منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي

منتدي تعليمي، ترفيهي، اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الجديدالجديد  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تلبانه _تلبانه
V I P
V I P
avatar


عدد المساهمات : 7224
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

 أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره Empty
مُساهمةموضوع: أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره    أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره Icon_minitimeالثلاثاء 28 ديسمبر 2010, 10:59 pm

(( هـل وزنتم إيمانكم أيها الأحباب !! ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحباب الكرام إذا زاد أو نقص وزن أحدنا تجده يقلقه ذلك الأمر و يوليه جل اهتمامه و يراقب وزنه بين الحين والآخر وهذا الامر ليس في غضاضة أو غرابة , فصحة الأنسان غالية مهمة تستحق ذلك الاهتمام و قد تكون رشاقته كذلك , لكن الغريب كل الغرابة أن لا يهتم المسلم بوزن إيمانه و قياس درجته بالرغم من بالغ أهميته في حياة الانسان الدنيوية و الاخروية !
فهـل جربتم أيها الأحباب أن تقيسوا إيمانكم أو تزنوا أعمالكم يقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ) [الحشر:18،19 و كما قال عمر بن الخطاب : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
و قد يتسأل أحدنا بأي ميزان أوزن إيماني و بأي مقياس أقيسه ؟! ,
من المعلوم أيها الأحباب أن الإيمان يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي كما قال العلماء, إذا فبمقدار طاعتك لله سبحانه و اجتناب معاصيه يكون وزن إيمانك ! وهذا مقياس عـام و لكم مقياس آخر مفصل وهو مقياس المعصية : فليس منا من يدعي العصمة من المعاصي فالعصمة للأنبياء عليهم صلوات الله و سلامه , إذا فكلنا خطاءون و لكن بهذا الميزان يختلف البشر ! فمنهم من يرتكب المعصية فينظر إليها كأنها ذباب صغير حقير فيستصغرها ولا ينظر لعظمة من عصاه سبحانه و تعالى !
و منهم من هو أشد ضلالة من ذلك فهو يجاهر بالمعاصي ليلا و نهارا !
و منهم من إذا وقع في معصية كبيرة أقلقـته لكنه مستمرا عليها و لم يتب منها !
و منهم من تقلـقـه المعاصي فيتـوب منها بعد جهد جـهـيـد !
و منهم من تقـلقـه المعاصي فيـبادر مسرعا إلى التوبة ! {َالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135
و منهم من إذا أبتلي بمعصية لا يكتفي بالتوبة بل يتبع السيئة الحسنة , قال سبحانه {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114 وفي الحديث ( ,. اتبع السيئة الحسنة تمحها )
و منهم إذا أبتلي بمعصية فكأنما وقعت السموات عليه من هولها فتهز كيانه هزا و تزلزل قلبه زلزالا شديدا و ينظر إلى معصيته الصغيرة كأنها كبيرة من الكبائر و ينظر إلى عظمة الخالق الذي عصاه فيذوب قلبه من خشيته و يتذكر يوم العرض و فضيحته فتنهمر دموعه مدرارا ولا يقر لنفسه قرارا ولا يهنا بطعام أو شراب و سبيل النوم عنده سراب !!
فـيـا أيها الاحباب قـيسـوا إيمانكم بهذا المقياس المبين عندما تبتلون بالمعصية أنظروا إلى أي درجة من هذا المقياس تكونون !
و هنـالك مقـياس آخر ألا وهو مقياس الطاعة : فمن الناس من إذا مـن الله عليه بطاعة أعجب بها أيما عجب و أكبرها الشيطان في نفسه فظن أنه من السابقين المقربين !!
ومنهم من إذا أكرمه الله بطاعة زاد في إظهارها و تحسينها للناس فوقع في الرياء !
و منهم من إذا وفقه الله لطاعته إكتفى منها بالفرائض و الواجبات و ترك السنن المحسنة و المكملة للواجبات ! (أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ، فقال : الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني ما فرض الله علي من الصيام ، فقال : شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ، فقال : فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم شرائع الإسلام ، قال : والذي أكرمك ، لا أتطوع شيئا ، ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح إن صدق ، أو : دخل الجنة إن صدق ) البخاري
و منهم إذا تفضل الله عليه بطاعته جملها و حسنها بالسنن ! وفي الحديث القدسي إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته !
و منهم من إذا جاد الله عليه بطاعته أقامها على أحسن وجه و زاد تجميلها و تحسينها بالسنن و فوق كل هذا يخاف ألا يتقبلها الله منه !(إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) [المؤمنون:57-61).وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات) [الترمذي وابن ماجه واحمد].
فـانـظروا أيها الأحباب لأنفسكم في ميزان الطاعة هذا في أي درجة تجدونها !
يقول ربنا العليم الحليم :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }الحشر18 فالله يأمرنا أن ننظر لما قدمناه لأنفسنا

أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره وإن كان ضعيفا فليقوي إيمانه و إن كـان مـصيـبا فـليحمي ما جناه وإن كان محسنا فليزدد إحسانا {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60

أسأل الله الحليم العليم ان يجعلنا جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه و اشرح صدورنا بالإيمان و نور قلوبنا بالقرآن و اختم لنا بالرضوان في فردوس الجنان إنك انت الكريم المنان
المصدر منتديات الاسلام اليوم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الدين
نائب المدير

نائب المدير
نور الدين


عدد المساهمات : 5431
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

 أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره    أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره Icon_minitimeالأربعاء 29 ديسمبر 2010, 4:46 pm

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://telbana.alafdal.net
تلبانه _تلبانه
V I P
V I P
avatar


عدد المساهمات : 7224
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 08/06/2010

 أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره    أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره Icon_minitimeالأحد 02 يناير 2011, 12:20 am

شكرا نور الدين على المتابعه والعود الحميد ونرجو مواصلة الاهتمام كما عودتنا للنهوض بالمنتدى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيها الأحباب من منا إذا وقف على ميزان ليزن نفسه و يرى كم زاد أو نقص من الكيلوا جرامات من منا يتذكر ميزان الإيمان فيزن نفسه ويرى كم هي درجة إيمانه فإن كان مقصرا فليصحح تقصيره قبل إن يدركه مصيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنــا حـُــر ! عبارة لعلكم سمعتموها يوما من الأيام عندما يُـنكر على صاحب مُنكر أو على والغ في معصية ، أو على مسرف على نفسه ، أو على مقصّر في طاعة ربِّه إذا ما ذُكّر بالله تَعالى ... تعاظم في نفسه ، وردّ بكبرياء ، وقال بملء فمِـه : أنـا حـُــرّ !
»  لا يحقرن أحدكم نفسه، قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه ‏‏قال: يرى أمرًا لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله - عز وجل - له يوم القيامة. ما منعك أن تقول ‏في ‏‏كذا وكذا‏‏ ‏‏فيقول: خشية -الناس فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى[2]
» لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
» الرجولة فى ميزان الاسلام
» ذكار لها فضل كبير في ميزان حسناتك ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدي اللغوي والإسلامي-
انتقل الى: