تحميص الخبز !!يعتقد بعض زائدي الوزن و مرضى السكر بفائدة تحميص الخبز أو تجفيفه قبل تناوله على موائد طعامهم اعتقادا بأنه يقلل كمية الكربوهيدرات فيه وما يساهم به من سعرات حرارية.
وقد تؤدي عملية تحميص الخبز داخل الفرن إلى احتراق أجزاء منه وتفحمها، كما قد يمتص جزء من الغاز الطبيعي ونواتج احتراقه ويتلوث بذرات الفحم الناتج عن عدم اكتمال احتراق هذا الغاز ، وتصبح الأجزاء المحترقة كمركبات تلوث الخبز وليس لها قيمة غذائية لأنها أصبحت مختلفة في تركيبها عن مكوناته التركيبية وهي الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون . ويعتقد البعض بأضرار تناول الأجزاء المحترقة من الخبز والأغذية الأخرى لأنها تحتوي على مركبات قد تسبب تهيج في أنسجة الجهاز الهضمي ومنها الأمعاء ، ويوصى بتسخين أرغفة الخبز على قدر على يحتوي ماء في درجة الغليان فتصبح في شكلها وقوامها كالخبز فور خروجه من الفرن
الشاي الأخضر يخفض الوزن !!الشاي الأخضر أولا وأخير هو شاي طبيعي عادي جدا .. ويساعد إلى حد ما في حرق الدهون .. وهو ليس دواء وليس سحرا .. والزيادة في تناوله لا تفيد أكثر من التناول العادي .. وأعتقد أن شرب أربعة أكواب من الشاي الأخضر هي عمل مبالغ فيه .. يكفي شرب الشاي الأخضر بديلا للشاي الأسود .. وفي حالة الرغبة في الزيادة يمكن تناول قرصين من خلاصة الشاي الأخضر قبل الإفطار وليس بعده (وذلك لتأمين أعلى نسبة امتصاص لها) وهي تحتوي كما قلنا على ماقيمته عشرة أكواب من الشاي الأخضر ..
أقراص الشاي الأخضر هي مكمل غذائي وليس دواء كيميائيا ، لذا فليس هناك ضرر من تناول قرص أو قرصين . وأنواع الأقراص تختلف من بلد لبلد ولكن كلها تحتوي على خلاصة الشاي الأخضر . لذا فلا بأس من تناول قرصين من أي نوع قبل الإفطار.. ولا ضرر من ذلك .. فكلها في النهاية خلاصة الشاي الأخضر..
البطاطس لا تناسب من يتبع ريجيما لخفض الوزن
معلمة أخرى سائدة جدا
لكنها غلط !!
على عكس ما يتصوره البعض أثبت العلم الحديث أن البطاطس غذاء ممتاز خصوصا للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا لخفض الوزن ، فهي غنية بالمواد الكربوهيدراتية المعقدة ، وتشعرك بالامتلاء سريعا قبل أن تتسبب في زيادة وزنك . والمشكلة فقط عندما نضيف اليها الدهون مثل الزبدة والأجبان أو الكريمة ، فعندها تتحول الى غذاء مسبب للسمنة .
والبطاطس تحتوي على مزيج رائع من العناصر الغذائية مثل مجموعة فيتامينات B و C والبوتاسيوم والألياف التي يوجد معظمها في قشرة البطاطس ، كما أن معظم محتواها من فيتامين Cيوجد في الجزء الملاصق للقشرة . وانضاج البطاطس مشوية في الفرن أو مسلوقة هو أفضل طريقة للحصول على معظم مكوناتها الغذائية . ومن المعلوم أن البراعم الخضراء الصغيرة الموجودة على قشرة البطاطس سامة ويجب ازالتها قبل الطهي . كما لاينصح بغمر البطاطس في الماء لفترة طويلة حيث أن هذا يستنـزف فيتامين C الموجود فيها وهو المعروف بقابليته للذوبان في الماء . وتحتوي مائة جرام من البطاطس على 75 سعرا حراريا ، والمقلي منها يحتوي على 250 سعرا ، ولا تحتوي البطاطس على دهون أو كوليسترول .
واضافة الى لذة طعمها واحتوائها على مواد مغذية ، فان البطاطس يمكن تقديمها مع اللحوم والدجاج أو السمك ، أو كوجبة نباتية مستقلة بدون اضافة . ولكن المهم في كل أنواع طهيها أن تظل بقشرتها الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات حتى تكتمل فائدتها الغذائية .
والبوتاسيوم الموجود بالبطاطس هام لصحة القلب ، كما انه يقلل من مخاطر ضغط الدم المرتفع ، وثمرة بطاطس واحدة تعطي الجسم 21 % من احتياجاته اليومية من البوتاسيوم ، وهذا يساعد الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم الذي يعتبر عنصرا هاما لبناء عظام قوية .
وتحتوي حبة واحدة من البطاطس على ثلاثة جرامات من الألياف في قشرتها ، أو حوالي 12 % من الاحتياجات اليومية للجسم من الألياف ، وهو ما يقوي الجهاز الهضمي ويقلل من احتمالات اصابته بالسرطان ، كما يقلل من احتمالات الاصابة بأمراض القلب . ومن المعروف أن استهلاك كمية من الألياف والماء يساعد على زيادة الاحساس بالشبع بين الوجبات .
مضادات الأكسدة :
تقوم مضادات الأكسدة بحماية المكونات الأساسية للخلية عن طريق معادلة التأثيرات المدمرة للشوارد الحرة التي تتكون كنواتج ثانوية للتمثيل الغذائي للخلية . وتسري الشوارد الحرة في الخلايا محدثة تدميرا للجزيئات وهو التأثير الذي يحدث شيخوخة الخلايا والمشاكل الصحية المختلفة .
وتحتوي البطاطس على نسبة عالية من مادة الجلوتاثيون المضادة للأكسدة وهي تحمي من بعض أنواع السرطان، ويشاركها في هذا الأفوكادو والهليون والكوسة والبامية والقرنبيط والبروكلي والطماطم الطازجة . وتأتي البطاطس في المرتبة الثانية بعد البروكلي في هذا المجال .
وتأتي البطاطس أيضا في المرتبة الثانية بعد اللبن في معدل استهلاك الأغذية المختلفة في أمريكا ، حيث يستهلك الفرد الأمريكي في امتوسط حوالي 54 كيلو جرام في السنة أي حوالي حبة بطاطس يوميا.
وتحتوي حبة البطاطس متوسطة الحجم ( 150 جراما ) على 110 سعرا حراريا ، وثلاثة جرامات من الروتين ، و23 جراما من المواد الكربوهيدراتية ، ولاتحتوي على دهون ، ولكنها تحتوي على 2710 ملليجراما من الألياف الغذائية ، و10 ملليجرامات من الصوديوم ، و750 ملليجراما من البوتاسيوم .
وتعتبر البطاطس من المواد الغذائية المركزة لاحتوائها على مواد نشوية جيدة وتمتص ببطء ، كما أنها غنية بالحديد وهي أغنى به من أي نوع أخر من الخضروات ، كما أن الحديد الموجود بها من النوع القابل للامتصاص بواسطة الجهاز الهضمي (أكسيد الحديدوز) بينما تحتوي السبانخ ذات الشهرة في محتوى الحديد على أكسد الحديديك الذي لا يمكن امتصاصه من الأمعاء ، وبالتالي فان البطاطس أفضل منها كثيرا في هذا المجال .
تتهم البطاطس بأنها مسئولة عن سمنة من يأكلها ، والواقع أن حبة البطاطس التي تبدو كبيرة في حجمها تحتوي على 80 % من وزنها ماء ، ولعل سمعتها السيئة جاءت من الاضافات التي تهال عليها ، من سمن وزبد وأنواع من الكريمة أو زيت القلي ، لذا فان أفضل وسيلة لأكل البطاطس هي في انضاجها في الفرن وأكلها بقشرها ، ويمكن اضافة بعض التوابل والبهارات والملح والخل أو الليمون لكي تكتسب طعما ومذاقا رائعا ،
. ويمكن مقارنة كمية السعرات الحرارية الموجودة في حبة بطاطس متوسطة الحجم (150 جم) عند اعدادها في الفرن أو مسلوقة (110 سعرا ) بتفاحة من نفس الوزن (80 سعرا) أو كوب من اللبن منخفض الدهون ( 150 سعرا ) أو علبة زبادي ( 60 سعرا) لنعرف أن البطاطس يمكن أن تكون أساسا لوجبة مشبعة حتي ولو كانت محتوية على بعض النشويات بدون أن يؤدي هذا الى زيادة الوزن .
ان وجبة مكونة من ربع كيلو جرام من البطاطس المطهية في الفرن بقشرها أو مسلوقة تحتوي على 184 سعرا حراريا تقريبا . ومقارنة مائة جرام من البطاطس بمائة جرام من الخبز البيض من حيث قدرتها على الاشباع (مؤشر الشبع ) فان البطاطس لها مؤشر شبع يساوي 323 في المائة بينما يكون مؤشر الخبز 100 في المائة ، لذا فالبطاطس تعتبر من الأغذية المشبعة وبالتالي فانها ذات فائدة ملحوظة للراغبين في تخفيض أوزانهم .