منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي

منتدي تعليمي، ترفيهي، اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الجديدالجديد  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد حسن
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 15/05/2010

''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Empty
مُساهمةموضوع: ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار   ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Icon_minitimeالأربعاء 13 أكتوبر 2010, 10:07 pm

هذه الظاهرة تحتاج إلي الوقوف أمامها لتفسيرها ومحاولة فهم أهدافها والغرض منها فقد تحول مترو الأنفاق من وسيلة مواصلات إلي "منبر دعوي " ديني بعد أن انتشر ما يعرف بـ "دعاة المترو" ليصبح مرفق المترو مركزا لنشر الموعظة الحسنة ومجالا للفوز بالأجر والثواب ولكن هل هذه الظاهرة صحية ؟ أي أن الهدف منها هو دعوة الناس إلي التمسك بدين الله، أم أن لها أهداف أخري تتخفي ورائها وتستتر بستار الدين والتدين لتبث افكارها وتنشر "سمومها" .

فالفتتيات المنتقبات والشباب " الملتحي " يجوبون عربات المترو ينشدون الأدعية الدينية ويرددون الخطب الرنانة بصوت مرتفع لجذب انتباه الركاب وتعليمهم أمور دينهم.. "عذاب القبر".. "ترك الصلاة".. "الحجاب ".. "أهوال يوم القيامة" هذه هى أكثر الموضوعات التي يتطرق إليها هؤلاء الدعاة في خطبهم.

واختلف البعض وانقسموا إلي مؤيدين ومعارضين لهذه الظاهرة فالمؤيدون اعتبروها نوع من التذكرة لركاب المترو ومحاولة من القائمين بها للفوز ببعض الاجر عن طريق الكلمة الحسنة التي قد يفيدون بها احد ولكن المعارضين اعتبروا ذلك نوع من التطاول علي الدين بأن يقوم أفراد غير مؤهلين وليس لديهم معلومات دينية صحيحة بتقمص دور الدعاة ويعطوا لأنفسهم الحق في اختراق خصوصية الركاب داخل المترو.. لذلك ناقش "مصراوي " رجال الدين واساتذة الاجتماع لتفسير هذه الظاهرة وأسبابها وعن مدي تأثيرها علي المجتمع.

البداية تكون من خلال فتيات جامعيات يركبن عربات المترو وبالتحديد في عربة السيدات أو رجل يرتدي جلبابا قصيرا ذو لحية طويلة وأحيانا شاب يرتدي ثيابا أنيقة يسير علي سنة النبي في مظهره وملبسه يحمل في يديه بعض الكتيبات الدينية يتجول في أرجاء عربات المترو يتلو بعض الأحاديث النبوية وبعض آيات القران الكريم ثم يواصل الخطبة ويحث الناس من خلالها علي اتباع تعاليم الدين الإسلامي ويدعوهم إلي التمسك بأمور الدين واداء الفرائض والمحافظة علي الصلاة ويحذرهم من أهوال يوم القيامة والعذاب الأليم الذي أعده الله لمن يخالف اوامره ويهدم دينه.

فوضي الدعوة والفتاوي واصلت زحفها عبر الفضائيات الدينية ذات الأهداف المعروفة للجميع حتي توقفت أخيرا في محطات المترو بهذه الكلمات بدأت الدكتورة أمنة نصير استاذ الفقه حديثها، مؤكدة ان انتشار هذه الظاهرة هو دليل علي الفوضي المجتمعية ومؤشر واضح علي التطرف الديني فالمجتمع المصري يغتر بالمظاهر والشكليات، فعندما يري احد شخص لديه لحية أو فتاة منتقبة يتباري إلي أذهان البعض بأن هؤلاء متدينون ومصدر ثقة.

ومن هنا جاء تفاعل بعض الركاب داخل المترو مع هؤلاء الدعاة المرتزقة - علي حد قولهم - واستماعهم وإنصاتهم إلي ما يقولونه مشددة علي ضرورة التصدي لهؤلاء لما تعتبره إهانة وتطاول علي صحيح الدين من جانب البعض الذين استباحوا هذا العمل الدعوي الذي يتطلب شروط وإمكانيات قاسية لمن يسلك مجال الدعوة ولكن مايحدث الآن بأن " كل من هب ودب " ينصب نفسه وصيا علي الأمة وداعيا لها.

وتلفت الدكتورة أمنه نصير قائلة أن الهدف من وراء معظم هؤلاء المنتشرين في عربات المترو ليس بالحسن كما يعتقد البعض وإنما هو أمر موجه ومدعوم ومقنن ومدروس من البعض الذين لهم أهداف اخري غير خدمة الاسلام لنشر أفكارهم المدسوسة ولبث سمومهم الفكرية وذلك من خلا ل قنوات يكون فيها احتكاك مباشر مع المواطنين ويلعبوا علي وتر المظهر ومدي اغتراء المصريين بالشكليات، موضحة أن هؤلاء عندما يجدوا مقاومة لهم من المواطنين تكون ردود افعالهم في منتهي القسوة وتتسم تصرفاتهم في هذه الحالة ببذاءة القول والفعل مطالبة بضرورة الانتباه إلى خطورة هذه الأبواق علي المجتمع والتصدي لهذه الفوضي المرضية لمنهع بث الأفكار الغريبة والرؤي المستحدثة ويكون ذلك كما تؤكد استاذ الفقه من خلال وجود شرطة متخصصص لضبط هؤلاء تحت إشراف وزارة الأوقاف التي يجب عليها ألا تترك هؤلاء يعبثون بافكار المواطينين ويلعبون بعقولهم.

وتحذر الدكتورة عزة كريم أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوت الاجتماعية والجنائية من خطورة انتشار ثقافة الزي والمظهر علي المجتمع فهذه الجماعات قد يحدث من ورائها جرائم مختلفة لأنهم يتخذون الدين كستار يخفون ورائه أهدافهم الحقيقية مما يجعل هناك إمكانية لتصديقهم مشيرة إلي أن انتشار مثل هذه الظواهر الغريبة والشاذة هو دليل علي تسيب المجتمع وغياب الضوابط والمعايير مما يجعل هناك حالة من التخبط والأزدواجية داخل المجتمع فمن يدري هل هذه الدعاوي الدينية سليمة أم مشوشة ومشبوهة خاصة بعد دخول مثل هذه الدعوات غير المقنعة وغير العقلانية وبعد أن أصبح كل فرد يعطي لنفسه الحق في أن يكون واعظا للاخرين مما يفسح المجال واسعا أمام اختلاط الحق بالباطل.

وتوضح أستاذ الاجتماع أن معظم هؤلاء يستغلون شكلهم ومظهرهم وللاسف تلقي دعواتهم وخطبهم قبولا من جانب المواطنين الذين يحتاجون إلي الدين ليشعروا بالطمانينة بسبب الظلم المجتمعي الكبير الواقع عليهم من جانب الحكومة المتمثل في البطالة وسوء الاحوال الاقتصادية والغلاء وسوء الخدمات وغيرها وتعتبر هذه من مؤشرات الفساد ويمكن أن تتوقع من جانبهم أي شئ لنشر أفكارهم لتحقيق أهدافهم.

ويبدي الدكتور سعيد السمان الأستاذ بجامعة الأزهر استغرابه من أن تحول مترو الانفاق خلال شهر رمضان، من وسيلة مواصلات إلى مركز لنشر المواعظة والعبر من خلال سيدات منتقبات يتولين إلقاء خطب وأدعية دينية تحض على الصلاة والصيام والاستغفار طوال الشهرالكريم ويتكرر دائما مشهد فتاة منتقبة أو رجل ذو لحية يصعدان المترو ولكن الأكثر انتشارا هن الفتيات المنتقبات فالواحدة منهن تخرج من شنطتها كتاب أذكار وتظل تردد أدعية دينية بصوت منخفض يعلو تدريجياً طالبة ممن حولها أن يرددن وراءها ورغم عدم استجابة بعضهن فإن صبر هذه الفتاة واستمرارها فى الترديد يجعلهن يرددن وراءها كل ما تقوله ويطلق عليهن "داعيات المترو" ويقمن بهذا العمل فى محاولة منهن لتحصيل حسنات من خلال إعطاء النصائح والمواعظ ولكن معظمهن غير مؤهلات ولا يصلحن أن يكن دعاة يرشدن المواطنين، محذرا من انتشار هذه الظاهرة حتي لا تؤثر علي أفكار ومعتقدات المواطنين بسبب المعلومات الخاطئة التي يرددوها علي المواطنين.

ويدعو السمان أجهزة الدولة ووزارة الأوقاف للوقوف في وجه هؤلاء ومحاولة توجيههم إلي الطرق الشرعية لمجال االدعوة في المساجد ودور العبادة وعدم معاملتهم بالقسوة حتي لا يحدث ارتباك في المجتمع تنتج عنه ظواهر اجتماعية جديدة وغريبة قد تضر بالمجتمع وتهز أمنه .

وعن أراء المواطنين من ركاب المترو فقد اختلفت أرائهم وتباينت اتجاهاتهم تجاه هذه الظاهرة فمنهم المؤيد ومنهم المعارض.. فيقول حسن فيصل محاسب أنه يري هؤلاء الذين يركبون المترو ويقومون بترديد الأدعية والخطب وينصحون الناس بالتمسك بأمور الدين ويعتبر هذه الأفعال من أفعال الخير في هذا الشهر الكريم ، وأن هذه الدعوة في وسائل المواصلات العامة هي اجتهاد ديني وتأتي بنتائج إيجابية وسيثاب عليها فاعلها بإذن الله.

ويتفق معه إسلام فرغلي مدرس في أن مايقوم به من يسمونهم بـ"دعاة المترو" هو صدقة جارية لأن من يستمع ويستفيد مما يسمعه فيثاب عليه من إفاده، وهناك أيضا من تكون هذه الكلمات البسيطة والقليلة سببا لتوبته، مشيرا إلى أن هذا أفضل من الذين يقومون بتشغيل الأغاني بصوت عال أو الذين يقومون بمعاكسة الفتيات داخل المترو.

أما سعيد الجزار طالب فيؤكد أنه عندما يسمع هؤلاء يرددون الخطب لا ينصت إليهم ولا يركز فيما يقولون فهو لا يثق فيما يرددونه ويقول أنه إذا أراد الاستفسار عن أمر من أمور الدين يذهب الي القنوات الشرعية لذلك وهي المساجد .

ويشاركه الرأي أحمد عثمان موظف في أن هؤلاء ليسوا مصدر ثقة بالنسبة للمعلومات التي يقدمونها، مؤكدا أانه يستمع إلي بعضهم عندما يركبون العربة ويلاحظ في حديثهم أخطاء في نطق بعض آيات القران الكريم مما يدل علي عدم تمكنهم وضعف مستواهم فكيف إذن استمع اليهم ؟!.

منقول من موقع مصراوى

هذا انتقاد من المعلق ولكن انا احبذ مثل هذا النوع من الدعوه الى الله فالدعوه الى الله لا تتوقف على االمساجد فقط ولكن فى العمل وفى كل وقت وفى كل مكان مااستطاع الأنسان الى ذلك سبيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الدين
نائب المدير

نائب المدير
نور الدين


عدد المساهمات : 5431
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار   ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Icon_minitimeالأربعاء 13 أكتوبر 2010, 11:34 pm

الدعوة لا تكون بالكلام فقط إنما تكون بالقدوة التى نفتقدها هذه الايام

وتكون الدعوة بالسلوك وبالمعاملة بالحسنى


بسم الله الرحمن الرحيم
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ
أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)(النحل125)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telbana.alafdal.net
عزت
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 15/05/2010

''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار   ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Icon_minitimeالخميس 14 أكتوبر 2010, 12:56 am

مشكورررر

''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار 352thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تلبانه _تلبانه
V I P
V I P
avatar


عدد المساهمات : 7224
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار   ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Icon_minitimeالجمعة 15 أكتوبر 2010, 1:35 pm

موضوع جميل رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hamadahamam89
عـــــائلة حـــمام
hamadahamam89


عدد المساهمات : 232
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار   ''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار Icon_minitimeالأحد 17 أكتوبر 2010, 6:03 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
''دعاة المترو'' .. وسيلة للوعظ أم أداة لبث السموم ونشر الأفكار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاة " فايف ستار "
» البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما .
»  افتراضي الى دعاة الفصل بين الدين والسياسة
» القرفة أفضل وسيلة للتحكم في مستويات السكر والكوليسترول
» قومى لصلاة الفجر في موعدها المحدد يوميافهو خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدي اللغوي والإسلامي-
انتقل الى: