منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي

منتدي تعليمي، ترفيهي، اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الجديدالجديد  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الدين
نائب المدير

نائب المدير
نور الدين


عدد المساهمات : 5430
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Empty
مُساهمةموضوع: تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -    تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Icon_minitimeالأربعاء 29 أبريل 2015, 2:35 am

تعد الثروة السمكية واحدة من أهم المصادر الطبيعية التي استغلها الإنسان منذ القدم عن طريق الصيد، حيث يبلغ الإنتاج العالمي من الأسماك حوالي 75 مليون طن في كل عام، تسهم الدول النامية فيه بحوالي 48%، ويحصل الإنسان على 14 % من البروتين الحيواني من الأسماك، و نجد أن الأسماك تعتبر مصدر هام للغذاء وللبروتين بصفة خاصة، ومن ثم يمكن أن تحقق الأمن الغذائي، وفى الوقت نفسه تعتبر مصدر هام للدخل القومي وللاقتصاد.أهميتها في تحقيق الأمن الغذائي:

تحتوى الأسماك على 20 % بروتين حيواني يماثل في تركيبه الأحماض الأمينيةالموجودة في بروتين الدجاج، ويمتاز كذلك عن بروتين اللحم البقرى بارتفاع معاملالاستفادة منه عن الأخير، حيث تمتاز الأسماك بسهولة هضمها. وبالنسبة لتنشيطه لعمليةالنمو، يفوق أيضاً اللحم الحيواني، حيث تبلغ نسبته في ذلك ما بين 80 – 100% ، بينمافي اللحم هي 63 % فقط .
والسمك لا يعد مصدراً للبروتين الحيواني وفقط، وإنما هو مصدر للدهون الضروريةوالفيتامينات والمعادن. ويمتاز السمك بكونه غنى بالكالسيوم والحديد واليود خاصةالأنواع البحرية منها، ومن المعروف علمياً أن احتياجات الفرد من اليود يمكن تغطيتهامن خلال تناول كيلو سمك واحد فقط .

أهميتها كمصدر للدخل القومي:

اتجهت مصر خلال العشرين سنة الماضية نحو مجال الاستزراع السمكي‏,‏ حيث ارتأتضرورته لسد الفجوة الغذائية نظراً للزيادة المستمرة في أعداد السكان‏، وذلك من خلالالتوسع في إنتاج سلالات جديدة من الأسماك سريعة النمو وعالية الجودة لضمان تحقيقالأمن الغذائي‏، وزيادة معدلات التصدير‏، وبالتالي تخفيض معدل الاستيراد وتوفيراحتياجات السوق المحلية.‏
وتحتل مصر المرتبة ‏17‏ على مستوى العالم في مجال الاستزراع السمكي، وتعتبرمزرعة (برسين) من أكبر المزارع فيها، وتصل مساحتها إلى ‏2000‏ فدان‏، كما أن هناكالمنزلة وتصل مساحتها إلى ألف فدان‏.‏
وفى تحقيق أجرته صحيفة الأهرام القاهرية بهذا الخصوص ، ذكر المهندس محمد مسعدكمون رئيس الهيئة العامة لتنميه الثروة السمكية: "أنه قد ثبت من التجارب‏، ومن كلالممارسات أن أفضل البدائل وأكثرها واقعية هي الأسماك، وذلك لعدد من الأسباب، تتلخصفي عدم وجود مشكلة أرض، حيث أن المساحة المائية التي يمكن استغلالها في مصر تزيدعلي ضعف المساحة الزراعية وهي لم تستغل بعد‏،‏ ويمكن التوسع فيها أفقياً ورأسياً،كما يمكن استغلال شبكات الري والصرف، ومن المعروف أن الأسماك تعد سلعة مرغوبة من كلفئات الشعب‏، خاصة وأن لها مميزات تتمثل في خلوها من الكوليسترول واحتوائها علىالبروتين عالي القيمة وتنوع أصنافها مما يجعلها سلعة شعبية مطلوبة".
وعلى الرغم من نجاح مصر في الاستزراع السمكي في المياه العذبة خلال مرحلة استمرتعشرين عاما تقريباً، هي مرحله الاستزراع الكمي التي خطط فيها لإنتاج أكبر كميةممكنة من الأسماك الشعبية المقبولة لدى الشعب المصري، إلا أننا وبحسب تقييم عام 200، مازلنا نستورد نحو‏193‏ ألف طن من الأسماك، ونصدر نحو‏700‏ طن، فنحن نصدر بماقيمته ‏45‏ مليون دولار ونستورد بما قيمته ‏400‏ مليون دولار، إذاً فالميزانالتجاري للأسماك ليس في صالحنا، بينما تعتبر المغرب وموريتانيا وعمان صادراتالأسماك من أهم مواردها الاقتصادية.

الإنتاج السمكي**

يحقق إنتاج قطاع الأسماك فائضا للتصدير نظرا للثروة السمكية التي يحظى بها الوطن العربي، فقد بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي أكثر من 108% عام 1999. ويقدر إنتاج الأسماك في الوطن العربي لعام 2000 بحوالي 2.7 مليون طن (انظر الجدول رقم 4).
ويعتبر المغرب ومصر وموريتانيا من أهم الدول العربية ذات الإمكانات الإنتاجية السمكية المرتفعة, إذ شكل إنتاج هذه الدول الثلاث حوالي 70% من إنتاج الوطن العربي كله عام 2000. وتأتي كل من عمان والإمارات وتونس والجزائر واليمن في المنزلة الموالية, حيث يبلغ إنتاج هذه المجموعة حوالي 20.3% من الإنتاج العربي في العام نفسه.
ويعزى ضعف الإنتاج السمكي في الوطن العربي مقارنة بالإمكانات والطاقات المتاحة، إلى عدة عوامل ومعوقات تتمثل أساسا في بدائية وسائل الصيد، وعجز قدرة الصيادين على جلب واقتناء وسائل الصيد الحديثة، وضعف الاستثمارات الموجهة إلى هذا القطاع الذي يحظى الوطن العربي فيه بميزات نسبية معتبرة

العوامل المؤثرة في الإنتاج الأسماك في الوطن العربي **

معظم المصايد البحرية متوسطة الغنى أو فقيرة.
اقتصار الصيد على المناطق الشاطئية.
توجه سكان السواحل للعمل بالزراعة والصناعة.
عجز المواصلات عن التسويق وربط الساحل بالداخل.
عجز الصناعات عن استيعاب فائض الصيد.
تخلف التشريعات عن حماية الثروة السمكية والتلوث.
استخدام طرق تقليدية في الصيد .
تلوث المياه بالنفايات ومخلفات السفن

فى مجال الاستزراع السمكى**
تعتبر التغذية الصناعية من الأمور الهامة جدا جدا حيث يتمتعويض الأسماك بهذه الأعلاف لكى تنمو فى وقت أقصر بقدر كافى لتسويقها
ولكن قد لاتقبل الأسماك على الأعلاف المقدمة اليها بشكل كافى لأسباب عديدة
حيث تتحكم بعضالعوامل فى تغذية الأسماك واقبال الأسماك على الغذاء
وهذه العوامل اما بيئية اوبيولوجية حيوية
أولا: العوامل البيئية:
1- درجة الحرارة:
عند انخفاضدرجات الحرارة عن حد معين تتوقف معظم انواع الأسماك عن الغذاء و لذلك نجد ان نسبةالمواد الغذائية التى فى برامج التغذية تختلف فى موسم الصيف عن موسم الشتاء.
2- خواص المياه water quality
تقل تغذية الأسماك عند انخفاض جودة المياه سواء بنقصالأكسجين او زيادة الملوحة او الأمونيا او الـpH كذلك فان محتوى الماء من االمعادنقد يؤثر فى نمو الأسماك ودرجة الاستفادة منها
حيث قلة جودة المياه تؤثر بالسلبعلى الأسماك وتضعها تحت ضغط عصبى لا تقبل الأسماك فيه على الغذاء
.

3-وفرة الغذاءالطبيعى:
من الضرورى جدا تواجد الغذاء الطبيعى فى الأحواض كمصدر للغذاء عن طريقتسميد المياه سواء تسميد عضوى او معدنى
ويجب حساب نسبة الغذاء الطبيعى فى حوضالأسماك لمعرفة مقدرا ما تحتاجه الأسماك من الغذاء الصناعى.

ثانيا: العواملالحيوية Biological factor:
1- أنواع الأسماك fish species:
تختلف كميةالأعلاف المقدمة للأسماك باختلاف انواعها ولا يمكن تحديد كمية معينة او نسبة ثابتةلجميع الأسماك فهناك من الأسماك ما هو شره لللغذاء وهناك ما يأكل كمية بسيطةجدا.
2*عمر الأسماك sizes& ages:
وهو من أهم العوامل المحددةلتغذية الأسماك وكمية الغذاء المقدمة لها فمثلا الأسماك الصغيرة تحتاج لنسبة أكبرمن الغذاء بالمقارنة بأوزانها عما تحتاجة الأسماك الكبيرة.
واليكم جدول يوضح بعضهذه النسب فى أسماك البلطى


























الاماكن تواجد الاسماك **

* وتولي المنظمة العربية للتنمية الزراعية اهتماما خاصا بتطوير قطاع الثروة السمكية في الوطن العربي، حيث قامت بتنفيذ العديد من الدراسات البحثية والمشروعات التطبيقية والدورات التدريبية بغرض ترقية أداء العاملين في هذا القطاع. هذا بالإضافة إلى عقد الندوات والمؤتمرات ولقاءات المسؤولين عن هذا القطاع الاستراتيجي الهام في الوطن العربي، كما تدرج المنظمة ضمن برامج عملها السنوية الحالية والمستقبلية برامج خاصة بتنمية الثروة السمكية في الوطن العربي وتتضمن مكونات تلك البرامج إعداد دراسات استطلاعية للتعريف على محددات وآفاق تطوير هذا القطاع على المستويات القطرية. هذا بالإضافة إلى تنفيذ بعض المشروعات الرائدة على مستوى الدول العربية واعداد نماذج لمشروعات استثمارية في مجالات الإنتاج والتصنيع والتسويق بما في ذلك مدخلات الإنتاج وسبل الصيد كما تتضمن البرامج عقد دورات تدريبية في مجالات الإحصاءات السمكية وتقنيات الأسماك وتقييم المخزون السمكي.

تعتبر موارد الثروة السمكية العربية من الموارد القليلة التي يحقق الإنتاج منها فائضاً تجارياً موجباً على المستوى العربي العام، حيث يمتلك الوطن العربي وفرة نسبية من الثروة السمكية، سواء كان ذلك من الموارد البحرية، أو موارد المياه العذبة السطحية، وبالرغم من هذه الإمكانيات فان مركز الثروة السمكية في الوطن العربي لا يتناسب مع إمكانيات المنطقة.

فبالنسبة للمصادر البحرية للموارد السمكية، فإن أطوال السواحل البحرية العربية تقدر في مجموعها بنحو 22.4 ألف كيلومتر، وهذه يمكن تقسيمها إلى أربع مجموعات; وذلك على النحو التالي:

أـ منطقة الساحل المطلة على المحيط الهندي: وتشمل المسطحات المائية لبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي وإقليم عدن. ويبلغ طول السواحل العربية ضمن تلك المجموعة نحو 4.9 ألف كيلومتر، كما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 121 ألف كيلومتر مربع. وتشمل الأقطار المطلة على هذه السواحل كلا من الإمارات، البحرين، السعودية، الصومال، سلطنة عمان، قطر، العراق، الكويت واليمن .

ب ـ منطقة البحر الأحمر: يقدر طول الساحل العربي في هذه المنطقة بنحو 6.5 ألف كيلومتر، بينما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 189 ألف كيلومتر مربع، والأقطار العربية المطلة على ذلك الساحل تشمل كلا من الأردن، السعودية، السودان، جيبوتي ومصر واليمن.

ج ـ منطقة البحر الأبيض المتوسط: ويقدر طول ساحلها بنحو 7 آلاف كيلومتر، بينما تبلغ مساحة جرفها القاري نحو 200 ألف كيلومتر مربع. وتشمل الأقطار العربية المطلة على ذلك الساحل كلا من تونس، الجزائر، سورية، ليبيا، فلسطين، لبنان، المغرب ومصر. وشرق البحر الأبيض المتوسط له إمكانية صغيرة من حيث كمية الأسماك المتاحة لنشاط الصيد، حيث انّ الإفريز القاري من جنوب البحر الأبيض المتوسط أقل إنتاجا من مثله في شمال البحر الأبيض المتوسط نظرا لقلة عدد الأنهار التي تصبّ المواد المغذّية في البحر، على الرغم من هذا فانه في بعض السنوات والفصول تكون هناك زيادة مفاجئة في وفرة بعض الأسماك الساحلية الصغيرة كنتيجة لبعض الظروف البيئية المؤقتة. كما توجد بعض المناطق الغنية نسبيا مثل تلك الموجودة في خليج غابيس في تونس، وخليج سرت في ليبيا ودلتا النيل في مصر.

د ـ منطقة المحيط الأطلسي: ويقدر طول ساحلها العربي بنحو أربعة آلاف كيلومتر، ومساحة جرفها القاري يقدر بنحو 94 ألف كيلومتر مربع ويطل عليها كل من موريتانيا والمغرب.

أما الموارد التي تعتمد على مسطحات المياه العذبة فإنها تتمثل في مجاري الأنهار والخزانات والسدود السطحية، وتقدر أطوال الأنهار التي تمر في الأراضي العربية بحوالي 16.6 ألف كيلومتر، بينما تقدر مساحة الخزانات والسدود بنحو 2.4 مليون هكتار، منها حوالي 744.2 ألف هكتار تمثل مساحة الخيران التي يقع معظمها في كل من العراق ومصر والسودان. كما أن هناك مساحة واسعة من المستنقعات تغطي حوالي 6.85 مليون هكتار تقع غالبيتها العظمى (حوالي 97.8%) في السودان.















المد الأحمر **

ومترابطة، خلق الحياة في الماء وعلى اليابس، وجعل الحيوان متسلطا علىالنبات في غذائه ، مصدر نموه وطاقته، وكرم الإنسان بعقل راجح، فبات سيدا على غيرهمن المخلوقات. وفي سعيهم للتعرف على أسرار هذه المنظومة محكمة الخلق ، عرف الباحثونكائنات نباتية دقيقة ، تتخذ من الماء بيئة للتواجد والنمو والتكاثر، وأمكن التعرفعليها باختلاف فصائلها وأجناسها وأنواعها، لا تشابه اثنان منها في كامل الشكلوالتركيب وإن كانا من جنس واحد. إن هذه النباتات أو الطحالب البحرية المجهرية ، فيإنتقالها من موقع لآخر في بحر أو محيط، إنما هي رهينة حركة الرياح وتبعاتها منتيارات في المياه، وإن امتلكت بعض القدرة على التحكم في حركة راسية محدودة من أعلىإلى اسفل أو في الإتحاه العكسي وهكذا لم يكن صعبا على العلماء أن يطلقوا عليها اسماذا دلالة هو " الهائمات النباتية " أو " العوالق النباتية " وأحيانا يكتفي بالإشارةإليها باسمها الأعجمي فيقال لها " فيوبلانكتون".

تلعب هذه الكائناتالحية ضئيلة الحجم دورا أساسيا فيما يعرف بالسلسلة الغذائية بمياه المحيط وهي تمثلالمصدر الرئيسي لتغذية الأسماك ويرقاتها وغيرها من الكائنات البحرية مثل القشرياتوالرخويات وهذه – في مجموعها- من أهم مصادر الغذاء للإنسان. تتوالد هذه الكائناتغالبا بالإنقسام أي ان كل خلية من الأمهات تعطي ابنتين من الخلايا الوليدة ويتم ذلكبنظام محسوب وبسرعات منتظمة وتحت ظروف بيئية متغيرة وان كان متعارفا عليها بعضهاظروف طبيعية مثل درجات حرارة المياه وكذا الملوحة وكمية الضوء ونوعيته والأخرى ظروفكيميائية منها تركيزات الأملاح الغذائية الأساسية مثل النترات والفوسفاتوالسيلكات.

ثم جاء دور الإنسان !!


أراد أن يجد حلولايواجه بها زيادة اعداده المضطردة، فألقى في مسطحاته المائية بمخلفاته المنزلية وكذامخلفات من مصانعه وأراضيه الزراعية وهي نفايات وملوثات يتعاظم مقدارها من جيل إلىجيل . وكانت النتيجة أن ارتفع معدل التلوث، وازدادت تركيزات النيتروجين والفوسفاتفأشاع بقصد أو بغير قصد الإضطراب والفوضى في البيئة البحرية واختلت الموازين وخارتالقوى وبدا الضرر وشيكا إن هذه ( التغذية الفائقة) التي حمل الإنسان بها مياه البحرتوفر العناصر الضرورية لنمو الطحالب الدقيقة فتساعد نوعا او اكثر من هذه الطحالبالدقيقة على النمو بكثافة أكبر من غيره من أعضاء نفس الجماعة التي تتعرض للظروفذاتها وهذا ما نسمية بظاهرة " الإزدهار".

إن ظاهرة الإزدهار في مضمونهاالعام ، تشكل عاملا هاما في زيادة الثروة السمكية والحيوانات البحرية التي تعتمد فيغذائها على الهائمات النباتية. إلا انها تخلق بالوقت ذاته ماردا جبارا شديد البأسليس فقط على الحياة البحرية بمختلف صورها بل على صحة الإنسان-أيضا- فهي قد توقعالأذى بحياته وتدمر اقتصاده ودخله القومي وهو ما سنتعرض لهلاحقا.



يحدث في كثير من الحالات ان يكون إزدهار نوع أو اكثر منالهائمات النباتية في نفس الوقت مصحوبا بتلون واضح لمياه البحر بدرجات من الوانالأخضر الزيتوني ، الأصفر،البني،لون طوب البناء الأحمر، أو حتى لون الدم ، من هناجاء ما يعرف مجازا بظاهرة " المد الأحمر" والتي لا تعني في مضمونها اكثر من ظاهرةازدهار لهائمات نباتية، مصحوبة بتلوث يمكن تمييزه بالعين المجردة هذه الظاهرة هيايضا بمثابة سلاح ذي حدين للإنسان والحياة في الحبار.

من بين حوالي 5000 نوع من الهائمات النباتية التي أمكن التعرف عليها في المسطحات المائية علىمستوى العالم فإن هناك حوالي 300 نوع قد تم رصدها قادرة على تكوين هذه الظاهرة منها 40 نوعا تمتلك القدرة على افراز مواد سامة تحت ظروف بيئية معينة او فسيولوجية خاصةبالطحلب ذاته المسبب للظهارة ، وقد تصيب هذه المواد السامة الإنسان في مقتل متىوصلت إليه عبر تناوله لأسماك أوغيرها من كائنات بحرية تحمل بين انسجتها هذهالسموم.


وليس المد الأحمر بجديد على البشرية فهو معرفو لنا نحن بنيالإنسان منذ اكثر من 1000 عام قبل الميلاد وترجع الحالة الأولى المسجلة تاريخيالتسمم الإنسان عقب تناوله لمحاريات وأسماك ملوثة بسموم افرزتها طحالب دقيقة اثناءفترة مد احمر إلى عام 1793 عندما نزل " الكابتن جورج فونكوفر " مع طاقمه أراضيكولومبيا البريطانية ، في منطقة تعرف حاليا باسم " خليج السم" وأصاب بحارته التسمم،ولقي بعضهم حتفه. وقد عرف فونكوفر ومن معه بعد فوات الأوان أن أفراد القبائلالهندية التي تستوطن تلك المنطقة تحظر على أفرادها، بل وتحرم تناول المحاريات خلالالفترة التي يظهر خلالها وميض من مياه البحر أثناء الليل عند السباحة أو تحرك السفنوهي اعراض تعرف بظاهرة الفسفرة التي تصاحب بعض فترات المد الأحمر. هذه الظاهرة قدعرفها أيضا الصيادون على السواحل البريطانية منذ أواخر القرن الثامنعشر.

إن المد الأحمر يمر بأربع مراحل **

1- مرحلة البدء :
2- مرحلة النمو
3- مرحلة الثبات
4- مرحلة الإنهيار

كيف ساعد الإنسان في إنتشار المد الأحمر ؟
علىالرغم من ان ظاهرة المد الأحمر تعتمد في تواجدها واستمرارها على عوامل شارك الإنسانفي صنعها إلا ان هناك عوامل اخرى ليس له شأن بها. فقد لوحظ أن ظهور مد احمر يتعاقبمع فترات هطول أمطار غزيرة وخاصة على مرتفعات مزروعة وغابات وتصب مياه أمطارها فيالبحر وما تحمله من مواد عضوية هي بمثابة الغذاء الوفير للطحالب.

المصدر : منتدى تلبانة:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telbana.alafdal.net
نور الدين
نائب المدير

نائب المدير
نور الدين


عدد المساهمات : 5430
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -    تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Icon_minitimeالأربعاء 29 أبريل 2015, 2:42 am

دورالإنسان الواضح قد ينحصر في الآتي ذكره**
1- الصرف المباشر علىالمجاري المائية التي تصب بالتبعية في الأنهار والبحار:
2- إلقاء المخلفات الصناعية:
3- صرف مخلفات الأراضي الزراعية:
4- إقامة المزارعالسمكية:
5- إقامة المنتجعاتالسياحية:


أضرار المدالأحمر:

الصحة العامة : تتمثل المخاطر التي يسببها المد الأحمر علىصحة المواطن وهو ما يشكل بؤرة الإهتمام في بلدان العالم المتقدمة في عدة عناصر نذكرمنها:

تلوث مياه الشرب في الكثير من البحيرات وبخاصة ببعض الأنواع السامة منالطحالب الزرقاء وهو ما قد يسبب صرعات إقليمية حول مصادر المياه في المستقبلالقريب.

تناول المحاريات والقشريات التي لها القدرة ليس فقط على امتصاصالسموم التي تفرزها بعض الطحالب الدقيقة بل يتعدى الأمر الاحتفاظ بها وتجميعها حتىبعد طبخها بالغليان. إن هناك حوالي 2000 حالة تسمم تسجل سنويا على مستوى العالممنها 15% قد لقوا حتفهم . إن حوالي 100 جرام من لحم هذه الرخويات المصابة قد يكونكافيا أحيانا لموت إنسان تبعا لنوع الهائمات النباتية المفرزة للسموم وكذا نوعالسموم ذاتها ودرجة تركيزها.

إن أعراض الإصابة بالتسمم تبدو في مطلعهاوبدايتها متشابهة مع تلك المصاحبة لنزلات البرد ولكن سرعان ما تتفاقم وتسبب صعوبةالتنفس والوفاة إذا لم يتم الإسعاف السريع. ويذكر أنه قد تم إنقاذ بعض الشباب داخلمخيمهم الصيفي على أحد شواطيء الولايات المتحدة بقبلة الحياة.

تناول أسماكالقاع من مناطق الشعاب المرجانية والتي تتغذى على الأصغر منها وهذه تعيش بدورها علىبعض الأنواع من ثنائية الأسواط من الطحالب الدقيقة القادرة على إفراز سموم قاتلةفيما يعرف بمرض ( يسجوترا) يعاني المصاب آلاما شديدة بالمعدة وصعوبة في التنفسوربما فشل في التنفس.

تسبب بعض الإفرازات المصاحبة لبعض أنواع المد الأحمرحروقا للجلد والحساسية الصدرية لرواد الشواطئ.

موت الأسماك :

إن الموت الجماعي للأسماك المتواجدة فيمياه البحر وفي مزارعها أثناء بعض فترات المد الأحمر تشكل تهديدا خطيرا للأمنالقومي لبعض البلدان التي تعتمد على الأسماك كمصدر رئيسي للغذاء وعلى الصناعاتالقائمة عليها. لقد قدرت الخسائر التي سببها نوع واحد سام من الهائمات النباتيةبأكثر من 250 مليون دولار في اليابان عندما دمر تواجده المزارع السمكية في المنطقةالمحيطة، وامتد تأثيره لسنوات متعاقبة. يمكن تبسيط الدور الذي يلعبه المد الأحمر فيالموت الجماعي للأسماك إلى عدة أسباب نذكر منها:

انسداد الخياشيم بخلاياالطحلب المسبب للظاهرة والمتواجد بكثافة وبالتالي العجز عن التنفس.

بعضالأنواع من الهائمات النباتية تتميز بوجود أشواك دقيقة بين خلاياها، عند التغذيةعليها تؤدي إلى تلف الخياشيم وإصابتها بجروح تتقيح بتواجد البكتيريا. كذلك فهي تسببازدياد الحساسية للأسماك المتأثرة وبالتالي تفرز هذه الأسماك مواد مخاطية تصعب منتبادل الأوكسجين على سطح الخياشيم، وتبدو الأسماك على سطح الماء لاهثة فاقدةللتوازن لا تعير الغير إنتباها وخياشيمها صفراء اللون. ايضا سرطانات البحر مثل ( الملك الأحمر ) تعاني من ذلك .

يفرز البعض منها مواد معقدة من الأحماضالدهنية (الجلاكتوليبدذ) تدمر الخياشيم وكرات الدم الحمراء مما يعرف بأمراض الدموالتي تسبب الوفاة.

يفرز البعض منها مواد جيلاتينية (بولميرات) والتي تجعلعملية ضخ الماء للخياشيم في غاية الصعوبة ويحدث ذلك غالبا مع ارتفاع نسبة الفوسفاتفي الماء والإنخفاض الملحوظ في تركيز النيتروجين.

تشكل بعض الأنواع منالهائمات النباتية المسببة للظاهرة بتواجدها الكثيف ما يشبه الشباك والتي تعملبدورها بمثابة فخوخ للأسماك وخاصة الصغيرة منها والتي يضيع مجهودها سدى في التخلصمن هذه الفخوخ فتخور الأسماك وتنهار قواها. هذه الظاهرة يصاحبها إفراز للموادالمخاطية التي سبق ذكرها في بعض مناطق الأدرياتيك (البحر الأبيض) والتي تهدد عمليةالتنفس.

يتسبب إزدهار المد الأحمر واستمرار تواجده الكثيف في إعاقة عمليةالبناء الضوئي مما يؤدي لموت أعداد كبيرة من الخلايا وهبوطها على القاع، وبفعلالبكتيرا تتناقص كمية الأوكسجين الذائب وما يعقبها من موت الأسماك وحيوانات القاع.

تسبب ظاهرة الهجرة الرأسية لبعض الطحالب الدقيقة وخاصة ثنائية الأسواطانخفاضا كبيرا في تركيز الأوكسجين الذائب في الماء خلال الليل مما يتبع ذلك هجرةجماعية لحيوانات القاع من الرخويات إلى الشواطيء والرملية القريبة عند الفجر.

بعض الطحالب تفرز مواد تؤثر على منفذي الخياشيم وإعاقة تبادل الغازات. هذاالنوع من الإفرازات غالبا ما يحدث مع انخفاض ملحوظ في تركيز الفوسفات.
تفقدالأسماك شهيتها وتصبح معرضة للإصابة بالأمراض.
هناك خسائر اخرى يمكنالإحساس بها على أمد أطول نذكر منها:
التأثير الضار على بيض الأسماكويرقاتها والذي قد يؤثر على المصايد لفترات طويلة قادمة.
فقد مصايد أسماكالقاع ذات القيمة الإقتصادية العالية ولفترات طويلة.
تهديد الصناعاتالقائمة على إنتاج القشريات والرخويات والتي تقدر بالمليارات من الدولارات.


الثروة السمكية في دول الإمارات العربية المتحدة **
أدى الموقع الجغرافي لدولة الإمارات إلى أن يشكل صيد الأسماك جزءاً رئيسياً من النشاط الاقتصادي بالمنطقة واتجهت السياسة الاقتصادية للدولة بعد قيام الاتحاد إلى الاهتمام بقطاع الثروة السمكية ومعاونة الصيادين بتوفير القروض العينية الخاصة بمستلزمات الإنتاج السمكي ، والخدمات المجانية لإصلاح وصيانة المكائن البحرية للصيادين وتدريبهم وإرشادهم على طرق الصيد الحديثة التي تتضمن زيادة إنتاجهم، ورفع مستوى معيشتهم بهدف تشجيعهم على التمسك بمهن الآباء والأجداد .
وتشمل القروض المكائن البحرية والقراقير وشباك الصيد بنصف قيمتها ، بالإضافة إلى الخدمات المجانية الأخرى التي تقدمها الورش البحرية والتي تتضمن إصلاح وصيانة المكائن البحرية .
كما حرصت الدولة على دراسة البيئة البحرية التي يعمل فيها الصياد ، وإجراء بعض المسوحات البحرية لتحديد أنواع الأسماك وتحديد كمياتها وكذلك تحديد مواقع ومواسم توالد الأسماك لتحديد فترات منع صيدها ومواقع هذا المنع، بالإضافة إلى تحديد خطوط هجرة الأسماك وحماية الثروة السمكية والحفاظ عليها من الاستغلال الجائر ، وذلك عن طريق إنشاء شركات للصيد في الدولة والعمل على تحديد أنواع الآلات والمعدات المستخدمة في الصيد .
مساعدات من الدولة**
تقدم الدولة الكثير من الدعم للصيادين والممثل في المكائن البحرية وقوارب الصيد والرافعات والشباك بنصف قيمتها ، كما تقم خدمات الصيانة والاصلاح المجاني للمكائن في الورش البحرية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية والبالغ عددها 19 ورشة بحرية .
ونتيجة لهذا الدعم المستمر زاد عدد قوارب الصيد في الدولة ليصل الى اكثر من 4 الالف قارب في عام 2000 وزاد عدد صيادي الاسماك ووصل الى اكثر من 15 الف صياد ، وبلغ الانتاج السمكي حوالي 105 الاف صطن وهذا الانتاج يفي بالطلب المحلي بنسبة 100%ويتم تصدير الفائض الى الخارج

قوة جديدة**
شجعت الدولة على إنشاء الجمعيات التعاونية للصيادين على أسس سليمة تساعد على حل مشاكلهم وضمان مصالحهم ، وإيجاد نظم لتسويق الأسماك بما يخدم مصلحة الصياد دون الأضرار بمصلحة المستهلك ، كما تم إنشاء مركز أبحاث وتربية الأحياء البحرية بأم القيوين ، بهدف إجراء الأبحاث العلمية وتربية بعض أنواع الأسماك التي يشتد الإقبال عليها وذات القيمة التجارية .

الزيادة في الإنتاج**
منذ إعلان الدولة وحتى عام 1984 بلغت نسبة الزيادة المئوية في إنتاج الأسماك 80 % من 40.8 ألف طن إلى 74 ألف طن في عام 1984 ثم إلى 95 ألف طن عام 1990 وسجل عدد القوارب المستخدمة في الصيد زيادة كبيرة .
وفي إطار التشجيع المتواصل للصيادين تم تأسيس 4 جمعيات تعاونية بالإمارات .
وتأتي إمارة الشارقة في مقدمة المناطق من حيث كمية الأسماك التي يتم اصطيادها بالدولة وتصل تلك الكمية إلى 39.4 % من إجمالي المحصول السمكي ويليها إمارة الفجيرة بنسبة 22% ثم تحتل راس الخيمة المركز الثالث حيث يبلغ نسبة ما تصيده الإمارة 16 % من الإجمالي .
وأما عن الأسماك التي يتم اصطيادها للاستهلاك البشري فإن الفجيرة تحتل المركز الأول في هذا المجال بنسبة 28 % من تلك الكمية يليها رأس الخيمة بنسبة 19 % ثم الشارقة بنسبة 15% .
وتساهم بنسبة كبيرة من القوة العاملة في الدولة في نشاط صيد الأسماك فيعمل مثلاً ما يقارب من ثلث إجمالي القوى العاملة بإمارة أم القيوين بالصيد ، ويصل مجموع العاملين بصيد الأسماك في إمارة عجمان إلى حوالي ثلاثة أضعاف العاملين بالزراعة في الإمارة .



الخليج والأسماك**

تمتاز مياه الخليج العربي بدفئها وهدوئها حيث لا توجد تيارات مائية لأن الخليج العربي مغلق فهو يشبه البحيرة ، كما تتوفر فيه المواد الغذائية اللازمة للأسماك ، إذ تعتبر مياهه من أكثر المياه البحرية خصوبة إذ تتوفر فيه الأملاح المغذية بكميات كبيرة من مصادرة عديدة أهمها ما يأتي من مياه خليج عمان ونهري دجلة والفرات والكارون بالإضافة إلى ما تحمله كتل المياه المرتفعة من مياه الخليج ، وتوفر الأملاح المغذية بالإضافة إلى ذلك عوامل بيئية أخرى تساعد على تواجد الأحياء المائية الهائمة » البلانكتون « النباتي والحيواني التي تتغذى عليها الأسماك ، وما بين سبتمبر إلى مارس يدخل تيار من خليج عمان إلى الخليج العربي حاملاً معه الأملاح المغذية والأسماك السطحية .
كما تتوفر أسماك القاع كذلك بالإضافة إلى عدم استغلال الثروة السمكية الموجودة استغلالاً كاملاً والبيئة الصحية ساعدت على توفر الأسماك وتجميعها وتكاثرها في مواسم متفاوتة .
كما تتوفر الأسماك في مياه خليج عمان الذي تتميز مياهه بالخصوبة الناتجة عن المياه المتنقلة إلى الخليج من المحيط الهندي ومن الخليج العربي وكذلك بفعل العمليات الطبيعية التي تؤدي إلى ارتفاع كتل المياه الغنية بالأملاح المغذية من القاع إلى السطح بالإضافة إلى الأملاح الذاتية بفعل الأمطار التي تسقط على الجبال المجاورة







الخاتمــــة:

فلقد من الله علينا هذا العمل بحمده و فضله,و اسأل الله أن يكون كما أرجو ,وأن يحقق الغاية,التي قمت من أجلها و الهدف الذي وضع له,وأن يكون البحث ميسرا سهل تناول و التداول.
وأن يكون على درجة من التبسيط و التسهيل بحيث يطلبه
من يريد معرفة عن الثروة السمكية ولقد واجهنا الصعوبات في الأثناء الأعداد البحث بحيث صعب الحصول على المراجع
أسأل الله المولى العلي ، أن يوفقني لما فيه رضاه
والحمد لله رب العالمين.

التوصيات :

1- ضرورة الحفاظ علي المسطحات المائية:
ضرورة الحفاظ على المسطحات المائية الحالية المتاحة للصيد والاستزراع السمكي،والاكتفاء بما تم من المساحات المجففة لتنمية الثروة السمكية بالمسطحات الموجودة عنطريق إزالة الحوش والسدود والعلاوي والتحويطات، والقضاء على ورد النيل والبشتينالذي يغطي مساحات كبيرة من المسطحات المائية بالبحيرات، ويعوق أعمال الصيد الحروغلق المنافذ التي تصب في البحيرات والتي تأتي معها بورد النيل والحشائش عن طريقإقامة حواجز وموانع لورد النيل وتطهير البواغيز، حيث إن دخول المياه المالحةللبحيرات العذبة يؤدي إلى إحداث التوازن في نوعية المياه والقضاء على الحشائش.
. 2- اتباع أساليب جديدة لتفعيل التصدير للخارج:
يرى الخبراء أن محاولات إنتاج أسماك للتصدير تعتبر معركة حياة أو موت للاقتصادالمصري، هذا بجانب أهميته في تغطية احتياجات السوق خاصة فنادق الدرجة الأولى منالأسماك الفاخرة.‏
. 3 إنشاء بورصة الأسماك:
تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لإنشاء بورصة للأسماك، وذلك لتحقيقالأهداف التالية:
إزالة أثار التلوث الزراعي والمائي
الاهتمام بالاستزراع السمكي البحري
. زيادة إنتاجية السمك البلطي
البحث عن مصايد جديدة للمياه العذبة للاستزراع السمكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telbana.alafdal.net
نور الدين
نائب المدير

نائب المدير
نور الدين


عدد المساهمات : 5430
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -    تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Icon_minitimeالأربعاء 29 أبريل 2015, 2:44 am

الثروة السمكية في مصر تعتبر الثروة السمكية في مصر واحدة من أهم مصادر الدخل القومي، وكذلك تعتبر مصدر من مصادر البروتين الآمن والذي يوفر الاحتياجات الغذائية داخليا وينمي صناعات أخرى بجانبه. وتشغل المصايد السمكية في مصر مساحات شاسعة تزيد على 13 مليون فدان، وبما يعادل قرابة 150% من الأرض الزراعية بها، وتتنوع هذه المصادر بحسب طبيعتها، فمنها البحار، كالبحرين الأحمر والمتوسط، ومنها البحيرات وتشتمل على بحيرات المنزلة، والبرلس، والبردويل، وإدكو وقارون ومريوط والبحيرات المرة، وملاحة بور فؤاد، ومنها أيضاً مصادر المياه العذبة وتشتمل على نهر النيل بفرعيه والترع والمصارف. وإذا كانت المصادر السابقة مصادر طبيعية، فإن الإنسان استحدث أخرى اصطناعية كبحيرة ناصر وبحيرة الريان، هذا بالإضافة إلى المزارع السمكية الموجودة في أنحاء مختلفة من مص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telbana.alafdal.net
عمرو محمد
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 06/05/2010

تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -    تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -  Icon_minitimeالثلاثاء 05 مايو 2015, 12:44 am

مشكور أخى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير عن- الثروة السمكية في الوطن العربي -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقتسام الثروة بين الزوجين في حالة الطلاق اقتراح نسائي أثار جدلاً فقهياً
» a1 أيهما أرحم .. جنة الغربه أم جحيم الوطن ؟!
» تقرير: كوريا الجنوبية والأرجنتين تخطوان نحو التأهل لدور الـ16
» تقرير: الأرض تبتسم لأصحابها في الجولة الثالثة لدوري أبطال إفريقيا
» أصول ومقدمات التراث العربي الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي  :: منتديات تلبانة :: التعليم بجميع مراحله-
انتقل الى: