اعترف النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي، أفضل لاعب كرة قدم في العالم، بأن قصر قامته في الطفولة كان سبب اختياره للعب كرة القدم.
وقال ميسي في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم احتفاله بعيد
ميلاده الرابع والعشرين «لقد تم التمييز ضدى لكوني قصير القامة، عندما كنت
ضئيل الجسم، ولا أنمو بشكل صحيح».
وعانى ميسي في طفولته من نقص هرمون النمو، وكان العلاج مكلفاً.
وذكرت أسرة ميسي أن نادي نيويلز أولد بويز الذي كان يلعب له في مدينة
روساريو بالأرجنتين، لم يتحمل تكاليف العلاج كما كان الحال بالنسبة
للأندية الأرجنتينية الأخرى.
ولكن برشلونة الإسباني وافق على تحمل تكاليف العلاج، وقد انضم له ميسي
وهو في الثانية عشرة من عمره، حتى أصبح أبرز نجوم الفريق الأول الآن.
وشارك ميسي في الحدث الذي تقيمه الـ«يونيسيف» إلى جانب المهاجمين
الأرجنتينيين كارلوس تيفيز وسيرخيو أجويرو، حيث وقع اللاعبون الثلاثة
«تعهدا لرعاية الطفولة ومكافحة التمييز».
وللعام الثاني على التوالي، احتفل ميسي بعيد ميلاده مع زملائه بالمنتخب الأرجنتيني.
وتقدم ميسي والابتسامة العريضة على وجهه بالشكر لجميع من هنأه بعيد
ميلاده قبل أن يتناول الغداء مع زملائه بالمنتخب في الاتحاد الأرجنتيني
للعبة في ضاحية إزييزا في العاصمة بوينس آيرس.
ويستعد المنتخب الأرجنتيني حاليا لخوض بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية
(كوبا أميركا) التي تنطلق في الأرجنتين في الأول من يوليو المقبل.
وفي العام الماضي احتفل ميسي بعيد ميلاده في بريتوريا، وكان مهاجم
برشلونة لايزال يحلم بقيادة منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم 2010 بجنوب
إفريقيا.
لكن المنتخب الأرجنتيني خرج من دور الثمانية بالبطولة على يد نظيره الألماني.