم اجعله فى ميزان حسناتى واشفى امى وابى وارضا عنهما وارحمهما كما ربيانى صغيرا قولوا امين