منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي

منتدي تعليمي، ترفيهي، اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الجديدالجديد  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السواك والطب الحديث

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الدين
نائب المدير

نائب المدير
نور الدين


عدد المساهمات : 5431
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

السواك والطب الحديث Empty
مُساهمةموضوع: السواك والطب الحديث   السواك والطب الحديث Icon_minitimeالثلاثاء 26 أكتوبر 2010, 1:44 am



السواك والطب الحديث Bassmala20blackfk0

الهدي النبوي في السواك :
عن أبي هريرة رضي الله عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ـ وفي رواية ـ عند كل وضوء) رواه الشيخان . وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (عليك بالسواك فإنه مطهرة للفم ومرضات للرب : رواه البيهقي ورواه البخاري عن عائشة بلفظ : (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب) ورواه ابن ماجة عن أبي أمامة رضي الله عنه .
فقه السواك :
قال النووي : السواك سنة و ليس بواجب في حال من الأحوال بإجماع من يعتد به في الإجماع .
قال ابن القيم : يستحب السواك للمفطر والصائم و في كل وقت لعموم الأحاديث الواردة فيه و لحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشدّ من طلبها في الفطر ولأنه مطهرة للرب والطهور للصائم من أفضل أعماله.
الاستياك ونظافة الفم وأثرها على الصحة العامة :
إن الفم بحكم موقعه كمدخل للطعام والشراب ، وباتصاله بالعالم الخارجي ، يصبح مضيفة لكثير من الجراثيم ، والتي نسميها (الزمرة الجرثومية الفموية) ومنها المكورات العنقوية والعقدية والرئوية ، والعصيات اللبنية والعصيات الخناقة الكاذبة ، والملتويات الفوهية والفنسانية وغيرها .
هذه الجراثيم تكون بحالة عاطلة عند الشخص السليم ومتعايشة معه ، لكنها تنقلب ممرضة مؤذية إذا بقيت ضمن الفم ، وبين الأسنان ، فضلات الطعام والشرب . فإن هذه الجراثيم تعمل على تفسخها وتخمرها ، وتنشأ عنها روائح كريهة ، وهذه المواد تؤذي الأسنان كذلك محدثة فيها النخور أو إلى تراكم الأملاح حول الأسنان محدثة فيها (القلح) أو إلى التهاب اللثة وتقيحها . كما يمكن لهذه الجراثيم أن تنتقل بعيداً في أرجاء البدن محدثة التهابات مختلفة كالتهاب المعدة أو الجيوب أو القصبات ، وقد تحدث خراجات في مناطق مختلفة من الجسم وقد تؤدي إلى انسمام الدم أو تجرثمه وما ينجم عن ذلك من أمراض حمَّوية عامة.

وأهم ما يجب العناية به الفم الأسنان . فللأسنان وظائفها الهامة ، ولأمراضها أثر كبير على الصحة العامة ، هنا يأتي دور السِّواك ، الذي له أهميته القصوى في تخفيف البلاء الناجم عنها . فاللعاب الراكد يحتوي على أملاح بصورة مركزة ، فإذا وجد سطحاً بعيداً عن حركات التنظيف الطبيعية كحركة اللسان ، أو الاصطناعية كالسواك ، فإن هذه الأملاح تترسب ، وخاصة في الشق اللثوي شيئاً فشيئاً مكونة ما يسمى باللويحات السنية .
وعندئذ تفعل الجراثيم فعلها متفاعلة مع بقايا الطعام وخاصة السكرية الموجودة في الفم مكونة أحماضاً عضوية تقوم بإذابة المينا ثم العاج ويتسع النخر مع استمرار إهمال نظافة الفم .

المسواك :
أصح ما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم استاك بسواك من أراك . وشجرة الأراك من الفصيلة الأركية و هي شجرة دائمة الخضرة تنمو في المناطق الحارة في عسير وجيزان من الراضي السعودية وفي مصر والسودان وفي غور الساعاد (قرب القدس) وفي اليمن وجنوب أفريقيا والهند. لها ثمر عند تمام نضجه ، حلو الطعم ، حاذق ، يمكن أن يؤكل ، يؤخذ السواك من جذورها ومن أغصانها الصغيرة.

إعجاز السنة النبوية في السواك :
وقد أوردت مجلة المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع (1961) مقالاً للعالم رودات ـ مدير معهد الجراثيم في جامعة روستوك ـ يقول فيه : قرأت عن السِّواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتاب لرحّالة زار بلادهم ، وقد عرض للأمر بشكل ساخر ، اتخذه دليلاً على تأخر هؤلاء القوم الذين ينظفون أسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين . وفكرت ! لماذا لا يكون وراء هذه القطعة الخشبية حقيقة علمية ؟
وجاءت الفرصة سانحة عندما أحضر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عدداً من تلك الأعواد الخشبية .
وفوراً بدأت أبحاثي عليها ، فسحقتها وبللتها ، ووضعت المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم ، فظهرت على المزارع آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين .... وإذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من 14 قرناً
ولعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم ، والذي هو في أصله ،وحي يوحى :
وتؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للعفونة ، مطهرة قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها ، كما تؤكد وجود مادة خردلية هي السنجرين Sinnigrin ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم .
وأكد الفحص المجهري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا وحماضات الكلس والتي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ والقلح عن الأسنان . وأكد د. طارق الخوري وجود الكلورايد مع السيليكا وهي مواد تزيد بياض الأسنان ، وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الأسنان من التسوس ، إن وجود الفيتامين ج وثري ميتيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموها السليم ، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس.

المصدر : موسوعة الإعجاز في القرآن والسنة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telbana.alafdal.net
عشرى
عضو جديد
عضو جديد
عشرى


عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 22/06/2010

السواك والطب الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: السواك والطب الحديث   السواك والطب الحديث Icon_minitimeالخميس 04 نوفمبر 2010, 10:22 pm

جميل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تلبانه _تلبانه
V I P
V I P
avatar


عدد المساهمات : 7224
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

السواك والطب الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: السواك والطب الحديث   السواك والطب الحديث Icon_minitimeالجمعة 05 نوفمبر 2010, 8:45 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السواك والطب الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صيغ الحديث القدسي
» الحديث المدرج
» فوائد الماء في الطب الحديث
» اسطوانة الحديث الشريف
» متن الفية السيوطى فى علم الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي  :: المنتديات العامة :: الصحة العامة-
انتقل الى: