منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي

منتدي تعليمي، ترفيهي، اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الجديدالجديد  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تلبانه _تلبانه
V I P
V I P
avatar


عدد المساهمات : 7224
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء Empty
مُساهمةموضوع: اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء   اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010, 12:59 am

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء S_s_91229045913925

بينما يفهم معظم الرجال قوامتهم على النساء بشكل خاطئ ويظنون القوامة تحكماً وسيطرة، خرج الشيخ خالد الجندي برأي مستنير، أكد فيه أن القوامة ليست تفضيلاً للرجال على النساء وإنما لها مفهوم آخر على الرجال أن يدركوه. فما هي تفاصيل اجتهاد الشيخ خالد الجندي؟ وماذا يقول علماء الأزهر عن هذا الرأي وما هو المفهوم الصحيح للقوامة؟

في البداية يوضح الشيخ خالد الجندي أن «قوامة الرجل على المرأة في الإسلام لا تعني تفضيلاً له عليها بل تكريماً لها، لأنها تجعل الرجل قائماً على خدمة مصالح المرأة ورعايتها وحمايتها، وتوفير كل سبل العيش الكريم لها.
ومن هذا المنطلق يكون تفسير قوله تعالى: «الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم» (آية ٣٤ سورة النساء). وفي ضوء الناحية اللغوية فإن القوامة مشتقة من «قام على الشيء يقوم قياماً»: أي حافظ عليه وراعى مصالحه، و«القيِّم» هو الذي يقوم على شأن شيء ويليه ويصلحه، ومن معاني «القيّم» السيد وسائس الأمر، و«قيّم القوم» هو الذي يقوّمهم ويُحسن أمورهم و«قّيم المرأة» هو زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج.
و«القوّام» على وزن «فعّال» للمبالغة من القيام على الشيء ورعايته على أفضل ما يكون وحسن التخطيط والتدبير لما فيه مصلحة من يرعاهم القوّام. وبالتالي فإن كلمة «قائم» تكاد تعني «خادماً»، ولكن برغبته وفطرته السوية التي تجعله حريصاً على مصالح النساء المسؤولات منه».

وهاجم الشيخ الجندي «ثقافة تفضيل الولد على أخته لمجرد أنه ذكر دون النظر إلى السمات الشخصية والأفعال والواجبات. ومن المؤسف أن هذه الأمور ثقافة مجتمع فرضها الناس دون النظر إلى مفهوم القوامة، والتي من متطلباتها الحقيقية رعاية الرجل لزوجته وأخته وأمه وابنته، وكل من يتطلب عليه رعايتهن من النساء، والإنفاق عليهن وتوفير الأمان لهن واحترامهن.
ولهذا علينا أن نعيد النظر في مفهومنا الخاطئ لمعنى «القوامة» وأن ننظر إلى الرجولة بميزان الشرع لا بميزان العادات، حيث يقول تعالى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم» (آية ٢٢٨ سورة البقرة). والدرجة هي «القوامة» بمعناها الحقيقي وهي خدمة المرأة ورعايتها وليست الغلظة والشدة والظلم».

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء S_s_91229045907847

تغيير المفاهيم الخاطئة
من جهتها، تطالب العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتورة عبلة الكحلاوي بتغيير الخطاب الخاطئ الذي يدعي أنه إسلامي في قضية «القوامة»، وابداله بخطاب مفهوم يستند الى القيم الإسلامية في تحديد العلاقة بين الجنسين بوجه عام وبين الزوجين بوجه خاص في إطار الفهم الصحيح للقوامة الذي لو طبقناه لتمكنا من منع كثير من المشكلات قبل وقوعها بسبب منع أسبابها.
ويكفي أن من يحسن فهم القوامة ويقوم بواجباتها له ثواب عظيم من الله في الدنيا والآخرة حيث جعل النبي صلى الله عليه وسلم الإنفاق على النساء اللواتي يجب على الرجل الإنفاق عليهن من أفضل النفقات، قال صلى الله عليه وسلم: «دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في عتق رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها الذي أنفقته على أهلك».

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء S_s_91229045913175

اجتهاد جريء
وتؤيد العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية في القاهرة مفتية النساء الدكتورة سعاد صالح الاجتهاد الجديد لمعنى القوامة، مؤكدة أنه يرد على «أعداء الإسلام الذين يزعمون أن «القوامة» وصاية على المرأة وسلب لحريتها وأهليتها، بل ثقتها بنفسها كأنها كائن غير مؤهل للاعتماد على نفسها في تسيير أمورها. والحقيقة أن قوامة الرجل في الإسلام ليست قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد، ولكنها قوامة الرحمة والرأفة والرفق وتحمل التبعات والمسؤولية المبنية على الشورى والتفاهم، وليس تفضيل الرجل على المرأة».
وتشير صالح إلى أن «الله اختص الجنسين بصفات يتكامل بعضها مع بعض، فالرجل عليه السعي والمسؤولية والرعاية للمرأة بوجه عام وليس الزوجة فحسب، والمرأة فيها الميزات الفطرية التي يحتاج إليها الرجل مثل العاطفة الصادقة والقوية والحنان الدافئ والإحساس المرهف وروح الحنان والحب التي تزيد الرجل عطاءً ورعايةً للمرأة، سواء كانت أماً أو أختاً أو ابنة أو زوجة، مما يؤكد تكامل الأدوار وارتباط المصالح.
وهذا ما نبه إليه الإسلام الرجال حتى يتحقق المعنى الحقيقي لـ«القوامة» التي يريدها الله القائل: «وعاشروهن بالمعروف» (آية ١٩ سورة النساء). وأكد المعنى نفسه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: «خيركم خيركم لأهله».

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء S_s_91229045909847

تكريم المرأة
وأشادت رئيسة قسم علوم القرآن في جامعة الأزهر الدكتورة مهجة غالب بالاجتهاد الجديد مؤكدة أنه «يتوافق مع التكريم الإسلامي للمرأة الذي وصل إلى حد توصية الرسول صلى الله عليه وسلم بها، حتى وهو على فراش الموت فقال في حجة الوداع: «اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن».
ويلاحظ هنا أن التوصية بالنساء عامة ولا يقصد بها الزوجة وحدها كما يفهم البعض، وهذا يتماشى مع قوله في حديث آخر: «خياركم خياركم لنسائهم»، أي أن أفضل الرجال هو من يهتم برعاية النساء اللواتي عليه مسؤولية رعايتهن بالفطرة السوية ابتداءً من الأم التي هي أصله وانتهاءً بالابنة التي هو أصلها، وكذلك شقيقته وزوجته.
ولست مبالغة إذا قلت إن هذا يمتد إلى جداته وعماته وخالاته إذا لم يجدن من يرعاهن غيره. ومن يريد أن يشكك في التكريم الإسلامي للمرأة ومفهومه الصحيح للقوامة فلينظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما النساء شقائق الرجال».
View Pictures
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تلبانه _تلبانه
V I P
V I P
avatar


عدد المساهمات : 7224
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء Empty
مُساهمةموضوع: رد: اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء   اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء Icon_minitimeالجمعة 17 ديسمبر 2010, 1:01 am

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء S_s_91229045908847

تفسير ذكوري
وتهاجم العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية الدكتورة آمنة نصير التفسير الذكوري للقوامة «القائم على عادات اجتماعية ظالمة تتناقض مع مراد الله وتوصيات رسوله صلى الله عليه وسلم للرجال المؤمنين بأن يتقوا الله في النساء. وبالفهم الصحيح للقوامة تسير سفينة الحياة حين تكون القوامة حقاً للرجل وواجباً عليه وليست امتيازاً ولا تشرفاً له، بل هي تكليفً يحاسبه الله عليه في الآخرة .
أما من يرون القوامة تمييزاً وسطوة فهم آثمون شرعاً لمخالفتهم التقرير الإلهي بالمساواة في قوله تعالى: «فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " (آية ١٩٥ آل عمران ). وقوله أيضاً: «من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون». (آية ٩٧ سورة النحل) .
ولهذا نحذر من المفهوم الخاطئ للقوامة الذي أدى إلى إباحة القانون الإنكليزي للرجل أن يبيع زوجته، وظلت المرأة الغربية عامة منقوصة الحقوق حتى بداية القرن العشرين، ومازالت تنسب إلى زوجها حتى اليوم، أما في الإسلام فتنسب الى أهلها الحقيقيين».
وتنهي نصير كلامها بالتأكيد أن «التكريم الإلهي ليس بالنوع أو الجنس الذي ليس للإنسان دخل فيه، بل إنه اختيار إلهي تترتب عليه مسؤوليات متكاملة. والمعيار الوحيد للتفضيل بين البشر هوالتقوى، وهذا ما يؤكده القرآن في قوله تعالى: « يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير» (آية ١٣ سورة الحجرات).
وكل من الجنسين محاسب أمام الله عن أفعاله في الآخرة، وبالتالي ننصح الرجال أن يحسنوا فهم القوامة ويقوموا بمتطلباتها قبل أن يندموا في الآخرة حيث يقول الله تعالى: «ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً» (آية ١٢٤ سورة النساء).

اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء S_s_91229045906878

تكليف
وتؤكد عميدة كلية الدراسات الإسلامية في القاهرة – جامعة الأزهر الدكتورة عفاف النجار أن الإسلام «ينظر إلى المرأة باعتبارها إنساناً قبل كل شيء له حقوقه، لأنها خلقت من العنصر نفسه الذي خلق منه شقيقها الرجل، ولهذا فهما مشتركان في الإنسانية وهذا ما وصفه الله تعالى بقوله: «يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً» (آية ١ سورة النساء) .
ولهذا جعل الله القوامة تكليفاً يقتضي أخلاقاً كريمة وواجبات يقوم بها الرجل طواعية بمقتضى فطرته السوية في رعاية النساء المنتسبات إليه أو ما يطلق عليه العامة «العرض»، وبالتالي مخطئ من يظن أنها سيادة واستبداد من القوي على الضعيف، كما يفعل بعض الجهلاء الذين لا يفهمون أن «القوامة» التي يقصدها الله لابد أن تكون مبنية على الشورى والتفاهم».
وعرضت النجار نماذج من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع النساء بوجه عام وليس مع أهله فحسب، فقالت: «من يريد معرفة القوامة في أفضل صورها فليقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيفية تعامله مع النساء عامة وزوجاته وقريباته خاصة.

فقد حقق القوامة بمعناها الحقيقي. ووصفت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تعامله معها ومع بقية زوجاته بقولها: «إذا كان صلى الله عليه وسلم في بيته يكون في مهنة أهله»، أي يساعدهن في ما يقمن به من أعمال حتى إنه كان يخيط ثوبه وينظف نعله. ويوم اشتد الخلاف بين الرسول وأصحابه في عمرة الحديبية أخذ بمشورة السيدة أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك» .
وروت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها «أن فتاة دخلت عليها فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة قالت: اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأرسل إلى أبيها فدعاه فجعل الأمر إليها فقالت: يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردتُ أن أعْلَمَ أللنساء من الأمر شيء». ونحن مأمورون بأن نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: «لَقَد كَان لَكم فِي رسولِ الله أُسوة حسنة »(آية ٢١ سورة الأحزاب).
View Pictures
اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء S_s_91229045910816

توصية بالنساء
من جهته، أيد عميد كلية الدراسات الإسلامية في بني سويف - جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب الاجتهاد الجديد، مؤكداً أن «معنى الآية يحتمل ذلك إذا فهمت في ضوء الأحاديث النبوية التي تحث على الرفق بالنساء، ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رفقاً بالقوارير»، وهذا نوع من التوصية بالنساء.
ووصفهن بالقوارير دليل على حاجتهن إلى الرفق والرحمة بهن لما خلقهن الله عليه من الرقة التي تتطلب من الرجال اللين في التعامل معهن ورعاية مصالحهن، وخاصة إذا كن قريبات أو زوجات. ولعلنا هنا نستلهم تلك الروح من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرجل في أهله راعٍ ومسؤول عن رعيته».
وأوضح الرئيس السابق للجنة الفتوى في الأزهر الشيخ جمال قطب أن «القوامة في الإسلام تكليف لا تشريف، وبالتالي من أحسن القيام بها وبضوابطها فله الأجر العظيم من الله في الدنيا والآخرة، وإن قصر فإن العقاب الإلهي ينتظره باعتباره قاطع رحم ومفرطاً في الأمانة التي أئتمنه الله عليها، وهذا ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه حفظ أم ضيع»، وقوله أيضاً: «كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول».
ولهذا فإن القوامة بمفهومها الراشد وسيلة للتقرب إلى الله الذي أمرنا بالرفق وعدم ظلم الفئات المستضعفة التي على الرجل رعايتها، وفي مقدمها النساء القريبات من الرجل وليس زوجته فحسب.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن» وقوله «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اجتهاد جريء قوامة الرجال ليست تفضيلاً لهم على النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجتهاد جريء تأجيل الحمل للوقاية من أنفلونزا الخنازير جائز أحمد جمال - القاهرة
» مفتي مصر يؤكد دار الإفتاء ليست حكراً على الرجال... 14 اكتوبر
» اجتهاد مستنير لمفتي مصر يثير جدلاً منع النساء من المبيت بمنى أثناء الحج لتجنب أنفلونزا الخنازير
» امراة فرنسية اسلمت بسبب قطعة شوكولاته >ان الرجال المسلمين لا يفضلون النساء التي تنظر اليها العيون ولامستها الايدي فهي ملوثه مثل الشكولاتة فتاثرت الفرنسيه بكلامهن وفهمت المقصد واسلمت من حينها<
» ما أسوأ الحال! وما أضعف الرجال! أين غيرة الرجال؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدي اللغوي والإسلامي-
انتقل الى: