منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي

منتدي تعليمي، ترفيهي، اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الجديدالجديد  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يحيى بن معين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الدين
نائب المدير

نائب المدير
نور الدين


عدد المساهمات : 5431
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

يحيى بن معين Empty
مُساهمةموضوع: يحيى بن معين   يحيى بن معين Icon_minitimeالجمعة 17 سبتمبر 2010, 6:25 am


يحيى بن معين

حيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن ،و قيل : يحيى بن معين بن غياث بن زياد بن عون بن بسطام ، و قيل : يحيى بن معين ابن عون ابن زياد بن نهار بن خيار بن بسطام المرى الغطفانى ، أبو زكريا البغدادى الحافظ ، مولى غطفان ، إمام أهل الحديث فى زمانه و المشار إليه من بين أقرانه .
قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سمعت يحيى بن معين يقول : أنا مولى للجنيد بن عبد الرحمن المرى .
و قال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان إماما ربانيا ، عالما ، حافظا ، ثبتا ، متقنا .
و قال أحمد بن عبد الله العجلى : يحيى بن معين من أهل الأنبار كان أبوه كاتبا لعبد الله بن مالك .
و قال المزى :
قال أبو أحمد بن عدى : أخبرنى شيخ كاتب ببغداد فى حلقة أبى عمران بن الأشيب ذكر أنه ابن عم ليحيى بن معين ، قال : كان معين على خراج الرى فمات فخلف لابنه يحيى ألف ألف درهم و خمسين ألف درهم فأنفقه كله على الحديث حتى لم يبق له منه نعل يلبسه .
و قال أحمد بن يحيى بن الجارود : قال على ابن المدينى : ما أعلم أحدا كتب ما كتب يحيى بن معين .
و قال أبو الحسن ابن البراء : سمعت عليا يقول : لا نعلم أحدا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب يحيى بن معين .
و قال محمد بن على بن راشد الطبرى ، عن محمد بن نصر الطبرى : دخلت على يحيى بن معين فوجدت عنده كذا و كذا سفطا ، يعنى دفاتر ، و سمعته يقول : قد كتبت بيدى ألف ألف حديث . و سمعته يقول : كل حديث لا يوجد ها هنا ، و أشار بيده إلى الأسفاط ، فهو كذب .
و قال صالح بن أحمد الهمذانى الحافظ : سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله
يقول : سمعت أبى يقول : خلف يحيى من الكتب مئة قمطر و أربعة عشر قمطرا ، و أربع حباب شرابية مملوءة كتبا .
و قال صالح بن محمد الأسدى الحافظ : ذكر لى أن يحيى بن معين خلف من الكتب لما مات ثلاثين قمطرا و عشرين حبا ، و طلب يحيى بن أكثم كتبه بمئتى دينار فلم يدع أبو خيثمة أن تباع .
و قال أبو حمد بن عدى : حدثنى محمد بن ثابت ، قال : حدثنا موسى بن حمدون ،
قال : سمعت ، أحمد بن عقبة يقول : سألت يحيى بن معين : كم كتبت من الحديث يا أبا زكريا ؟ قال : كتبت بيدى هذه ست مئة ألف حديث . قال أحمد : و إنى أظن أن المحدثين قد كتبوا له بأيديهم ست مئة ألف و ست مئة ألف .
و قال أبو سعيد ابن الأعرابى : حدثنا أبو عبد الله الخياط : قال : حدثنا مجاهد ابن موسى ، قال : كان يحيى بن معين يكتب الحديث نيفا و خمسين مرة .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه .
و قال محمد بن على بن داود : سمعت ابن معين يقول : أشتهى أن أقع على شيخ ثقة عنده بيت ملىء كتبا أكتب عنه وحدى .
و روى عن يزيد بن مجالد المعبر ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : إذا كتبت فقمش و إذا حدثت ففتش .
و قال محمد بن سعد : يحيى بن معين و يكنى أبا زكريا ، و قد كان أكثر من كتابة الحديث ، و عرف به ، و كان لا يكاد يحدث .
و قال عباس بن محمد الدورى : سمعت يحيى بن معين يقول : كنا بقرية من قرى مصر و لم يكن معنا شىء ، و لا ثم شىء نشتريه ، فلما أصبحنا إذا نحن بزبيل ملىء سمكا مشويا و ليس عنده أحد ، فسألونى عنه ، فقلت : اقسموه فكلوه . قال يحيى : أظن أنه رزق رزقهم الله عز و جل .
و قال فى موضع آخر : سمعت يحيى بن معين يقول : القرآن كلام الله و ليس بمخلوق . سمعت هذا منه مرارا . قال : و سمعت يحيى يقول : الإيمان يزيد و ينقص ، و هو قول و عمل .
و قال على بن أحمد بن النضر الأزدى : قال على ابن المدينى : انتهى العلم إلى يحيى بن آدم و بعده إلى يحيى بن معين .
و قال عثمان بن طالوت : سمعت على ابن المدينى يقول : انتهى العلم إلى رجلين : إلى ابن المبارك و بعده إلى يحيى بن معين .
و قال صالح بن محمد الأسدى الحافظ : سمعت على ابن المدينى يقول : انتهى علم الحجاز إلى الزهرى و عمرو بن دينار ، و علم الكوفة إلى الأعمش و أبى إسحاق ، و علم أهل البصرى إلى قتادة و يحيى بن أبى كثير ، و ذكر كلاما ، و قال : ثم وجدت علم هؤلاء انتهى إلى يحيى بن معين .
و قال أبو زرعة الرازى و أبو قلابة الرقاشى ، عن على ابن المدينى : دار حديث الثقات على ستة ، فذكرهم ، ثم قال : ما شذ عن هؤلاء يصير إلى اثنى عشر ،
فذكرهم ، و قال : ثم صار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين .
قال أبو زرعة : و لم ينتفع به لأنه كان يتكلم فى الناس .
قال أبو زرعة فى حديثه : سمعت على ابن المدينى يقول : دار حديث الثقات على
ستة : رجلان بالبصرة ، و رجلان بالكوفة ، و رجلان بالحجاز . فأما اللذان بالبصرة فقتادة ، و يحيى بن أبى كثير ، و أما اللذان بالكوفة : فأبو إسحاق
و الأعمش ، و أما اللذان بالحجاز : فالزهرى ، و عمرو بن دينار . قال : ثم صار حديث هؤلاء إلى اثنى عشر منهم بالبصرة : سعيد ابن أبى عروبة ، و شعبة بن
لحجاج ، و معمر بن راشد ، و حماد بن سلمة ، و جرير ابن حازم ، و هشام الدستوائى ، و صار بالكوفة : إلى الثورى ، و ابن عيينة ، و إسرائيل ، و صار بالحجاز : إلى ابن جريج ، و محمد بن إسحاق ، و مالك . قال أبو زرعة : فصار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين .
و قال أحمد بن يحيى بن الجارود : قال على ابن المدينى : انتهى العلم بالبصرة إلى يحيى بن أبى كثير ، و قتادة .
و علم الكوفة إلى أبى إسحاق ، و الأعمش .
و انتهى علم الحجاز إلى ابن شهاب ، و عمرو بن دينار .
و صار علم هؤلاء الستة إلى اثنى عشر رجلا منهم بالبصرة : سعيد بن أبى عروبة ، و شعبة ، و معمر ، و حماد بن سلمة ، و أبو عوانة . و من أهل الكوفة : سفيان الثورى ، و سفيان بن عيينة .
و من أهل الحجاز : إلى مالك بن أنس .
و من أهل الشام : إلى الأوزاعى . فانتهى علم هؤلاء إلى محمد بن إسحاق و هشيم ، و يحيى بن سعيد ، و ابن أبى زائدة ، و وكيع ، و ابن المبارك و هو أوسع علما ، و ابن آدم .
و صار علم هؤلاء إلى يحيى بن معين .
و قال أحمد بن محمد بن الأزهر ، عن عبد الله بن أبى زياد القطوانى : سمعت
أبا عبيد القاسم بن سلام ، قال : انتهى العلم إلى أربعة : أبو بكر بن أبى شيبة أسردهم له ، و أحمد بن حنبل أفقههم فيه ، و على ابن المدينى أعلمهم به ، و يحيى ابن معين أكتبهم له .
و قال محمد بن عمران الكاتب ، عن عمر بن على : أخبرنا أحمد بن محمد بن المربع ، قال : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول : ربانيو الحديث أربعة : فأعلمهم بالحلال و الحرام أحمد بن حنبل ، و أحسنهم سياقة للحديث و أداء له على ابن المدينى ، و أحسنهم وضعا لكتاب ابن أبى شيبة ، و أعلمهم بصحيح الحديث و سقيمه يحيى بن معين .
و قال محمد بن طالب بن على النسفى : سمعت أبا على صالح بن محمد البغدادى يقول : أعلم من أدركت بالحديث و علله : على ابن المدينى ، و أفقههم فى الحديث أحمد بن حنبل ، و أعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين ، و أحفظهم عند المذاكرة أبو بكر ابن أبى شيبة .
و قال عبد المؤمن بن خلف النسفى : سألت أبا على صالح بن محمد : من أعلم بالحديث يحيى بن معين أم أحمد بن حنبل ؟ فقال : أما أحمد فأعلم بالفقه و الاختلاف ، و أما يحيى فأعلم بالرجال و الكنى .
وقال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : أيما أعلم بالرجال يحيى أو على بن عبد الله ؟ قال : يحيى عالم بالرجال ، و ليس عند على من خبر أهل الشام شىء .
و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة : سمعت عليا يقول : كنت إذا قدمت إلى بغداد منذ أربعين سنة كان الذى يذاكرنى أحمد بن حنبل ، فربما اختلفنا فى الشىء ، فنسأل أبا زكريا يحيى بن معين ، فيقوم فيخرجه ، ما كان أعرفه بموضع حديثه .
و قال أبو الحسن ابن البراء : سمعت على ابن المدينى يقول : ما رأيت يحيى بن معين استفهم حديثا و لا رده .
و قال محمد بن أحمد بن أبى مهزول ، عن محمد بن حفص : سمعت عمرا الناقد يقول : ما كان فى أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل ، و لا أسرد للحديث من ابن الشاذكونى ، و لا أعلم بالإسناد من يحيى . ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط .
و قال أبو بكر الإسماعيلى : سئل الفرهيانى يعنى عبد الله بن محمد بن سيار عن يحيى بن معين ، و على ، و احمد ، و أبى خيثمة . فقال : أما على فأعلمهم بالحديث و العلل ، و يحيى أعلمهم بالرجال ، و أحمد بالفقه ، و أبو خيثمة من النبلاء .
و قال حنبل بن إسحاق : سمعت أبى عبد الله يقول : كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين ، و أحفظنا للأبواب سليمان الشاذكونى ، و كان على أحفظنا للطوال .
و قال عبيد الله بن عمر القواريرى : قال لى يحيى بن سعيد القطان : ما قدم علينا مثل هذين الرجلين : أحمد بن حنبل ، و يحيى بن معين .
و قال عبد الخالق بن منصور : قلت لابن الرومى : سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى و يقول : حدثنى من لم تطلع الشمس على أكبر منه . فقال : و ما
تعجب ؟ سمعت على ابن المدينى يقول : ما رأيت فى الناس مثله .
و قال أيضا : قلت لابن الرومى : سمعت أبا سعيد الحداد يقول : الناس كلهم عيال على يحيى بن معين . فقال : صدق ، ما فى الدنيا أحد مثله سبق الناس إلى هذا الباب الذى هو فيه لم يسبقه إليه أحد ، و أما من يجىء بعده لا ندرى كيف يكون .
قال : و سمعت ابن الرومى يقول : ما رأيت أحدا قط يقول الحق فى المشايخ غير
يحيى ، و غيره كان يتحامل بالقول .
و قال هارون بن بشير الرازى : رأيت يحيى بن معين استقبل القبلة رافعا يديه
يقول : اللهم إن كنت تكلمت فى رجل و ليس هو عندى كذابا فلا تغفر لى .
و قال العباس بن إسحاق الصواف : سمعت هارون بن معروف يقول : قدم علينا بعض الشيوخ من الشام فكنت أول من بكر عليه ، فدخلت عليه ، فسألته أن يملى على
شيئا ، فأخذ الكتاب يملى على ، فإذا بإنسان يدق الباب ، فقال الشيخ : من هذا ؟ قال : أحمد بن حنبل . فأذن له الشيخ على حالته و الكتاب فى يده لا يتحرك . فإذا بآخر يدق الباب ، فقال الشيخ : من هذا ؟ قال : أحمد الدورقى ، فأذن له ،
و الشيخ على حالته و الكتاب فى يده لا يتحرك . فإذا بآخر يدق الباب ، فقال الشيخ : من هذا ؟ قال عبد الله بن الرومى فأذن له ، و الشيخ على حالته و الكتاب فى يده لايتحرك فإذ بآخر يدق الباب ، فقال الشيخ من هذا ؟ قال أبو خيثمة زهير ابن حرب ، فأذن له ، و الشيخ على حالته و الكتاب فى يده لا يتحرك . فإذا بآخر يدق الباب ، فقال الشيخ : من هذا ؟ قال : يحيى بن معين . قال : فرأيت الشيخ ارتعدت يده ثم سقط الكتاب من يده ! .
و قال جعفر بن أبى عثمان الطيالسى : سمعت يحيى بن معين يقول : لما قدم عبد الوهاب بن عطاء أتيته فكتبت عنه ، فبينا أنا عنده إذا أتاه كتاب من أهله من البصرة فقرأه و أجابهم ، فرأيته و قد كتب على ظهره : و قدمت بغداد و قبلنى يحيى ابن معين ، و الحمد لله رب العالمين .
و قال أحمد بن أبى الحوارى : ما رأيت أبا مسهر تسهل لأحد من الناس سهولته ليحيى ابن معين ، و لقد قال له يوما : هل بقى معك شىء ؟ .
و قال عبد الخالق بن منصور أيضا : قلت لابن الرومى : سمعت أبا سعيد الحداد
يقول : لولا يحيى بن معين ما كتبت الحديث . فقال لى ابن الرومى : و ما تعجب ، فوالله لقد نفعنا الله به ، و لقد كان المحدث يحدثنا لكرامته ، ما لم نكن نحدث به أنفسنا . قلت لابن الرومى : فإن أبا سعيد الحداد حدثنى قال : إنا لنذهب إلى المحدث فننظر فى كتبه فلا نرى فيها إلا كل حديث صحيح حتى يجىء أبو زكريا فأول شىء يقع فى يده يقع الخطأ ، و لولا أنه عرفناه لم نعرفه . فقال لى ابن الرومى : و ما تعجب لقد كنا فى مجلس لبعض أصحابنا ، فقلت له : يا أبا زكريا نفيدك حديثا من أحسن حديث يكون ، و فينا يومئذ على و أحمد و قد سمعوه ، فقال : و ما هو ؟ فقلت : حديث كذا و كذا . فقال : هذا غلط . فكان كما قال . قال : و سمعت ابن الرومى يقول : كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال : يا أبا عبد الله انظر فى هذه الأحاديث فإن فيها خطأ . قال : عليك بأبى زكريا فإنه يعرف الخطأ .
و قال عبد الخالق أيضا : قلت لابن الرومى : حدثنى أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل يقول : السماع مع يحيى بن معين شفاء لما فى الصدور . فقال لى : و ما تعجب من هذا كنت أختلف أنا و أحمد إلى يعقوب بن إبراهيم فى " المغازى " ، و يحيى بالبصرة ، فقال أحمد : ليت أن يحيى ها هنا . قلت له : و ما تصنع به ؟ قال : يعرف الخطأ .
و قال على بن سهل بن المغيرة : سمعت أحمد بن حنبل فى دهليز عفان يقول : لعبد الله ابن الرومى : ليت أبا زكريا قد قدم ، يعنى ابن معين . فقال له اليمامى : ما تصنع بقدومه ؟ يعيد علينا ما قد سمعنا ؟ فقال له أحمد : اسكت هو يعرف خطأ الحديث .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم ، عن عباس بن محمد الدورى : رأيت أحمد بن حنبل يسأل يحيى بن معين عند روح بن عبادة من فلان ؟ ما اسم فلان ؟ .
و قال أبو العباس الأصم ، عن عباس الدورى : رأيت أحمد بن حنبل فى مجلس روح بن عبادة سنة خمس و مئتين يسأل يحيى بن معين عن أشياء يقول له : يا أبا زكريا كيف حديث كذا ؟ و كيف حديث كذا ؟ يريد أحمد أن يستثبته فى أحاديث قد سمعوها ، كل ما قال يحيى كتبه أحمد ، و قلما سمعت أحمد بن حنبل يسمى معين باسمه ، إنما كان يقول : قال أبو زكريا ، قال أبو زكريا .
و قال الحسين بن إسماعيل الفارسى ، عن أبى مقاتل سليمان بن عبد الله : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ها هنا رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن يظهر كذب
الكذابين ، يعنى : يحيى بن معين .
و قال أبو بكر الأثرم : رأى أحمد بن حنبل يحيى بن معين بصنعاء فى زاوية و هو يكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس ، فإذا اطلع عليه إنسان كتمه . ففال له أحمد : تكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس و تعلم أنها موضوعة ؟ فلو قال لك قائل : أنت تتكلم فى أبان ثم تكتب حديثه على الوجه ؟ فقال : رحمك الله يا أبا عبد الله أكتب هذه الصحيفة عن عبد الرزاق عن معمر على الوجه فأحفظها كلها ، و أعلم أنها موضوعة حتى لا يجىء إنسان بعده فيجعل أبان ثابتا و يرويها عن معمر ، عن ثابت ، عن أنس ، فأقول له : كذبت إنما هو عن معمر ، عن أبان لا عن ثابت .
و قال أحمد بن على الأبار : قال يحيى بن معين : كتبنا عن الكذابين و سجرنا به التنور ، و أخرجنا به خبزا نضجا ! .
و قال أبو حاتم الرازى : إذا رأيت البغدادى يحب أحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحب سنة ، و إذا رأيته يبغض يحيى بن معين فاعلم أنه كذاب .
و قال محمد بن هارون الفلاس : إذا رأيت الرجل يقع فى يحيى بن معين فاعلم أنه كذاب يضع الحديث ، و إنما يبغضه لما يبين من أمر الكذابين .
و قال على بن الحسين بن حبان : حدثنى يحيى الأحول ، قال : تلقينا يحيى بن معين قدومه من مكة ، فسألناه عن حسين بن حبان ، فقال : أحدثكم أنه لما كان بآخر رمق قال لى : يا أبا زكريا أترى ما هو مكتوب على الخيمة ؟ قلت : ما أرى شيئا . قال بلى أرى مكتوبا : يحيى بن معين يقضى أو يفصل بين الظالمين . قال : ثم خرجت نفسه
و قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : أخبرنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ ،
قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الواحد البكرى ، قال : سمعت جعفر بن محمد الطيالسى يقول : صلى أحمد بن حنبل و يحيى بن معين فى مسجد الرصافة ، فقام بين أيديهم
قاص ، فقال : حدثنا أحمد بن حنبل و يحيى بن معين ، قالا : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله خلق من كل كلمة منها طير منقاره من ذهب و ريشه من مرجان " .
و أخذ فى قصة نحو من عشرين ورقة ، فجعل أحمد ينظر إلى يحيى و يحيى ينظر إلى أحمد فيقول : أنت حدثته ؟ فيقول : والله ما سمعت به إلا الساعة . قال : فسكتا جميعا حتى فرغ من قصصه و أخذ قطاعهم ، ثم قعد ينتظر بقيتها ، فقال له يحيى بن معين بيده أن تعال ، فجاء متوهما لنوال يجيزه ، فقال له يحيى : من حدثك بهذا الحديث ؟ فقال : أحمد بن حنبل و يحيى بن معين . فقال : أنا يحيى بن معين و هذا أحمد بن حنبل ما سمعنا بهذا قط فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان و لابد و الكذب ، فعلى غيرنا . فقال له : أنت يحيى بن معين ؟ قال : نعم . قال : لم أزل أسمع أن يحيى بن معين أحمق ، ما علمته إلا الساعة . فقال له يحيى : و كيف علمت أنى أحمق ؟ قال : كأنه ليس فى الدنيا يحيى بن معين و أحمد بن حنبل غيركما ، كتبت عن سبعة عشر ، أحمد بن حنبل و يحيى بن معين غيركما ! قال : فوضع أحمد كمه على وجهه ، فقال : دعه يقوم . فقام كالمستهزىء بهما .
و قال محمد بن رافع النيسابورى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كل حديث لا يعرفه يحيى بن معين فليس هو بحديث . و فى رواية : فليس هو ثابتا .
و قال الحسن بن عليل العنزى : حدثنا يحيى بن معين ، قال : أخطأ عفان فى نيف و عشرين حديثا ما أعلمت بها أحدا ، و أعلمته فيما بينى و بينه ، و لقد طلب إلى خلف بن سالم فقال : قل لى أى شىء هى ؟ فما قلت له .
و كان يحب أن يجد عليه .
قال يحيى : ما رأيت على رجل قط خطأ إلا سترته ، و أحببت أن أزين أمره ، و ما استقبلت رجلا فى وجهه بأمر يكرهه ، و لكن أبين له خطأه فيما بينى و بينه ، فإن قبل ذلك منى ، و إلا تركته .
و قال جعفر بن عثمان الطيالسى : سمعت يحيى بن معين يقول : أول بركة الحديث إفادته .
و قال ابن الغلابى : قال يحيى : إنى لأحدث بالحديث فأسهر له مخافة أن أكون قد أخطأت فيه .
و قال بشر بن موسى الأسدى : سمعت يحيى بن معين يقول : ويل للمحدث إذا استضعفه أصحاب الحديث . قلت يعملون به ماذا ؟ قال : إن كان كودنا سرقوا كتبه ، و أفسدوا حديثه و حبسوه ، و هو حاقن ، حتى يأخذه الحصر فيقتلوه شر قتلة ، و إن كان ذكرا استضعفهم و كانوا بين أمره و نهيه . قلت : و كيف يكون ذكرا ؟ قال : يعرف ما يخرج من رأسه .
و قال موسى بن حمدون ، عن أحمد بن عقبة : سمعت يحيى بن معين يقول : من لم يكن سمحا فى الحديث كان كذابا . قيل له : و كيف يكون سمحا ؟ قال : إذا شك فى الحديث تركه .
و قال أحمد بن مروان الدنيورى ، عن جعفر بن أبى عثمان : كنا عند يحيى بن معين فجاءه رجل مستعجل ، فقال : يا أبا زكريا حدثنى بشىء أذكرك به . فالتفت إليه يحيى ، فقال : اذكرنى أنك سألتنى أن أحدثك فلم أفعل .
و قال عباس بن محمد الدورى : سئل يحيى بن معين عن الرؤوس ، فال : ثلاثة بين اثنين صالح .
و قال القاسم بن صفوان البردعى : سمعت عبد الله بن أحمد يقول : قلت ليحيى بن معين : ما تقول فى رأسين بين ثلاثة ؟ قال : إذا كان واحد تم .
و قال أبو بكر بن أبى داود ، عن أبيه : سمعت يحيى بن معين يقول : أكلت عجينة خبز و أنا ناقه من علة .
و قال الحسين بن محمد بن فهم : سمعت يحيى بن معين و ذكر عنده حسن الجوارى .
قال : كنت بمصر فرأيت جارية بيعت بألف دينار ما رأيت أحسن منها صلى الله عليها .
فقلت : يا أبا زكريا مثلك يقول هذا ؟ قال : نعم صلى الله عليها و على كل مليح !
و قال عباس الدورى : سمعت يحيى يقول فى تفسير :
" إن سأل الرجل امرأته و هى على قتب فلا تمنعه " .
قال يحيى : كانت المرأة فى الجاهلية إذا أرادت أن تلد تقعد على قتب يكون أسرع لولادتها . فقال إن سألها و هى على هذه الحال فلا تمنعه .
و قال عباس أيضا : سمعت يحيى يقول : لست أعجب ممن يحدث فيخطىء ، إنما أعجب ممن يحدث فيصيب .
و قال أيضا : سمعت يحيى يقول لحبى امرأة من أهل المدينة : أى الرجال أعجب إلى النساء ؟ قالت : الذين تشبه خدودهم خدود النساء .
و قال أيضا : قال يحيى فى زكاة الفطر : لا بأس أن تعطى فضة .
و قال أيضا : سألت يحيى عن رجل ينسى وتره ، قال : يقضيه . قال يحيى : و ركعتى الفجر يقضيهما . قلت ليحيى : فإن جاء و الإمام فى صلاة الصبح كيف يصنع ؟ قال إذا جاء إلى المسجد و لم يركع دخل مع الإمام و أخر ركعتى الفجر حتى تطلع الشمس .
قلت فلم لا يصليهما حين يسلم الإمام ؟ قال : إن فعل لم أر عليه شيئا و أحب إلى إذا طلعت الشمس .
و قال : قال يحيى فى الرجل يصلى خلف الصف وحده ، قال : يعيد .
و قال : قال يحيى فى الرجل يصلى ، يعنى بالقوم ، و هو على غير وضوء ، أو هو جنب .
قال : يعيد و لا يعيدون .
و قال : سألت يحيى عن وتره ، فقال : أنا أوتر كل ليلة بثلاث ، أقرأ فيها بسبح اسم ربك الأعلى ، و قل يا أيها الكافرون ، و قل هو الله أحد ، و لا أقنت إلا فى النصف الأخير من شهر رمضان ، و إذا قنت فى النصف رفعت يدى .
قال : و سألت يحيى عن رجل يقول : كل امرة أتزوجها فهى طالق . قال : ليس بشىء .
و قال : قال يحيى : لا أرى المسح على العمامة .
و قال : سمعت يحيى يقول : لا أرى الصلاة على الرجل يموت بغير البلد ، كان يحيى يوهن هذا الحديث .
و قال : قال يحيى : و لا أرى أن يهب الرجل بنته بلا مهر ، و لا أن يزوجها على سورة من القرآن ، و رأيت يحيى يوهن هذه الأحاديث .
وقال : قلت ليحيى : امرأة ملكت أمرها رجلا فأنكحها ؟ قال : لا . تذهب إلى القاضى . قلت : فإن لم يكن فى البلد قاض ؟ قال : تذهب إلى الوالى .
و قال جعفر بن أبى عثمان الطيالسى : أنشدنا يحيى بن معين :
أخلاء الرجــال هم كثير و لكن فى البلاء هم قليل
فلا يغررك خلة من تؤاخى فما لك عند نابية خليــل
سوى رجل لــه حسب و دين لما قد قالـه يومـا فعول
و قال داود بن رشيد : أنشدنى يحيى بن معين :
المال يذهب حلـه و حرامــه يوما و تبقى فى غد آثامـــه
ليس التقــى يمتـق لإلهــه حتى يطيب شرابــه و طعامــه
و يطيب ما يحوى و تكسب كفه و يكون فى حسن الحديث كلامه
نطق النبى لنـا به عن ربـه فعلى النبى صلاته و سلامــه
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخارى ، و أحمد بن شيبان ، و زينب بنت مكى ،
قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو الحسن على بن عبيد الله ابن الزاغونى و أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الشروطى ، قالا : أخبرنا
أبو الغنائم عبد الصمد بن على ابن المأمون ، قال : أخبرنا أبو الحسن على بن عمر الحربى ، قال : حدثنا أبو القاسم عيسى بن سليمان القرشى ، قال : أنشدنى داود بن رشيد ، قال : أنشدنى يحيى بن معين ، فذكره .
و قال سعيد بن عمرو البردعى : سمعت أبا زرعة ، يعنى الرازى ، يقول : كان أحمد ابن حنبل لا يرى الكتابة عن أبى نصر التمار و لا عن يحيى بن معين و لا عن أحد ممن امتحن فأجاب .
و قال أبو بكر ابن المقرىء : سمعت محمد بن عقيل البغدادى ، يقول : قال إبراهيم ابن هانىء : رأيت أبا داود يقع فى يحيى بن معين ، فقلت : تقع فى مثل يحيى بن معين ؟ فقال : من جر ذيول الناس جروا ذيله .
و قال أبو الربيع محمد بن الفضل البلخى : سمعت أبا بكر محمد بن مهرويه ، يقول : سمعت على بن الحسين بن الجنيد يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : إنا لنطعن على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم فى الجنة من أكثر من مئتى سنة . قال ابن مهرويه : فدخلت على عبد الرحمن بن أبى حاتم و هو يقرأ على الناس كتاب
" الجرح و التعديل " فحدثته بهذه الحكاية ، فبكى ، و ارتعدت يداه حتى سقط الكتاب من يده ، و جعل يبكى ، و يستعيدنى الحكاية ، أو كما قال .
قال أبو زرعة الدمشقى : قال يحيى بن معين : ولدت سنة ثمان و خمسين و مئة ، موت أبى جعفر .
وقال أيضا : سمعت أبا مسهر يسأل يحيى بن معين فى سنة أربع عشرة و مئتين عن
سنه ، فقال : أنا ابن ست و خمسين سنة .
و قال الحسين بن محمد بن فهم : سمعت يحيى بن معين يقول : ولدت فى خلافة أبى جعفر سنة ثمان و خمسين و مئة فى آخرها .
و قال أبو بكر أحمد بن أبى خيثمة : ولد يحيى بن معين سنة ثمان و خمسين و مئة ، و مات بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع ليال بقين من ذى القعدة سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين ، و قد استوفى خمسا و سبعين سنة و دخل فى الست ، و دفن بالبقيع ، و صلى عليه صاحب الشرطة .
و قال البخارى : مات بالمدينة سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين و غسل على أعواد النبى صلى الله عليه وسلم ، و له سبع و سبعون سنة إلا نحوا من عشرة أيام .
و قال عباس بن محمد الدورى : مات سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين ، و كان قد بلغ سنه سبعا و سبعين إلا عشرة أيام ، أو نحوه .
و قال فى موضع آخر : مات بالمدينة فى أيام الحج قبل أن يحج سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين ، و صلى عليه والى المدينة ، و كلم الحزامى الوالى فأخرجوا له سرير النبى صلى الله عليه وسلم فحمل عليه ، و صلى عليه الوالى ، ثم صلى عليه مرارا بعد ذلك ، و مات و له سبع و سبعون سنة إلا أيام .
و قال أحمد بن بشير الطبالسى : مات سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين و هو حاج بالمدينة ذاهبا قبل أن يحج لتسع أو لسبع ليال بقين من ذى القعدة .
و قال أبو سعيد بن يونس : يقال إنه من أهل الأنبار .
و يقال : إن أصله خراسانى ، قدم مصر ، و كتب بها ، و كتب عنه سنة ثلاث عشرة
و مئتين ، و رجع إلى العراق ، ثم انتقل إلى المدينى ، و كانت وفاته بها يوم السبت لست بقين من ذى القعدة سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين .
وقال أبو حسان مهيب بن سليم البخارى : سمعت محمد بن يوسف البخارى والد أبى ذر يقول : كنت فى الصحبة فى طريق الحج مع يحيى بن معين ، فدخلنا المدينة ليلة الجمعة و مات من ليلته ، فلما أصبحنا تسامع الناس بقدوم يحيى و بموته ، فاجتمع العامة و جاءت بنو هاشم ، فقالوا : نخرج له الأعواد التى غسل عليها النبى صلى الله عليه وسلم ، فكره العامة ذلك ، و كثر الكلام ، فقالت بنو هاشم : نحن أولى بالنبى صلى الله عليه وسلم منكم ، و هو أهل أن يغسل عليها ، فأخرج الأعواد ، و غسل عليها ، و دفن يوم الجمعة فى شهر ذى القعدة سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين . قال أبو حسان : و هى السنة التى ولدت فيها .
و قال خليفة بن خياط ، و أبو حاتم الرازى ، و أحمد بن محمد بن عبيد الله
التمار ، و أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى ، و على بن أحمد بن النضر الأزدى ، فى آخرين : مات سنة ثلاث و ثلاثين و مئتين .
و قال عباس الدورى فى موضع آخر : مات بالمدينة فحمل على أعواد النبى صلى الله عليه وسلم و نودى بين يديه : هذا الذى كان ينفى الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و قال محمد بن إسماعيل الصائغ المكى : مات بالمدينة و حمل على سرير النبى صلى الله عليه وسلم . قال إبراهيم بن المنذر : فرأى رجل فى المنام النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه مجتمعين ، قيل لهم : ما لكم مجتمعين ؟ فقال : جئت لهذا الرجل أصلى عليه ، فإنه كان يذب الكذب عن حديثى .
و قال جعفر بن محمد بن كزال : كنت مع يحيى بن معين بالمدينة فمرض مرضه الذى مات فيه ، و توفى بالمدينة ، فحمل على سرير رسول الله صلى الله عليه وسلم و رجل ينادى بين يديه : هذا الذى كان ينفى الكذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
و قال أحمد بن كامل القاضى ، عن أحمد بن محمد بن غالب : لما مات يحيى بن معين نادى إبراهيم بن المنذر الحزامى : من أراد أن يشهد جنازة المأمون على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فليشهد .
و قال جعفر بن أبى عثمان الطيالسى ، عن حبيش بن مبشر الفقيه : رأيت يحيى بن معين فى النوم فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : أعطانى و حبانى و زوجنى ثلاث مئة حوراء ، و مهد لى بين المصراعين .
و قال الحسين بن عبيد الله الأبزارى ، عن حبيش بن مبشر : رأيت يحيى بن معين فى النوم فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : مهد لى بين المصراعين ـ يعنى ما بين بابى الجنة ـ قال : ثم ضرب بيده إلى كمه ، فأخرج درجا ، يعنى فقال : إنما نلنا ما نلنا بهذا ، يعنى : كتابة الحديث .
و قال أبو بكر بن أبى الدنيا : حدثنى محمد بن أحمد ، قال : قال حبيش بن مبشر : رأيت يحيى بن معين فى النوم فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لى ، و أعطانى ، و حبانى ، و زوجنى ثلاث مئة حوراء ، و أدخلنى عليه مرتين .
و قال موسى بن هارون الزيات : حدثنى عبد الله بن أحمد ، قال : قال بعض المحدثين فى يحيى بن معين :
ذهب العليـم بعيب كــل محدث و بكل مختلف من الإسناد
و بكل وهم فى الحديث و مشكل يعنى به علماء كـل بلاد
قال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه محمد بن سعد كاتب الواقدى ، و أحمد بن محمد بن عبيد الله التمار ، و بين وفاتيهما خمس و تسعون سنة أو أكثر . و حدث عنه هناد بن السرى و بين وفاته و وفاة التمار اثنتان و ثمانون سنة
أو أكثر .
و روى له الباقون . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 288 :
و قال ابن حبان فى " الثقات " : أصله من سرخس ، و كان من أهل الدين و الفضل ،
و ممن رفض الدنيا فى جمع السنن ، و كثرت عنايته بها و جمعه و حفظه إياها ،
حتى صار علما يقتدى به فى الأخبار ، و إماما يرجع إليه فى الآثار .
و قال العجلى : ما خلق الله تعالى أحدا كان أعرف بالحديث من يحيى بن معين ، و لقد كان يجتمع مع أحمد و ابن المدينى و نظرائهم ، فكان هو الذى ينتخب لهم الأحاديث لا يتقدمه منهم أحد ، و لقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت و تلبست فيقول : هذا الحديث كذا ، و هذا كذا ، فيكون كما قال . اهـ .

المصدر شبكة المنهاج الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telbana.alafdal.net
aya
عضو فعال
عضو فعال
avatar


عدد المساهمات : 531
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

يحيى بن معين Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى بن معين   يحيى بن معين Icon_minitimeالجمعة 17 سبتمبر 2010, 9:32 am

مشكوووورر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تلبانه _تلبانه
V I P
V I P
avatar


عدد المساهمات : 7224
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

يحيى بن معين Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحيى بن معين   يحيى بن معين Icon_minitimeالجمعة 17 سبتمبر 2010, 2:14 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يحيى بن معين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  يحيى بن سعيد القطان
» كيفيه غلق الجهاز بعد وقت معين من دون برامج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدي اللغوي والإسلامي-
انتقل الى: