منتدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي

منتدي تعليمي، ترفيهي، اجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الجديدالجديد  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 متن الفية السيوطى فى علم الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجريح المصرى
عضو نشيط
عضو نشيط
الجريح المصرى


عدد المساهمات : 207
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

متن الفية السيوطى فى علم الحديث  Empty
مُساهمةموضوع: متن الفية السيوطى فى علم الحديث    متن الفية السيوطى فى علم الحديث  Icon_minitimeالخميس 09 يناير 2014, 4:44 pm

1- للهِ حَمْـدِى وإلَـيهِ أَسْتَـنِـدْ & وما يَنوبُ فَعَلَيْـهِ أَعْـتَمِـدْ
2- ثمَّ على نَـبِـيِّـهِ مُحَـمَّـدِ & خَيْـرُ صَلاةٍ وسَلامٍ سَرْمَـدِ
3- وهـذهِ أَلْفيَّـةٌ تَحكِى الـدُّرَرْ & منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَـرْ
4- فائِقـةٌ أَلْفـيَّـةَ الـعِرَاقِـي & فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَـاقِ
5- واللهُ يُجْرِيْ سابِغَ الإِحْسـانِ & لِيْ وَلَـهُ ولِـذَوِيْ الإِيْمَـانِ

حد الحديث ، وأقسامه
6- عِلمُ الحديثِ : ذُو قوانِينْ تُحَدْ يُدْرَى بِها أَحْوَالْ مَتْنٍ وَسَنَـدْ
7- فَذَانِكَ الموضوعُ ، والمقصودُ أَنْ يُعرَفَ المقبُولُ والمَـردُودُ
8- والسندُ : اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ مَتْنٍ كَـاْلاِسْنادِ لَـدَى فَرِيـقِ
9- وَالْمَتْنُ : ما انْتَهَى اِلَيْهِ السَّنَدُ مِنَ الْكَلامِ ، والحديثَ قَيَّـدُوا
10- بِما أضيفَ لِلنَّبِـيِّ قَـوْلاً أوْ فِعْلاً وَتَقْرِيراً وَنَحْوَهَا حَكَـوْا
11- وَقِيلَ : لا يَخْتَصُّ بِالمَرْفُـوعِ بَلْ جَاءَ لِلمَوْقُوفِ وَالمَقْطُـوعِ
12- فَهْوَ عَلَى هَذَا مُرادِفُ الْخَبَـرْ وَشَهَّرُوا شُمُولَ هَذَيْنِ الأَثَـرْ
13- وَالأَكْثَرُونَ قَسَّمُوا هَذِيْ السُّنَنْ إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ

الصحيح
14- حَدُّ الصَّحِيحِ : مُسنَدٌ بِوَصْلِـهِ بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِـطٍ عَنْ مِثْلِـهِ
15- ولَمْ يَكُنْ شَـذًّا وَلا مُعَـلَّـلا والحُكْمُ بِالصَّحَةِوَالضَّعْفِ عَلَى
16- ظاهِرِهِ، لاالقَطْعِ ، إِلاَّ مَاحَوَى كِتابُ مُسلِمٍ أَوِ الجُعْفِي سِوَى
17- ما انْتَقَدُوا فَابْنُ الصَّلاحِ رَجَّحَا قَطْعًا بِهِ ، وَكَمْ إِمَـامٍ جَنَحَـا
18- والنَّوَوِيْ رَجَّحَ فِي التَّقْرِيـبِ ظَنًّا بِهِ ، وَالقَطْعُ ذُو تَصْوِيبِ
19- وَلَيْسَ شَرْطًا عَدَدٌ، وَمَنْ شَرَطْ رِوَايَةَ اثْنَيْنِ فَصَاعِـدًا غَلَـطَ
20- والوَقْفُ عَنْ حُكْمٍ لِمَتْنٍ أَوْ سَنَدْ بِأَنَّـهُ أَصَـحُّ مُطلَـقًا أَسَـدْ
21- وآخَرُونَ حَكَمُوا فاضْطَرَبُـوا لِفَوقِ عَشْرٍ ضُمِّنَتْهَا الْكُتُـبُ
22- فَمَالِكٌ عَنْ نَافِـعٍ عَنْ سَيِّـدِهْ وَزِيدَ مَا لِلشَّافِعِيْ فَأَحْمَـدِهْ
23- وَابْنُ شِهابٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِهْ عَنْ جَدِّهِ ، أَوْ سَالِمٍ عَمَّنْ نَبِـهْ
24- أَوْعَنْ عُبَيْدِاللهِ عَنْ حَبْرِ البَشَرْ هُوَ ابْنُ عَباسٍ وَهَذَا عَنْ عُمَرْ
25- وَشُعْبَةٌ عَنْ عَمْرٍوابْنِ مُـرَّهْ(1) عَنْ مُرَّةٍ عَنِ ابْنِ قَيْسٍ كَـرَّهْ
26- أَوْ مَا رَوَى شُعْبَةُ عَنْ قَتَـادَهْ إِلَى سَعِيدٍ عَنْ شُيُـوخٍ سَـادَهْ
27- ثُمَّ ابْنُ سِيرِينَ عَنِ الْحَبْرِالْعَلِي عَبِيـدَةٍ بِما رَوَاهُ عَنْ عَلِـي
28- كَذَا ابْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةٍ عَنِ ابْنِ مَسعُودِ الْحَسَنْ
29- وَوَلَدُ القَاسِمِ عَنْ أَبِيـهِ عَـنْ عائِشَةٍ ، وَقَالَ قَوْمٌ ذُو فِطَـنْ
30- لا يَنْبَغِي التَّعْمِيمُ فِي الإِسْنـادِ بَلْ خُصَّ بِالصَّحْبِ أَوِ البِـلادِ
31- فَأَرْفَعُ الإِسْنادِ لِلصِّدِّيـقِ مَـا إِبْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ نَمَـا
32- وَعُمَـرٍ فَابْـنَ شِهـابٍ بَـدِّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِـهِ عَنْ جَـدِّهِ
33- وَأَهْلِ بَيْتِ المُصْطَفَى جَعْفَرُ عَنْ آبَائِهِ ، إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَـنْ
34- وَلأَبِي هُرَيرَةَ الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدٍ أوْ أَبُو الزِّنَادِ حَيْثُ عَنْ
35- عَنْ أَعْرَجٍ ، وَقيلَ : حَمَّادٌ بِمَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّـدٍ لَـهُ نَمَـى
36- لِمَكَّةٍ سُفْيانُ عَنْ عَمْرٍو ، وَذَا عَنْ جَابِرٍ ، وَلِلمَدِينَـةِ خُـذا
37- ابْنَ أَبِي حَكِيـمَ عَنْ عَبِيـدَةِ الحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيـرَةِ
38- وَمارَوَى مَعْمَرُ عَنْ هَمَّامَ عَنْ أَبِي هُرَيـرَةَ أَصَـحُّ لِلْيَمَـنْ
39- لِلشَّامِ الأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَـا عَنِ الصِّحَابِ فَائِـقٌ إِتْقَانَـا
40- وَغَيْرُ هَذَا مِنْ تَراجِـمٍ تُعَـدْ ضَمَّنْتُهَا شَرْحِيَ عَنْها لا تُعَـدْ

مسألة
41- أَوَّلُ جامِعِ الحديثِ والأَثَـرْ اِبْنُ شِهابٍ آمِـرًا لَـهُ عُمَـرْ
42- وَأَوَّلُ الـجَامِـعِ لِـلأَبْـوَابِ جَمَاعَةٌ فِي العَصْرِ ذُو اقْتِرَابِ
43- كَابْنِ جُرَيْجٍ وَ هُشَيْـمٍ مَالِـكِ وَمَعْمَـرٍ وَوَلَــدِ المُبَـارَكِ
44- وَأَوَّلُ الـجَامِـعِ بِـاقْتِصَـارِ عَلَى الصَّحِيحِ فَقَطِ البُخَارِي
45- وَمُسْلِـمٌ مِنْ بَعْـدِهِ ، وَالأَوَّلُ عَلَى الصَّوَابِ فِي الصَّحِيحِ أَفْضَلُ
46- وَمَنْ يُفَضِّـلْ مُسْلِمًـا فَإِنَّمَـا تَرْتِيبَهُ وَصُنْعَـهُ قَـدْ أَحْكَمَـا
47- وَانْتَقَـدُوا عَلَيْهِمَـا يَسِيـرَا فَكَمْ تَرَى نَحْوَهُمَـا نَصِيـرَا
48- وَلَيْسَ فِي الْكُتْبِ أَصَحُّ مِنْهُمَا بَعْـدَ الْقُـرَانِ وَلِهَـذَا قُدِّمَـا
49- مَرْوِيُّ ذَيْنِ ، فَالبُخَارِيِّ ، فَمَا لِمُسْلِمٍ ، فَمَا حَوَى شَرْطَهُمَـا
50- فَشَرْطَ أَوَّلٍ ، فَثَانٍ ، ثُـمَّ مَـا كانَ عَلَى شَرْطِ فَتًى غَيْرِهِمَـا
51- وَرُبَّمَا يَعْرِضَ لِلْمَفُـوقِ مَـا بِجَعْلِـهِ مُسَاوِيًـا أَوْ قُـدِّمَـا
52- وَشَرْطُ ذَيْنِ كَوْنُ ذَا الإِسْنَـادِ لَدَيْهِمَـا بِالجَمْـعِ وَالإِفْـرَادِ
53- وَعِـدَّةُ الأَوَّلِ بِـالتَّحْرِيـرِ أَلْفَـانِ وَالرُّبْـعُ بِلا تَكْرِيـرِ
54- وَمُسْـلِـمٍ أَرْبَـعَـةُ الآلافِ وَفِيهِمَا التَّكْـرَارُ جَمًّـا وَافِ
55- مِنَ الصَّحِيـحِ فَوَّتَـا كَثِيـرِا وَقَالَ نَجْلُ أَخْـرَمٍ : يَسِيـرَا
56- مُرَادُهُ أَعَلَى الصَّحِيحِ فَاحْمِـلِ أَخْذًا مِنَ الحَاكِمِ أَيْ فِي المَدْخَلِ
57- النَّوَوِيْ : لَمْ يَفُتِ الخَمْسَةَ مِنْ مَا صَحَّ إِلاَّ النَّزْرُ فاقْبَلْهُ وَدِنْ
58- وَاحْمِلْ مَقَالَ عُـشْرَ أَلْفِ أَلْفِ أَحْوِي عَلَى مُكَـرَّرٍ وَوَقْـفِ
59- وَخُذْهُ حَيْثُ حَافِظٌ عَلَيْهِ نَـصْ وَمِنْ مُصَنَّفٍ بِجَمْعِهِ يُخَـصْ
60- كَابْنِ خُزَيْمَةَ وَيتْلُـو مُسْلِمَـا وَأَوْلِـهِ البُسْتِـيَّ ثُمَّ الحَاكِمَـا
61- وَكَمْ بِهِ تَسَاهُـلٌ حَتَـى وَرَدْ فِيهِ مَناكِرُ وَمَوْضُـوعٌ يُـرَدْ
62- وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ : مَا تَفَرَّدَا فَحَسَنٌ إِلاَّ لِضَعْـفٍ فَـارْدُدَا
63- جَرْيًا عَلَى امْتِناعِ أَنْ يُصَحَّحَا فِي عَصْرِنَا كَمَا إِلَيْـهِ جَنَحَـا
64- وَغَيْرُهُ جَـوَّزَهُ وَهْـوَ الأَبَـرْ فَاحْكُمْ هُنَا بِمَالَهُ أَدَّى النَّظَـرْ
65- مَا سَاهَلَ البُسْتِـيُّ فِي كِتَابِـهِ بَلْ شَرْطُهُ خَفَّ وَقَدْ وَفَّى بِـهِ
66- وَاسْتَخْرَجُوا عَلَىالصَّحِيحَيْنِ بِأَنْ يَرْوِي أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنْ
67- لا مِنْ طَرِيقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَـدَا مُجْتَمِعًا فِي شَيْخِـهِ فَصَاعِـدَا
68- فَرُبَّمَا تَفَاوَتَتْ مَعْنًى ، وَفِـي لَفْظٍ كَثِيرًا ، فَاجْتَنِبْ أَنْ تُضِفِ
69- إِلَيْهِمَـا ، وَمَـنْ عَـزَا أَرَادَا بِذَلِكَ الأَصْـلَ وَمَـا أَجَـادَا
70- وَاحْكُمْ بِصِحَّـةٍ لِمَـا يَزِيـدُ فَهْـوَ مَـعَ العُلُـوِ ذَا يُفِيـدُ
71- وَكَثْرَةَ الطُّرْقِ وَ تَبْيِينَ الَّـذِي أُبْهِمَ أَوْ أُهْمِلَ أَوْ سَمَـاَع ذِي
72- تَدْلِيسٍ اوْ مُخْتَلِطٍ وَكُـلُّ مَـا أُعِلَّ فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ سَلِمَـا
خاتمة
73- لأَِخْذِ مَتْنٍ مِنْ مُصَنِّفٍ يَجِـبْ عَرْضٌ عَلَى أَصْلٍ،وَعِدَةٍ نُدِبْ
74- وَمَنْ لِنَقْلٍ فِي الحَدِيثِ شَرَطَـا رِوَايَةً وَلَـوْ مُجَـازًا غُلِّطَـا

الحسن
75- المُرْتَضَى فِي حَدِّهِ مَا اتَّصَـلا بِنَقْلِ عَدْلٍ قَـلَّ ضَبْطُـهُ وَلا
76- شَـذَّ وَلا عُلِّـلَ وَلْيُرَتَّـبِ مَرَاتِبًا والاِحْتِجَـاجِ يَجْتَبِـي
77- أَلْفُقَهَـا وَجُـلُّ أَهْـلِ الْعِلْـمِ فَإِنْ أَتَى مِنْ طُرْقٍ اخْرَى يَنْمِي
78- إِلَى الصَّحِيحِ ، أَيْ لِغَيْرِهِ، كَمَا يَرْقَىإِلَىالحُسْنِ الَّذِي قَدْ وُسِمَا
79- ضَعْفًا لِسُوءِالحِفْظِ أَوْإِرْسَالٍ اْوْ تَدْلِيـسٍ اْوْ جَهَالَـةٍ إِذَا رَأَوْا
80- مَجِيئَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى ، وَ مَا كَانَ لِفِسْقٍ اْوْ يُرَى مُتَّهَمَـا
81- يَرْقَى عَنِ الإِنْكَـارِ بِالتَّعَـدُّدِ بَلْ رُبَّمَا يَصِيرُ كَالَّذِي بُـدِي
82- وَالْكُتُبُ الأَرْبَعُ ثَمَّتَ السُّنَـنْ لِلدَّارَقُطْنِيْ مِنْ مَظِنَّاتِ الحَسَنْ
83- قَالَ أَبُـو دَاوُدَ عَـنْ كِتَابِـهْ ذَكَرْتُ مَا صَـحَّ وَمَا يُشَابِـهْ
84- وَمَا بِهِ وَهْنٌ أَقُـلْ وَحَيْـثُ لا فَصَالِحٌ ، فَابْنُ الصَّلاحِ جَعَلا
85- مَا لَمْ يُضَعِّفْهُ وَلا صَحَّ حَسَنْ لَدَيْهِ مَعْ جَـوَازِ أَنَّـهُ وَهَـنْ
86- فَإِنْ يَقُلْ : قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ لَـهْ قُلْنَا : احْتِيَاطًا حَسَنًا قَدْ جَعَلَـهْ
87- فَإِنْ يَقُلْ : فَمُسْلِمٌ يَقُـولُ : لا يَجْمَعُ جُمْلَةَ الصَّحِيـحِ النُّبَـلا
88- فَاحْتَاجَ أَنْ يَنْـزِلَ لِلْمُصَـدَّقِ وَإِنْ يَكُنْ فِي حِفْظِهِ لا يَرْتَقِي
89- هَلاَّ قَضَى فِي الطَّبَقَاتِ الثَّانِيَهْ بِالحُسْنِ مِثْلَ مَاقَضَى فِي المَاضِيَهْ
90- أَجِبْ بِأَنَّ مُسْلِمًا فِيـهِ شَـرَطْ مَاصَحًّ فَامْنَعْ أَنْ لِذِي الحُسْنِ يُحَطْ
91- فِإِنْ يُقَلْ:فِي السُّنَنِ الصِّحَاحُ مَعْ ضَعِيفِهَا وَالبَغَوِيُّ قَـدْ جَمَـعْ
92- مَصَابِحًا وَجَعَلَ الحِسَـانَ مَـا فِي سُنَنٍ قُلْنَا: اصْطِلاحٌ يُنْتَمَى
93- يَرْوِي أَبُو دَاوُدَ أَقْوَى مَا وَجَدْ ثُمَّ الضَّعِيفَ حَيْثُ غَيْرَهُ فَقَـدْ
94- وَالنَّسَئِي مَنْ لَمْ يَكُونُوا اتَّفَقُـوا تَرْكًا لَهُ وَالآخِـرُونَ ألْحَقُـوا
95- بِالْخَمْسَةِ ابْنَ مَاجَةٍ، قِيلَ: وَمَنْ مَـازَ بِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمُو وَهَـنْ
96- تَساهَلَ الَّـذِي عَلَيْهَـا أَطْلَقَـا صَحِيحَةً وَالدَّارِمِيْ وَالْمُنْتَقَـى
97- وَدُونَهَـا مَسَانِـدٌ وَ الْمُعْتَلِـيْ مِنْهَا الَّذِي لأَِحْمَدٍ وَ الحَنْظَلِـيْ

مسألة
98- الحُكْمُ بِالصِّحَّةِ وَ الحُسْنِ عَلَى مَتْنٍ رَواهُ التِّرْمِذِيْ، وَاسْتَشْكَلا
99- فَقِيلَ : يعْنِي اللُّغَوِي ، وَيَلْـزَمُ وَصْفُ الضَّعِيفِ،وَهْوَ نُكْرٌ لَهُمُ
100- وَقِيلَ : بِاعْتِبَارِ تَعْدَادِ السَّنَـدْ وَفِيهِ شَيْءٌ،حَيْثُ وَصْفُ مَا انْفَرَدْ
101- وَقِيلَ : مَا تَلْقَاهُ يَحْوِي العُلْيَـا فَـذَاكَ حَـاوٍ أَبَـدًا لِلدُّنْيَـا
102- كُلُّ صَحِيحٍ حَسَنٌ لا يَنْعَكِـسْ وَقِيلَ : هَذَا حَيِثُ رَأْيٌ يَلْتَبِسْ
103- وَصَاحِبُ النُّخْبَةِ : ذَا إِنْ انْفَرَدْ إِسْنَادُهُ ، وَالثَّانِ حَيْثُ ذُو عَدَدْ
104- وَقَدْ بَـدَا لِـي فِيـهِ مَعْنَيَـانِ لَمْ يُوجَدَا لأَهْلِ هَـذَا الشَّـانِ
105- أَيْ حَسَـنٌ لِذَاتِـهِ صَحِيـحُ لِغَيْرِهِ ، لَمَّـا بَـدَا التَّرْجِيـحُ
106- أَوْ حَسَنٌ عَلَى الَّذِيِ بِهِ يُحَـدْ وَهْوُ أَصَحُّ مَا هُنَاكَ قَـدْ وَرَدْ
107- وَالحُكْـمُ بِالصَّحِّـةِ لِلإِسْنَـادِ وَالحُسْنِ دُونَ المَتْـنِ لِلنُّقَّـادِ
108- لِعِلَّـةٍ أَوْ لِشُـذُوذٍ وَاحْكُـمِ لِلْمَتْنِ إِنْ أُطْلَقَ ذُو حِفْظٍ نُمِي
109- وَ لِلْقَبُـولِ يُطْلِقُـونَ جَيِّـدَا وَالثَّابِتَ الصَّالِـحَ وَالمُجَـوَّدَا
110- وَهَذِهِ بَيْنَ الصَّحِّيحِ وَ الحَسَـنْ وَقَرَّبُوا مُشَبَّهَـاتٍ مِنْ حَسَـْن
111- وَهَلْ يُخَصُّ بِالصَّحِيحِ الثَّابِتُ أَوْ يَشْمَلُ الْحُسْنَ نِزَاعٌ ثَابِـتُ

الضعيف
112- هُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الحُسْنِ خَلا وَهْوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَـدْ جُعِـلا
113- وَابْنُ الصَّـلاحِ فَلَـهُ تَعْدِيـدُ إِلَـى كَثِيـرٍ وَهْـوَ لا يُفِيـدُ
114- ثُمَّ عَنِ الصِّدِّيقِ الاوْهَى كَـرَّهْ صَدَقَةٌ عَنْ فَرْقَـدٍ عَنْ مُـرَّهْ
115- وَالْبَيْتِ عَمْرٌو ذَا عَنِ الجُعْفِيِّ عَنِ حَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيِّ
116- وَلأَبِي هُرَيْرَةَ : السَّرِيُّ عَـنْ دَاوُدَ عَـنْ وَالِـدِهِ أَيَّ وَهَـنْ
117- لأَنَسٍ : دَاوُدُ عَنْ أَبِيـهِ عَـنْ أَبَانَ وَاعْدُدْ لأَسَانِيـدِ اليَمَـنْ
118- حَفْصًا عَنَيْتُ العَدَنِيْ عَنِ الحَكَمْ وَغَيْرُ ذَاكَ مِنْ تَرَاجِمٍ تُضَـمْ

المُسنَد
119- الْمُسْنَدُ : الْمَرْفُوعُ ذَا اتِّصَـالِ وَقِيلَ : أَوَّلٌ ، وَقِيلَ : التَّالِـي

المرفوع والموقوف والمقطوع
120- وَمَا يُضَافُ لِلنَّبِي المَرْفُوعُ لَوْ مِنْ تَابِعٍ، أَوْصَاحِبٍ وَقْفًا رَأَوْا
121- سَوَاءٌ الْمَوْصُولُ وَالْمَقْطُوعُ فِي ذَيْنِ، وَجَعْلُ الرَّفْعِ لِلْوَصْلِ قُفِي
122- وَمَا يُضَـفْ لِتَابِـعٍ مَقْطُـوُع وَالْوَقْفُ إِنْ قَيَّـدْتَهُ مَسْمُـوعُ
123- وَلْيُعَطَ حُكْمَ الرَّفْعِ فِي الصَّوابِ نَحْوُ : مِنَ السُّنَّةِ، مِنْ صَحَابِي
124- كَذَا: أُمِرْنَا ، وَكَذَا : كُنَّا نَرَى فِي عَهْدِهِ،أَوْ عَنْ إِضَافَةٍ عَرَى
125- ثَالِثُهَا:إِنْ كَانَ لا يَخْفَى، وَفِي تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِـي
126- وَنَحْوُ : كَانُوا يَقْرَعُونَ بَابَـهُ بِالظُّفْرِ ، فِيمَا قَدْ رَأَوْا صَوَابَهُ
127- وَما أَتَى وَمِثْلُـهُ بِالـرَّأْيِ لا يُقَالُ إِذْ عَنْ سَالِفٍ مَا حُمِـلا
128- وَهكَذَا تَفْسِيرُ مَنْ قَدْ صَحِبَـا فِي سَبَبِ النُّزُولِ أَوْ رَأْيًا أَبَى
129- وَعَمَّمَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَـدْرَكِ وَخَصَّ فِي خِلافِهِ كَمَا حُكِـي
130- وَقَالَ : لا ، مِنْ قَائِلٍ مَذْكُـورِ وَقَدَ عَصَى الْهَادِيَ فِي الْمَشْهُورِ
131- وَهَكَـذَا : يَرْفَعُـهُ ، يَنْمِيـهِ، رِوَايَةً ، يَبْلُغْ بِـهِ ، يَرْوِيـهِ
132- وَكُلُّ ذَا مِنْ تَابِعِـيٍّ مُرْسَـلُ لا رَابِعٌ جَزْمًا لَهُمْ ، وَ الأَوَّلُ
133- صَحَّحَ فِيـهِ النّـَوَوِيُّ الْوَقْفَـا وَالْفَرْقُ فِيهِ وَاضِحٌ لا يَخْفَى

الموصول والمنقطع و المعضل
134- مَرْفُوعًا اْوْ مَوْقُوفًا إِذْ يَتَّصِـلُ إِسْنَادُهُ : الْمَوْصُولُ وَالمُتَّصِلُ
135- وَوَاحِدٌ قَبْـلَ الصَّحابِيِّ سَقَـطْ مُنْقَطِعٌ ، قِيلَ: أَوِ الصَّاحِبِ قَطْ
136- مُنْقَطِعٌ مِنْ مَوْضِعَيْنِ اثْنَيْنِ لا تَوَالِيًا وَمُعْضَـلٌ حَيْـثُ وَلا
137- وَمِنْهُ حَذْفُ صَاحِبٍ وَالْمُصْطَفَى وَمَتْنُـهُ بِالتَّـابِعِـيِّ وُقِـفَـا



المرسل
138- الْمُرْسَلُ الْمَرْفُوعُ بِالتَّابِـعِ، أَوْ ذِي كِبَرٍ،أَوْ سَقْطُ رَاوٍ قَدْ حَكَوْا
139- أَشْهَرُهَا الأَوَّلُ ، ثُـمَّ الْحُجَّـةُ بِـهِ رَأَى الأَئِمَّـةُ الثَّلاثَـةُ
140- وَرَدُّهُ الأَقْوَى ، وَقَوْلُ الأَكْثَـرُ كَالشَّافِعِيْ ، وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَـرِ
141- نَعَـمْ بِهِ يُحْتَـجُّ إِنْ يَعْتَضِـدِ بِمُرْسَـلٍ آخَـرَ أَوْ بِمُسْنَـدِ
142- أَوْ قَوْلِ صَاحِبٍ أَوْالْجُمْهُورِ أَوْ قَيْـسٍ وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا رَأَوْا
143- كَوْنُ الَّذِي أَرْسَـلَ مِنْ كِبَـارِ وَإِنْ مَشَى مَعْ حَافِظٍ يُجَـارِي
144- وَلَيْسَ مِنْ شُيُوخِهِ مَنْ ضُعَّفَـا كَنَهْيِّ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالأَصْلِ وَفَـا
145- وَمُرْسَلُ الصَّاحِبِ وَصْلٌ فِي الأَصَحْ كَسَامِعٍ فِي كُفْـرِهِ ثُمَّ اتَّضَـحْ
146- إِسْلامُهُ بَعْدَ وَفَـاةٍ ، وَالَّـذِي رَآهُ لا مُمَيِّـزًا لاَ تَحْـتَ ذِي
147- وَقَوْلُهُمْ : عَنْ رَجُلٍ مُتَّصِـلُ وَقِيلَ : بَلْ مُنْقَطِعٌ أَوْ مُرْسَـلُ
148- كَذَّاكَ فِي الأَرْجَحِ كُتْبٌ لَمْ يُسَمْ حَامِلُهَا أَوْ لَيْسَ يُدْرَى مَا اتَّسَمْ
149- وَرَجُلٌ مِنَ الصِّحَابِ ، وَأَبَـى الصَّيْرَفِيْ مُعَنْعَنًا ، وَلْيُجْتَبَـى
150- وَقَـدِّمِ الرَّفْـعَ كَالاْتِّصَـالِ مِنْ ثِقَةٍ لِلْوَقْـفِ وَالإِرْسَـالِ
151- وَقِيلَ: عَكْسُهُ ، وَقِيلَ: الأَكْثَرُ، وَقِيلَ : قَدِّمْ أَحْفَظًا. وَالأَشْهَـرُ
152- عَلَيْهِ لا يَقْدَحُ هَذَا مِنْـهُ فِـي أَهْلِيَةِ الْوَاصِـلِ وَالَّذِي يَفِـي
153- وَإِنْ يَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ تَعَارَضَـا فَاحْكُمْ لَهُ بِالْمُرْتَضَى بِمَامَضَى

المعلَّق
154- مَا أَوَّلُ الإِسْنَادِ مِنْـهُ يُطْلَـقُ ـ وَلَوْ إِلَى آخِـرِهِ ـ مُعَلَّـقُ
155- وَفِي الصَّحِيحِ ذَا كَثِيرٌ ، فَالَّذِي أُتِيْ بِهِ بِصِيغَةِ الْجَـزْمِ خُـذِ
156- صِحَّتَهُ عَنِ الْمُضَـافِ عَنْـهُ وَغَيْرَهُ ضَعِّـفْ وَلا تُوهِنْـهُ
157- وَمَـا عَـزَى لِشَيْخِـهِ بِقَـالا فَفِي الأَصَحِّ احْكُمْ لَهُ اتِّصَـالا
158- وَمَا لَهَا لَدَى سِـوَاهُ ضَابِـطُ فَتَارَةً وَصْلٌ وَأُخْرَى سَاقِـطُ



المعَنْعَن
159- وَمَنْ رَوَى بِـ"عَنْ"وَ"أَنَّ" فَاحْكُمِ بِوَصْلِـهِ إِنِ اللِّقَـاءُ يُعْلَـمِ
160- وَلَمْ يَكُنْ مُدَلِّسًا ، وَقِيـلَ : لا وَقِيلَ"أَنَّ"اقْطَعْ وَأَمَّا "عَنْ" صِلا
161- وَمُسْلِمٌ يَشْرِطْ تَعَاصُرًا فَقَـطْ وَبَعْضُهُمْ طُولَ صَحَابَةٍ شَرَطْ
162- وَبَعْضُهُمْ عِرْفَانَهُ بِالأَخْذِ عَـنْ وَاسْتُعْمِلا إِجَازَةً فِي ذَا الزَّمَنْ
163- وَكُـلُّ مَنْ أَدْرَكَ مَالَـهُ رَوَى مُتَّصِلٌ ، وَغَيْرُهُ قَطْعًا حَـوَى

التدليس
164- تَدْلِيسُ الاِسْنَادِ بِأَنْ يَرْوِيَ عَنْ مُعَاصِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْهُ بِـ" أَنْ "
165- يَأْتِي بِلَفْـظٍ يُوهِـمُ اتِّصَـالا كَـ"عَنْ"وَ" أَنَّ " وكذاك" قالا "
166- وَقِيلَ : أَنْ يَرْوِيَ مَالَمْ يَسْمَـعِ بِهِ وَلَوْ تَعَاصُرًا لَـمْ يَجْمَـعِ
167- وَمِنْهُ أَنْ يُسَمِّيَ الشَّيـخَ فَقَـطْ قَطْـعٌ بِهِ الأَدَاةُ مُطْلَقًا سَقَـطْ
168- وَمِنْهُ عَطْفٌ ، وَكَذَا أَنْ يَذْكُرَا " حَدَّثَنَا " وَفَصْلُهُ الاِسْمَ طَـرَا
169- وَكُلُّهُ ذَمٌّ ، وَقِيلَ : بَلْ جَـرَحْ فَاعِلَهُ ، وَلَـوْ بِمَـرَّةٍ وَضَـحْ
170- وَالْمُرْتَضَىقَبُولُهُمْ إِنْ صَرَّحُوا بِالْوَصْلِ،فَالأَكْثَرُ هَذَا صَحَّحُوا
171- وَمَا أَتَانَا فِي الصَّحِيحَيْنِ بِـ"عَنْ" فَحَمْلُـهُ عَلَـى ثُبُوتِـهِ قَمَـنْ
172- وَشَرُّهُ "التَّجْوِيـدُ" وَالتَّسْوِيَـةُ إِسْقَاطُ غَيْرِ شَيْخِـهِ وَيُثْبِـتُ
173- كَمِثْلِ "عَنْ" وَذَاكَ قَطْعًا يَجْرَحُ وَدُونَهُ تَدْلِيسُ شَيْـخٍ يُفْصِـحُ
174- بِوَصْفِهِ بِغَيْرِ وَصْفٍ يُعْرَفُ(1) فَإِنْ يَكُـنْ لِكَوْنِـهِ يُضَعَّـفُ
175- فَقِيلَ : جَرْحٌ أَوْ لِلاسْتِصْغَـارِ فَأَمْـرُهُ أَخَـفُّ كَـاسْتِكْثَـارِ
176- وَمِنْهُ إِعْطَـاءُ شُيُـوخٍ فِيهَـا اسْمَ مُسَمًّـى آخَـرٍ تَشْبِيهَـا
الإرسال الخفي والمزيد في متصل الأسانيد
177- وَيُعْرَفُ الإِرْسَالُ ذُو الْخَفَـاءِ بِعَـدَمِ السَّمَــاعِ وَاللِّقَــاءِ
178- وَمِنْـهُ مَـا يُحْكَـمُ بِانْقِطَـاعِ مِنْ جِهَةٍ بِزيْدِ شَخْـصٍ وَاعِ(2)
179- وَبِزِيَـادَةٍ تَجِـي ، وَرُبَّمَـا يُقْضَى عَلَى الزَّائِدِ أَنْ قَدْ وَهِمَا
180- حَيْـثُ قَرِينَـةٌ وَإِلاَّ احْتَمَـلا سَمَاعُهُ مِنْ ذَيْنِ لَمَّا حَمَـلا (1)
181- وَإِنَّمَـا يُعْـرَفُ بِالإِخْبَـارِ عَنْ نَفْسِهِ وَالنَّصِّ مِنْ كِبَـارِ

الشاذ والمحفوظ
182- وَذُو الشُّذُوذِ مَا رَوَى المَقْبُولُ مُخَالِفًا أَرْجَـحَ ، وَالمَجْعُـولُ
183- أَرْجَحَ مَحْفُوظٌ، وَقِيلَ:مَا انْفَرَدْ لَوْ لَمْ يُخَالِفْ،قِيلَ:أَوْضَبْطًا فَقَدْ

المنكر والمعروف
184- المُنْكَرُ الَّذِي رَوَى غَيْرُ الثِّقَـهْ مُخَالِفًا ، فِي نُخْبَةٍ قَـدْ حَقَّقَـهْ
185- قَابَلَهُ المَعْرُوفُ ، وَالَّذِي رَأَى تَرَادُفَ المُنْكَرِ وَالشَّـاذِ نَـأَى

المتروك
186- وَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِـبِ رَاوٍ لَـهُ مُتَّهَـمٌ بِالْكَــذِبِ
187- أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ أَوْ فِسْقٌ اْوْغَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ(2)

الأفراد
188- الْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَـقٌ مَا انْفَـرَدَا رَاوٍ بِـهِ فَإِنْ لِضَبْـطٍ بَعُـدَا
189- رُدَّ ، وَإِذْ يَقْرُبُ مِنْهُ فَحَسَـنْ أَوْ بَلَغَ الضَّبْطَ فَصَحِّحْ حَيْثُ عَنْ
190- وَمِنْـهُ نِسْبِـيٌّ بِقَيْـدٍ يُعْتَمَـدْ بِثِقَـةٍ أَوْ عَنْ فُـلانٍ أَوْ بَلَـدْ
191- فَيَقْرُبُ الأَوَّلُ مِنْ فَـرْدٍ وَرَدْ وَهَكَذَا الثَّالِثُ إِنْ فَـرْدًا يُـرَدْ



الغريب ، والعزيز، والمشهور، والمستفيض ، والمتواتر
192- الأَوَّلُ الْمُطْلَقُ فَرْدًا ، وَالَّـذِي لَهُ طَرِيقَـانِ فَقَـطْ لَـهُ خُـذِ
193- وَسْمَ الْعَزِيزِ ، وَالَّـذِي رَوَاهُ ثَـلاثَـةٌ مَشْـهُورُنَـا ، رَآهُ
194- قَوْمٌ يَسَاوِي الْمُسْتَفِيضَ وَالأَصَحْ هَذَا بِأَكْثَرَ ، وَلَكِنْ مَا وَضَـحْ
195- حَدُّ تَوَاتُـرٍ ، وَكُـلٌّ يَنْقَسِـمْ لِمَا بِصِحَّةٍ وَضَعْـفٍ يَتَّسِـمْ
196- وَالْغَالِبُ الضَّعْفُ عَلَى الْغَرِيبِ وَقُسِّـمَ الْفَـرْدُ إِلَى غَرِيـبِ
197- فِي مَتْنِهِ وَسَنَدٍ ، وَالثَّـانِ قَـدْ وَلا تَرَى غَرِيبَ مَتْنٍ لا سَنَـدْ
198- وَيُطْلَقُ الْمَشْهُورُ لِلَّذِي اشْتَهَرْ فِي النَّاسِ مِنْ غَيْرِ شُرُوطٍ تُعْتَبَرْ
199- وَمَا رَوَاهُ عَـدَدٌ جَـمٌ يَجِـبْ إِحَالَةُ اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الْكَـذِبْ
200- فَالمُتَوَاتِـرُ ، وَقَـوْمُ حَـدَّدُوا بِعَشْرَةٍ ، وَهْوَ لَـدَيَّ أَجْـوَدُ
201- وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشَرَ اْوْ عِشْرِينَا يُحُكَى وَأَرْبَعِيـنَ أَوْ سَبْعِينَـا
202- وَبَعْضُهُمْ قَدِ ادَّعَى فِيهِ الْعَـدَمْ وَبَعْضُهُمْ عِزَّتَهُ ، وَهْوَ وَهَـمْ
203- بَـلِ الصَّـوابِ أَنَّـهُ كَثِيـرُ وَفِيـهِ لِـي مُؤَلَّـفٍ نَضِيـرُ
204- خَمْسٌ وَسَبْعُونَ رَوَوْا"مَنْ كَذَبَا" وَمِنْهُمُ الْعَشْـرَةُ ثُـمَّ انْتَسَبَـا
205- لَهَا حَدِيـثُ "الرَّفْـعِ لِلْيَدَيْـنِ" وَ"الْحَوْضِ"وَ"الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ"
206- وَلابْنِ حِبَّانَ : الْعَزِيزُ مَا وُجِدْ بِحَدِّهِ السَّابِقِ ، لَكِنْ لَـمْ يُجِـدْ
207- وَلِلْعَلائِـيْ جَاءَ فِي الْمَأْثُـورِ ذُو وَصْفَيِّ الْعَزِيزِ وَالْمَشْهُورِ(1)

الاعتبار والمتابعات والشواهد
208- الاِعْتِبَـارُ سَبْـرُ مَا يَرْوِيـهِ هَلْ شَارَكَ الرَّاوِي سِوَاهُ فِيـهِ
209- فَإِنْ يُشَارِكْهُ الَّذِي بِهِ اعْتُبِـرْ أَوْ شَيْخَهُ أَوْ فَوْقُ : تَابِعٌ أُثِـرْ
210- وَإِنْ يَكُنْ مَتْـنٌ بِمَعْنَـاهُ وَرَدْ فَشَاهِدٌ ، وَفَاقِدٌ ذَيْـنِ انْفَـرَدْ
211- وَرُبَّمَا يُدْعَـى الَّذِي بِالْمَعْنَـى مُتَابِعًا ، وَعَكْسُهُ قَـدْ يُعْنَـى

زيادة الثقات
212- وَفِي زِيَادَاتِ الثِّقَاتِ الْخُلْفُ جَمْ مِمَّنْ رَوَاهُ نَاقِصًا أَوْ مَنْ أَتَـمْ
213- ثَالِثُهَا : تُقْبَـلُ لا مِمَّنْ خَـزَلْ وَقِيلَ: إِنْ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ حَمَلْ
214- بَعْضًا ، أَوِ النِّسْيَـانَ يَدَّعِيـهِ تُقْبَـلْ ، وَإِلاَّ يُتَوَقَّـفْ فِيـهِ
215- وَقِيلَ : إِنْ أَكْثَرَ حَذْفَهَا تُـرَدْ وَقِيلَ : فِيمَا إِنْ رَوَى كُلاًّ عَدَدْ
216- إِنْ كَانَ مَنْ يَحْذِفُهَا لا يَغْفُـلُ عَنْ مِثْلِهَا فِي عَـادَةٍ لا تُقْبَـلُ
217- وَقِيلَ : لا ، إِذْ لا تُفِيدُ حُكْمَـا وَقِيلَ : خُذْ مَا لَمْ تُغَيِّرْ نَظْمَـا
218- وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ وَهْوَالْمُعْتَمَدْ إِنْ خَالَفَتْ مَا لِلثِّقَاتِ فَهْيَ رَدْ
219- أَوْ لا، فَخُذْ تِلْكَ بِإِجْمَاعٍ وَضَحْ أَوْخَالَفَ الإِطْلاقَ فَاقْبَلْ فِي الأَصَحْ

المُعَـلُّ
220- وَعِلَّةُ الْحَدِيثِ : أَسْبَابٌ خَفَتْ تَقْدَحُ فِي صِحَّتِهِ ، حِينَ وَفَتْ
221- مَعْ كَوْنِهِ ظَاهِـرُهُ السَّلامَـهْ فَلْيَحْدُدِ الْمُعَلَّ مَنْ قَدْ رَامَـهْ
222- مَا رِيءَ فِيهِ عِلَّةٌ تَقْدَحُ فِـي صِحَّتِهِ بَعْـدَ سَلامَـةٍ تَفِـي
223- يُدْرِكُهَـا الْحَافِـظُ بِالتَّفَـرِّدِ وَالْخُلْفِ مَعْ قَرَائِنٍ ، فَيَهْتَـدِي
224- لِلْوَهْمِ بِالإِرْسَالِ أَوْ بِالْوَقْفِ أَوْ تَدَاخُـلٍ بَيْنَ حَدِيثَيْـنِ حَكَـوْا
225- بِحَيْثُ يَقْوَى مَا يَظُنُّ ، فَقَضَى بِضَعْفِهِ ، أَوْ رَابَهُ فَأَعْرَضَـا
226- وَالْوَجْهُ فِي إِدْرَاكِهَا جَمْعُ الطُّرُقْ وَسَبْرُ أَحْوَالِ الرُّوَاةِ وَالْفِـرَقْ
227- وَغَالِبًـا وُقُوعُهَـا فِي السَّنَـدِ وَكَحَدِيثِ "الْبَسْمَلَهْ" فِي الْمُسْنَدِ
228- وَنَوَّعَ الْحَاكِمُ أَجْنَـاسَ الْعِلَـلْ لِعَشْرَةٍ ، كُلٌّ بِهَا يَأْتِي الْخَلَـلْ
229- وَمِنْهُ مَا لَيْسَ بِقَـادِحٍ ، كَـأَنْ يُبْدِلَ عَدْلاً بِمُسَاوٍ ، حَيْثُ عَنْ
230- وَرُبَّمَـا أُعِـلَّ بِالْجَلِـيِّ كَالْقَطْـعِ لِلْمُتَّصِـلِ الْقَـوِيِّ
231- وَالْفِسْقِ وَالْكِذْبِ وَنَوْعِ جَـرْحِ وَرُبَّمَا قِيلَـتْ لِغَيْـرِ الْقَـدْحِ
232- كَوَصْلِ ثَبْتٍ ، فَعَلَى هَذَا رَأَوْا صَحَّ مُعَلٌّ،وَهْوَ فِي الشَّاذِ حَكَوْا
233- وَالنَّسْخُ قَدْ أَدْرَجَهُ فِي الْعِلَـلِ التِّرْمِذِيْ ، وَخَصَّـهُ بِالْعَمَـلِ


المضطرب
234- مَا اخْتَلَفَتْ وُجُوهُهُ حَيْثُ وَرَدْ مِنْ وَاحِدٍ أَوْ فَوْقُ:مَتْنًا أَوْ سَنَدْ
235- وَلا مُرَجِّحَ : هُوَ الْمُضْطَرِبُ وَهْوَ لِتَضْعِّيفِ الْحَدِيثِ مُوجِبُ
236- إِلاَّإِذَا مَااخْتَلَفُوا فِي اسْمٍ أَوَ اْبْ لِثِقَةٍ فَهْوَ ، صَحِيحٌ مُضْطَرِبْ
237- الزَّرْكَشِيُّ: الْقَلْبُ وَالشُّذُوذُ عَنْ وَالاِضْطِرَابُ فِي الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ
238- وَلَيْسَ مِنْهُ حَيْثُ بَعْضُهَا رَجَحْ بَلْ نُكْرُ ضِدٍّ أَوْ شُذُوذُهُ وَضَحْ

المقلوب
239- الْقَلْبُ فِي الْمَتْنِ وَفِي الإِسْنَادِ قَرْ إِمَّا بِإِبْـدَالِ الَّذِي بِهِ اشْتَهَـرْ
240- بِوَاحِـدٍ نَظِيـرِهِ لِيُغْـرِبَـا أَوْ جَعْلِ إِسْنَادِ حَدِيثٍ اجْتَبَـى
241- لآخَرٍ ، وَعَكْسُهُ ، إِغْرَابًا ، اْوْ مُمْتَحَِنًا ، كَأَهْلِ بَغْدَادَ ، حَكَوْا
242- وَهْوَ يُسَمَّى عِنْدَهُمْ بِالسَّرِقَـهْ وَقَدْ يَكُونُ الْقَلْبُ سَهْوًاً أَطْلَقَـهْ

المدرج
243- وَمُدْرَجُ الْمَتْنِ بِأَنْ يُلْحَقَ فِـي أَوَّلِـهِ أَوْ وَسَـطٍ أَوْ طَـرَفِ
244- كَلامُ رَاوٍ مَّا بِلا فَصْـلٍ ، وَذَا يُعْرَفُ بِالتَّفْصِيلِ فِي أُخْرَى،كَذَا
245- بِنَصِّ رَاوٍ أَوْ إِمَامٍ ، وَوَهَـى عِرْفَانُهُ فِي وَسْـطٍ اْوْ أَوَّلِهَـا
246- وَمُدْرَجُ الإِسْنَادِ مَتْنَيْـنِ رَوَى بِسَنَدٍ لِوَاحِـدٍ ، أَوْ ذَا سِـوَى
247- طَرْفٍ بِإِسْنَادٍ فَيَرْوِي الْكُلَّ بِهْ أَوْ بَعْضَ مَتْنٍ فِي سِوَاهُ يَشْتَبِهْ
248- أَوْ قَالَـهُ جَمَاعَـةٌ مُخْتَلِفَـا فِي سَنَدٍ ، فَقَـالَ هُمْ مُؤْتَلِفَـا
249- وَكُـلُّ ذَا مُحَـرَّمٌ وَقَـادِحُ وَعِنْـدَيَ التَّفْسِيرُ قَدْ يُسَامَـحُ

الموضوع
250- الْخَبَرُ الْمَوْضُوعُ شَرُّ الْخَبَـرِ وَذِكْـرَهُ لِعَالِـمٍ بِـهِ احْظُـرِ
251- فِي أَيِّ مَعْنًى كَانَ إِلاَّ وَاصِفَـا لِوَضْعِهِ ، وَالْوَضْعُ فِيهِ عُرِفَا
252- إِمَّا بِالاِقْـرَارِ ، وَمَا يَحْكِيـهِ وَرِكَّـةٍ ، وَ بِدَلِيـلٍ فِيـهِ
253- وَأَنْ يُنَـاوِى قَاطِعًا وَمَا قُبِـلْ تَأْوِيلُـهُ ، وَأَنْ يَكُونَ مَا نُقِـل
254- حَيْثُ الدَّوَاعِي ائْتَلَفَتْ بِنَقْلِـهِ وَحَيْث ُلا يُوجَدُ عِنْـدَ أَهْلِـهِ
255- وَمَا بِهِ وَعْدٌ عَظِيمٌ اْوْ وَعِيـدُ عَلَى حَقِيرٍ وَصَغِيـرَةٍ شَدِيـدُ
256- وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَـاءِ الْكُمَّـلِ أُحْكُمْ بِوَضْعِ خَبَرٍ إِنْ يَنْجَلِـى
257- قَدْ بَايَنَ الْمَعْقُـولَ أَوْ مَنْقُـولا خَالَفَهُ أَوْ نَاقَـضَ الأُصُـولا
258- وَفَسَّرُوا الأَخِيرَ : حَيْثُ يَفْقِـدُ جَوَامِـعٌ مَشْهُـورَةٌ وَمُسْنَـدُ
259- وَفِي ثُبُوتِ الْوَضْعِ حَيْثُ يُشْهَدُ مَعْ قَطْعِ مَنْـعِ عَمَـلٍ تَـرَدُّدُ
260- وَالْوَاضِعُونَ بَعْضُهُمْ لِيُفْسِـدَا دِينًا وَبَعْضٌ نَصْرَ رَأْيٍ قَصَدَا
261- كَذَا تَكَسُّبًا ، وَبعْضٌ قَدْ رَوَى لِلأُمَـرَاءِ مَا يُوَافِـقُ الْهَـوَى
262- وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُـوا مُحْتَسِبِينَ الأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُـوا
263- فَقُبِلَـتْ مِنْهُـمْ رُكُـونًا لَهُـمُ حَتَّى أَبَانَهَا الأُلَـى هُـمُ هُـمُ
264- كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ فَمَنْ رَواهَا فِي كِتَابِهِ فَـذَرْ(1)
265- وَالْوَضْعُ فِي التَّرْغِيبِ ذُو ابْتِدَاعِ جَـوَّزَهُ مُخَالِـفُ الإِجْمَـاعِ
266- وَجَـزَمَ الشَّيْـخُ أَبُو مُحَمَّـدِ بِكُفْـرِهِ بِوَضْعِـهِ إِنْ يَقْصِـدِ
267- وَغَالِبُ الْمَوْضُوعِ مِمَّا اخْتَلَقَا وَاضِعُهُ ، وَبَعْضُهُمْ قَـدْ لَفَّقَـا
268- كَلامَ بَعْضِ الْحُكَمَا، وَمِنْهُ مَـا وُقُوعُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَهَمَـا
269- وَفِي كِتَابِ وَلَدِ الْجَوْزِيِّ مَـا لَيْسَ مِنَ الْمَوْضُوعِ حَتَّى وُهِّمَا
270- مِنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْحَسَنْ ضَمَّنْتُهُ كِتَابِيَ "الْقَوْلَ الْحَسَنْ"
271- وَمِنْ غَرِيبِ مَا تَـرَاهُ فَاعْلَـمِ فِيهِ حَدِيثٌ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِـمِ

خاتمة
272- شَرُّ الضَّعِيفِ الْوَضْعُ فَالْمَتْرُوكُ ثُمّ ذُو النُّكْرِ فَالْمُعَلُّ فَالْمُدْرَجُ ضُمّ
273- وَبَعْدَهُ الْمَقْلُوبُ فَالْمُضْطَـرِبُ وَآخَرُونَ غَيْـرَ هَـذَا رَتَّبُـوا
274- وَمَنْ رَوَى مَتْنًا صَحِيحًا يَجْزِمُ أَوْ وَاهِيًـا أَوْ حَالُـهُ لا يُعْلُـمُ
275- بِغَيْـرِ مَا إِسْنَـادِهِ يُمَـرِّضُ وَتَرْكَهُ بَيَانَ ضَعْفٍ قَدْ رَضُوا
276- فِي الْوَعْظِ أَوْ فَضَائِلِ الأَعْمَالِ لا الْعَقْدِ وَالْحَـرَامِ وَالْحَـلا لِ
277- وَلا إِذَا يَشْتَدُّ ضَعْفٌ ثُمَّ مَـنْ ضَعْفًا رَأَى فِي سَنَدٍ وَرَامَ أَنْ
278- يَقُولَ فِي الْمَتْنِ: ضَعِيفٌ: قَيَّدَا بِسَنَدٍ ، خَوْفَ مَجِيءِ أَجْـوَدَا
279- وَلا تُضَعِّفْ مُطْلَقًا مَا لَمْ تَجِدْ تَضْعِيفَهُ مُصَرَّحًا عَنْ مُجْتَهِـدْ

من تقبل روايته ومن ترد
280- لِنَاقِلِ الأَخْبَارِ شَرْطَانِ هُمَـا: عَدْلٌ،وَضَبْطٌ: أَنْ يَكُونَ مُسْلِمَا
281- مُكَلَّفًا لَمْ يَرْتَكِـبْ فِسْقًـا ولا خَـرْمَ مُـرُوءَةٍ وَلا مُغَفَّـلا
282- يَحْفَظُ إِنْ يُمْلِ ، كِتَابًا يَضْبُـطُ إِنْ يَرْوِ مِنْهُ ، عَالِمًا مَا يُسْقِطُ
283- إِنْ يَرْوِ بَالْمَعْنَى،وَضَبْطُهُ عُرِفْ إِنْ غَالِبًا وَافَقَ مَنْ بِهِ وَصِفْ
284- وَاثْنَانِ إِنْ زَكَّاهُ عَدْلُ وَالأَصَحْ إِنْ عَدَّلَ الْوَاحِدُ يَكْفِي أَوْ جَرَحْ
285- أَوْ كَانَ مَشْهُورًا، وزَادَ يُوسُفُ بِأَنَّ كُلَّ مِـنْ بِعِلْـمٍ يُعْـرَفُ
286- عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ ، وَأَبَوْا وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقًا رَأَوْا
287- قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الأَصَـحّ مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ جُرِحْ
288- وَيَقْبَلُ التَّعْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ وَمِـنْ أُنْثَى وَفِي الأُنْثَى خِلافٌ قَدْ زُكِنْ
289- وَقَـدِّمِ الْجَـرْحَ وَلَـوْ عَدَّلَـهُ أَكْثَر فِي الأَقْوَى ، فَإِنْ فَصَّلَهُ
290- فَقَالَ : مِنْهُ تَـابَ ، أَوْ نَفَـاهُ بِوَجْهِـهِ قُـدِّمَ مَـنْ زَكَّـاهُ
291- وَلَيْسَ فِي الأَظْهَرِ تَعْدِيـلاً إِذَا عَنْهُ رَوَىالْعَدْلُ وَلَوْ خُصَّ بِذَا
292- وَإِنْ يَقُلْ : حَدِّثْ مَنْ لا أَتَّهِـمْ أَوْ ثِقَةٌ أَوْ كُلُّ شَيْخٍ لِي وُسِـمْ
293- بِثِقَةٍ ثُـمَّ رَوَى عَـنْ مُبْهَـمِ لا يُكْتَفَى عَلَى الصَّحِيحِ فَاعْلَمِ
294- وَيُكْتَفَى مِنْ عَالِمٍ فِي حَقِّ مَنْ قَلَّدَهُ ، وَقِيلَ : لا ، مَا لَمْ يُبَـنْ
295- وَمَااقْتَضَىتَصْحِيحَ مَتْنٍ فِي الأَصَحْ فَتْوَى بِمَا فِيهِ ، كَعَكْسِهِ وَضَحْ
296- وَلا بَقَـاهُ حَيْثُمـا الدَّوَاعِـي تُبْطِلُهُ ، وَالْوَفْـقُ لِلإِجْمَـاعِ
297- وَلا افْتِرَاقُ الْعُلَمَـاءِ الْكُمَّـلِ مَـا بَيْنَ مُحْتَـجٍّ وِذِي تَـأَوُّلِ
298- وَيَقْبَلُ الْمَجْنُـونُ إِنْ تَقَطَّعَـا وَلَمْ يُؤَثِّرْ فِـي إِفَاقَـةٍ مَعَـا
299- وَتَرَكُوا مَجْهُولَ عَيْنٍ:مَا رَوَى عَنْهُ سِوَى شَخْصٍ وَجَرْحَا مَاحَوَى
300- ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ مَنْ عَنْهُ انْفَرَدْ لَمْ يَرْوِ إِلاَّ لِلْعُدُولِ : لا يُـرَدْ
301- رَابِعُهَـا : يُقْبَـلُ إِنْ زَكَّـاهُ حَبْـرٌ وَذَا فِـي نُخْبَـةٍ رَآهُ
302- خَامِسُهَا:إِنْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ شُهِرْ بِمَا سِوَى الْعِلْمِ كَنَجْـدَةٍ وَبِـرّ
303- وَالثَّالِثُ الأَصَحُّ : لَيْسَ يُقْبَـلُ مِنْ بَاطِنًـا وَظَاهِـرًا يُجَهَّـلُ
304- وَفِي الأَصَحِّ:يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ:فِي ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌٍ خَفِـي
305- وَمَنْ عَرَفْنَـا عَيْنَـهُ وَحَالَـهُ دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ مِلْنَـا لَـهُ
306- وَمَنْ يَقُلْ: " أَخْبَرَنِي فُلانٌ اْوْ هَـذَا" لِعَدْلَيْـنِ قَبُولَهُ رَأَوْا(1)
307- فَإِنْ يَقُلْ:" أَوْغَيْرُهُ "، أَوْ يُجْهَلِ بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا: لا تَُقْبَـلِ
308- وَكَافِـرٌ بِبِدْعَـةٍ لَـنْ يُقْبَـلا ثَالِثُهَا : إِنْ كَذِبًـا قَـدْ حَلَّـلا
309- وَغَيْرُهُ : يُرَدُّ مِنْهُ الرَّافِضِـيْ وَمَنْ دَعَا وَمَنْ سِوَاهُمْ نَرْتَضِيْ
310- قَبُولُهُـمْ لا إِنْ رَوَوْا وِفَاقَـا لِرَأْيِهِمْ ، أَبْدَى أَبُـو إِسْحَاقَـا
311- وَمَنْ يَتُبْ عَنْ فِسْقِـهِ فَلْيُقْبَـلِ أَوْ كَذِبِ الْحَدِيثِ فَابْنُ حَنْبَـلِ
312- وَالصَّيْرَفيُِّ وَالْحُمَيْدِيُّ : أَبَـوْا قَبُولُـهُ مُؤَبَّـدًا ، ثُـمَّ نَـأَوْا
313- عَنْ كُلِّ مَا مِنْ قَبْـلِ ذَا رَوَاهُ وَالنَّـوَوِيُّ كُـلَّ ذَا أَبَــاهُ
314- وَمَـا رَآهُ الأَوَّلُـونَ أَرْجَـحُ دَلِيلُـهُ فِي شَرْحِنَـا مُوَضَّـحُ
315- وَمَنْ نَفَى مَا عَنْهُ يُرْوَى فَالأَصَحّ إِسْقَاطُهُ ، لَكِنْ بِفَرْعٍ مَا قَـدَحْ
316- أَوْ قَالَ : لا أَذْكُرُهُ ، وَنَحْوُ ذا كَأَنْ نَسِي: فَصَحَّحُوا أَنْ يُؤْخَذَا
317- وَآخِذٌ أَجْـرَ الْحَدِيـثِ يَقْـدَحُ جَمَاعَةٌ ، وَآخَـرُونَ سَمَحُـوا
318- وَآخَرُونَ جَوَّزُوا لِمَنْ شُغِـلْ عَنْ كَسْبِهِ ، فَاخْتِيرَ هَذَا وَقُبِلْ
319- مَنْ يَتَسَاهَلْ فِي السَّمَاعِ وَالأَدَا كَنَوْمٍ اوْ كَتَرْكِ أَصْلِـهِ ارْدُدَا
320- وَقَابِلَ التَّلْقِيـنِ وَالَّـذِي كَثُـرْ شُذُوذُهُ أَوْ سَهْـوُهُ حَيْثُ أَثَـرْ
321- مِنْ حِفْظِهِ قَالَ جَمَاعَـةٌ كَبُـرْ وَمَنْ يُعَرَّفْ وَهْمَهُ ثُمَّ أَصَـرّ
322- يُرَدُّ كُـلُّ مَـا رَوَى وَقَيِّـدَا بِأَنْ يُبِيـنَ عَالِـمٌ وَعَـانَـدَا
323- وَأَعَرَضُوا فِي هَذْهِ الأَزمَـانِ عَنْ اعْتَبـارِ هَـذَهِ الْمَعَانِـي
324- لِعُسْرِهَا مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُـرَادِ صَارَ بَقَـا سَلْسَلَـةِ الإِسْنَـادِ
325- فَلْيُعْتَبَـرْ تَكْلِيفُـهُ وَالسَّتَـرْ وَمَا رَوَى أَثْبَـتَ ثَبْـتٌ بَـرُّ
326- وَلْيـَرْوِ مِنْ مُوَافِـقٍ لأَصْـلِ شُيُوخِهِ فَذَاكَ ضَبْـطُ الأَهْـلِ

مراتب التعديل والتجريح
327- وَأَرْفَعُ الأَلْفَاظِ فِي التَّعْدِيـلِ مَا جَاءَ فِيهِ أَفْعَـلُ التَّفْضِيـلِ
328- كَـ" أوْثَقِ النَّاسِ " وَمَا أَشْبَهَهَا أَوْ نَحْوُهُ نَحْوُ "إِلَيْهِ الْمُنْتَهَـى"
329- ثُمَّ الَّذِي كُـرِّرَ مِمَّـا يُفْـرَدُ بَعْدُ بِلَفْظٍ أَوْ بِمَعْنًـى يُـورَدُ
330- يَلِيهِ" ثَبْتٌ " " مُتْقِنٌ " أو " ثِقَةٌ " أَوْ" حَافِظٌ "أَوْ" ضَابِطٌ"أَوْ"حُجَّةٌ"
331- ثُمَّ"صَدُوقٌ"أَوْفَـ"مَأْمُونٌ" وَ" لا بَأْسَ بِهِ " كَذَا " خِيَارٌ " وَتَـلا
332- "مَحَلُّهُ الصِّدْقَ""رَوَوْا عَنْهُ" "وَسَطْ" " شَيْخٌ " مُكَرَّرَيْنِ أَوْ فَرْدًا فَقَطْ
333- وَ" جَيِّدُ الْحَدِيثِ " أَوْ " يُقَارِبُهْ " "حَسَنُهُ" " صَالِحُهُ" " مُقَارِبُـهْ"
334- وَمِنْهُ"مَنْ يُرْمَى بِبِدْعٍ" أَوْ يُضَمّ إِلَى"صَدُوقٍ""سُوءُ حِفْظٍ أَوْ وَهَمْ"
335- يَلِيهِ مَعْ مَشِيئَةٍ " أَرْجُو بِـأَنْ لا بَأْسَ بِهْ"صُوَيْلِحٌ" "مَقْبُولُ عَنّ"
336- وَأَسْوَأُ التَّجْرِيحِ مَا قَدْ وُصِفَـا "بِكَذِبٍ" وَ"الْوَضْعِ" كَيْفَ صُرِّفَا
337- ثُمَّ بِذَيْنِ "اتَّهَمُوا" " فِيهِ نَظَـرْ" وَ"سَاقِطٌ" وَ" هَالِكٌ " " لا يُعْتَبَرْ"
338- وَ"ذَاهِبٌ" وَ" سَكَتُوا عَنْهُ " تُرِكْ وَ" لَيْسَ بِالثِّقَةِ " بَعْـدَهُ سُلِـكْ
339- " أَلْقَوْا حَدِيثَهُ " "ضَعِيفٌ جِدَّا" " إِرْمِ بِهِ " " وَاهٍ بِمَرَّهْ " "رُدَّا"
340- "لَيْسَ بِشَيءٍ " ثَمَّ "لا يُحْتَجَّ بِهْ" كَـ"مُنْكِرِ الْحَدِيثِ"أَوْ"مُضْطَرِ بِهْ"
341- "وَاهٍ" "ضَعِيفٌ" "ضَعَّفُوا" يَلِيـهِ "ضُعِّفَ" أَوْ "ضُعْفٌ""مَقَالٌ فِيهِ"
342- "يُنْكِر وَيُعْرِفْ""فِيهِ خُلْفٌ" "طَعَنُوا"(1) " تَكَلَّمُوا " " سَيءُ حِفْظٍ " "لَيِّنُ"
343- " لَيْسَ بِحُجَّـةٍ " أَوْ "الْقَّـوِيِّ" " بِعُمْدَةٍ " " بِذَاكَ " "بِالْمَرْضِيِّ"
تحمل الحديث
344- وَمَنْ بِكُفْرٍ أَوْ صِبىً قَدْ حَمَـلا أَوْ فِسْقِهِ ثُمَّ رَوَى إِذْ كَمَُِلا (2)
345- يَقْبَلْهُ الْجُمْهُـورُ وَالْمُشْتَهِـرُ لا سِنَّ لِلْحَمْلِ بَـلِ الْمُعْتَبَـرُ
346- تَمْيِيـزُهُ أَنْ يَفْهَـمَ الْخِطَابَـا قَـدْ ضَبَطُـوا وَرَدُّهُ الْجَوَابَـا
347- وَمَا رَوَوْا عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلِ وَنَجْلِ هَارُونَ عَلَى ذَا نَـزِّلِ
348- وَغَالِبًا يَحْصُلُ إِنْ خَمْسٌ غَبَرْ فَحَدُّهُ الْجُـلُّ بِهَا ثُـمَّ اسْتَقَـرْ
349- وَكَتْبُهُ وَضَبْطُهُ حَيْثُ اسْتَعَـدّ وَإِنْ يُقَدِّمْ قَبْلَـهُ الْفِقْـهَ أَسَـدّ
أقسام التحمل
350- أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْـلا سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْـلَى أَمْ لا
351- مِنْ حِفْظٍ اوْ مِنْ كُتُبٍ وَلَوْ وَرَا سِتْـرٍ إِذَا عَرَفْتَـهُ أَوْ أَخْبَـرَا
352- مُعْتَمَـدٌ ، وَرَدَّ هَـذَا شُعْبَـهْ ثُمَّ " سَمِعْتُ " فِي الأَدَاءِ أَشْبَهْ
353- وَبَعْدَهُ التَّحْدِيثُ فَالإِخْبَارُ ثُـمّ " أَنْبَأَنَا " " نَبَّأَنَا " وَبَعْدُ ضُـمّ
354- "قَـالَ لَنَا" وَدُونَـهُ "لَنَا ذَكَرْ" وَفِي الْمُذَاكَـرَاتِ هَـذِهِ أَبَـرّ
355- وَبَعْضُهُمْ قَالَ : "سَمِعْتُ" أَخِّرَا وَقِيلَ : إِنْ عَلَى الْعُمُومِ أَخْبَرَا
356- وَبَعْدَ ذَا قِرَاءَةٌ "عَرْضًا" دَعَوْا قِرَأتَهَا مِنْ حِفْظٍ اوْ كِتَـابٍ اوْ
357- سَمِعَتَ مِنْ قَارٍ لَهُ وَالْمُسْمَِـعُ يَحْفَظُهُ ، أَوْ ثِـقَـةٌ مُسْتَمِـعُ
358- أَو ْأَمْسَكَ الْمُسْمَِعُ أَصْلاً أَوْجَرَى عَلَى الصَّحِيحِ ثِقَةٌ أَوْ مَنْ قَرَا
359- وَالأَكْثَرُونَ حَكَـوْا الإِجْمَاعَـا أَخْذًا بِهَـا وَأَلْغَـوْا النِّزَاعَـا
360- وَكَوْنُهَا أَرْجَـحَ مِمَّا قَبْـلُ أَوْ سَاوَتْهُ أَوْ تَأَخَّرَتْ: خُلْفٌ حَكَوْا
361- وَفِي الأَدَا قِيلَ "قَرَأْتُ" أَوْ"قُرِي" ثُمَّ الَّـذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُـرِ
362- مُقَيَّـدًا قِـرَاءَةً لا مُطْلَقًـا وَلا " سَمِعْتُ " أَبَدًا فِي الْمُنْتَقَى
363- وَالْمُرْتَضَى الثَّالِثُ فِي الإِخْبَارِ يُطْلَقُ لاالتَّحْدِيثُ فِي الأَعْصَارِ
364- وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ "حَدَّثَنِــي" وَقَارِئٍ بِنَفْسِهِ "أَخْبَرَنِـــي"
365- وَإِنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً "حَدَّثَنَـــا" وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئًا "أَخْبَرَنَــا"
366- وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ أَوْمَا يَقُولُ الشَّيْخُ وَحِّدْ فِي الأَسَدّ
367- وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّـفٍ وَلا مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْـدَلا
368- "أَخْبَرَ" بِالتَّحْدِيثِ أَوْ عَكْسٌ،بَلَى يَجُوزُ إِنْ سَوَّى ، وَقِيلَ: حُظِلا
369- إِذَا قَرَا وَلَمْ يُقِـرَّ الْمُسْمَـعُ(1) لَفْظًا: كَفَى ، وَقِيلَ : لَيْسَ يَنْفَعْ
370- ثَالِثُهَـا : يَعْمَـلْ أَوْ يَرْوِيـهِ بِـ "قَدْ قَرَأْتُ " أَوْ "قُرِي عَلَيْهِ"
371- وَلْيَرْوِ مَا يَسْمَعُهُ وَلَـوْ مَنَـعْ الشَّيْخُ،أَوْ خَصَّصَ غَيْرًا،أَوْ رَجَعْ
372- مِنْ غَيْرِ شَكٍّ،وَالسَّمَاعُ فِي الأَصَحّ ثَالِثُهَا مِنْ نَاسِخٍ يَفْهَمُ : صَـحّ
373- رَابِعُهَا : يَقُولُ "قَدْ حَضَـرْتُ" وَلا يَقُلْ "حُدِّثْتُ" أَوْ "أُخْبِرْتُ"
374- وَالْخُلْفُ يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَـا أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ أَوْ إِنْ هَيْنَمَا
375- أِوْ بُعْدَ السَّامِعُ ، لَكِنْ يُعْفَـى عَنْ كِلْمَـةٍ وَكِلْمَتَيْـنِ تَخْفَـى
376- وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجِيـزَ الْمُسْمِـعُ جَبْرًا لِذَا وَكُـلِّ نَقْـصٍّ يَقَـعُ
377- وَجَازَ أَنْ يَرْويَ عَنْ مُمْلِيـهِ مَا بَلَّـغَ السَّامِـعَ مُسْتَمْلِيـهِ
378- لِلأَقْدَمِيـنَ ، وَعَلَيْـهِ الْعَمَـلُ وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ: هَذَا يُحْظَلُ
379- وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الَّذِي لا يَفْهَمُ كَلِمَـةً ، فَمِنْـهُ قَـدْ يَسْتَفْهِـمُ
380- ثَالِثُهَـا : إِجَـازَةٌ ، وَاخْتُلِفَـا فَقِيلَ: لا يَرْوِي بِهَا ، وَضُعِّفَا
381- وَقِيلَ: لا يَرْوِي وَلَكِنْ يَعْمَـلُ وَقِيلَ : عَكْسُهُ ، وَقِيلَ : أَفْضَلُ
382- مِنَ السَّمَاعِ ، وَالتَّسَاوِي نُقِـلا وَالْحَقُّ : أَنْ يَُرْوَِى بِهَا وَيَُعْمَلا
383- وَأَنَّهَا دُونَ السَّمَـاعِ لِلسَّلَـفْ وَاسْتَوَيَا لَدَى أُنَاسٍ الْخَلـَفْ(1)
384- عَيَّنَ مَا أَجَازَ وَالْمُجَازَ لَــهْ أَوْ ذَا وَمَا أَجَازَهُ قَدْ أَجْمَلَــهْ
385- فَإِنْ يُعَمِّمْ مُطْلَقًا أَوْ مَنْ وُجِـدْ فِي عَصْرِهِ:صُحِّحَ رَدٌّ وَاعْتُمِدْ
386- مَا لَمْ يَكُنْ عُمُومُهُ مَعْ حَصْـرِ فَصَحِّحَنْ ، كَالْعُلَمَـا بِمِصْـرِ
387- وَالْجَهْلُ بِالْمُجَازِ وَالْمُجَازِ لَـهْ كَلَمْ يُبَيِّنْ ذُو اشْتِرَاكٍ : أَبْطَلَـهْ
388- وَلا يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالأَعْيَانِ مَعْ تَسْمِيَةٍ أَوْ لَمْ يُصَفِّحْ مَا جَمَـعْ
389- فِي الأَصَحِّ أَبْطلُوا وَإِنْ يَقُـلِ أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ وَمَنْ شَاءَعَلِي(2)
390- وَصَحَّحُوا" أَجَزْتُهُ إِنْ شَاءَ " أَوْ " أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ "رِوَايَةً رَأَوْا
391- وَالإِذْنُ لِلْمَعْدُومِ فِي الأَقْوَى امْتَنَعْ ثَالِثُهَا : جَازَ لِمَوْجُـودٍ تَبَـعْ
392- وَصَحَّحُـوا جَوازَهَـا لِطِفْـلِ وَكَافِـرٍ وَنَحْـوِ ذَا وَحَمْـلِ
393- وَمَنْعَهَا بِمَا الْمُجِيـزُ يَحْمِلُـهْ مِنْ بَعْدِهَا، فَإِنْ يَقُلْ لا نُبْطِلُـهْ
394- "أَجَزْتُ مَا صَحَّ وَمَا يَصِحُّ لَكْ مِمَّا سَمِعْتُ أَوْ يَصِحُّ مَا سَلَك"
395- فِي مِثْلِ ذَا لا تُدْخِلِ الْمَجَـازَا أَوْ صَحَّ عِنْدَ غَيْرِ مَنْ أَجَـازَا
396- وَمَـنْ رَأَى إِجَـازَةَ الْمُجَـازِ وَلَوْ عَـلا فَـذَاكَ ذُو امْتِيَـازِ
397- وَلَفْظُهَا" أَجَزْتُهُ " " أَجَزْتُ لَهْ " فـَأَنْ يَخُـطَّ نَاوِيًّـا فَيُهْمِلَـهْ
398- وَلَيْسَ شَرْطًا الْقَبُولُ بَـلْ إِذَا رَدَّ فَعِنْدِي غَيْـرُ قَـادِحٍ بِـذَا
399- وَاسْتُحْسِنَتْ مِنْ عَالِمٍ لِمَاهِـرِ وَشَرْطُهُ يُعْـزَى إِلَى أَكَابِـرِ
400- رَابِعُهَـا عِنْدَهُـمُ : الْمُنَاوَلَـهْ أَنْ يُعْطِيَ الْمُحَدِّثُ الْكِتَابَ لَـهْ
401- مِلْكًا ، تَلِي إِعَارَةٌ ،أَوْ يُحْضِرَهْ لِلشَّيْخِ ذِي الْعِلْمِ لِكَيْمَا يَنْظُـرَهْ
402- ثُـمَّ يَـرُدَّهُ إِلَيْـهِ ، وَأَذِنْ فِي الصُّورَتَيْنِ فِي رِوَايَةٍ، فَدِنْ
403- وَأَخَـذُوا بِهَـذِهِ إِجْمَـاعَـا بَلْ قِيلَ : ذِي تُعَادِلُ السَّمَاعَـا
404- وَآخَرُونَ فَضَّلُوهَا وَالأَصَـحّ تَلِي ، وَسَبْقُهَا إِجَازَةً وَضَـحْ
405- وَصَـحَّ إِنْ نَـاوَلَ وَاسْتَـرَدَّا وَمِنْ مُسَاوِي ذَاكَ الاصْلِ أَدَّى
406- قِيلَ : وَمَا لِذِي مِـنْ امْتِيَـازِ عَلَى الَّذِي عُيِّنَ مِنْ مُجَـازِ
407- وَإِنْ يَكُنْ أَحْضَرَهُ مَنْ يُعْتَمَـدْ وَمَا رَأَى : صَحَّ ، وَإِلاَّ فَلْيُرَدّ
408- فَإِنْ يَقُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجريح المصرى
عضو نشيط
عضو نشيط
الجريح المصرى


عدد المساهمات : 207
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

متن الفية السيوطى فى علم الحديث  Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الفية السيوطى فى علم الحديث    متن الفية السيوطى فى علم الحديث  Icon_minitimeالخميس 09 يناير 2014, 4:46 pm






485- وَمَنْ رَوَى مِنْ كُتُبٍ وَقَدْ عَرِي حِفْظًا أَوِ السَّمَاعَ لَمَّـا يَذْكُـرِ
486- أَوْ غَابَ أَصْلٌ إِنْ يَكُ التَّغْيِيرُ يَنْـدُرُ أَوْ أُمِّـيٌّ اْوْ ضَرِيـرُ
487- يَضْبِطُهُمَا مُعْتَمَـدٌ مَشْهُـورُ فَكُلَّ هَـذَا جَـوَّزَ الْجُمْهُـورُ
488- وَمَنْ رَوَى مِنْ غَيْرِ أَصْلِهِ بِأَنْ يَسْمَعَ فِيهَا الْشَّيْخُ أَوْ يُسْمِعَ: لَنْ
489- يُجَـوِّزُوهُ ، وَرَأَى أَيُّـوبُ جَـوَازَهُ وَفَصَّـلَ الْخَطِيـبُ:
490- إِنْ اطْمَـأَنَّ أَنَّهَـا الْمَسْمُـوعُ فَإِنْ يُجِـزْهُ يُبَـحِ الْمَجْمُـوعُ
491- مَنْ كُتْبَهُ خِلافَ حِفْظِهِ يَجِـدْ وَحِفْظَهُ مِنْهَا : الْكِتَابَ يَعْتَمِـدْ
492- كَذَا مِنَ الشَّيْخِ وَشَكَّ ، وَاعْتَمَدْ حِفْظًا إِذَا أَيْقَنَ ، وَالْجَمْعُ أَسَدّ
493- كَمَا إِذَا خَالَفَ ذُو حِفْظٍ وَفِـي مَنْ يَرْوِ بِالْمَعْنَى خِلافٌ قَدْ قُفِي
494- فَالأَكْثَرُونَ جَوَّزُوا لِلْعَـارِفِ ثَالِثُهَـا : يَجُـوزُ بِالْمُـرَادِفِ
495- وَقِيلَ : إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ،وَقِيلَ: إِنْ ذَكَرْ
496- وَقِيلَ: فِي الْمَوْقُوفِ وَامْنَعْهُ لَدَى مُصَنَّـفٍ ، وَمَا بِـهِ تُعُبِّـدَا
497- وَقُلْ أَخِيرًا : "أَوْ كَمَا قَالَ" وَمَا أَشْبَهَهُ ، كَالشَّكِّ فِيمَـا أُبْهِمَـا
498- وَجَائِزٌ حَذْفُكَ بَعْـضَ الْخَبَـرِ إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِي عِنْدَ الأَكْثَرِ
499- وَامْنَعْ لِذِي تُهْمَـةٍ فَإِنْ فَعَـلْ فَلا يُكَمِّلْ خَوْفَ وَصْفٍ بِخَلَلْ
500- وَالْخُلْفُ فِي التَّقْطِيعِ فِي التَّصْنِيفِ يَجْرِي ، وَأَوْلَى مِنْهُ بِالتَّخْفِيفِ
501- وَاحْذَرْ مِنَ اللَّحْنِ أَوِ التَّصْحِيفِ خَوْفًا مِنَ التَّبْدِيلِ وَ التَّحْرِيـفِ
502- فَالنَّحْوُ وَاللُّغَاتِ حَقُّ مَنْ طَلَبْ وَخُذْ مِنَ الأَفْوَاهِ لا مِنَ الْكُتُبْ
503- فِي خَطَأٍ وَلَحْنٍ أَصْـلٍ يُرْوَى عَلَى الصَّوَابِ مُعْرَبًا فِي الأَقْوَى
504- ثَالِثُهَـا : تَـرْك كِلَيْهِمَـا وَلا تَمْحُ مِنَ الأَصْلِ،عَلَى مَا انْتُخِلا
505- بَـلْ أَبْقِـهِ مُضَبَّبًـا وَبَيِّـنِ صَوَابَـهُ فِي هَامِشٍ ، ثُـمَّ إِنِ
506- تَقْرَأْهُ قَدِّمْ مُصْلَحًا فِي الأَوْلَـى وَالأَخْذُ مِنْ مَتْنٍ سِوَاهُ أَوْلَـى
507- وَإِنْ يَـكُ السَّاقِـطُ لا يُغَيِّـرُ كَابْنٍ وَحَرْفٍ زِدْ وَلا تُعَسَّـرُ
508- كَذَاكَ مَا غَايَرَ حَيْـثُ يُعْلَـمُ إِتْيَانُهُ مِمَّنْ عَـلا ، وَأَلْزَمُـوا
509- "يَعْنِي" وَمَا يَدْرُسُ فِي الْكِتَابِ مِنْ غَيْرِهِ يُلْحَقُ فِي الصَّـوَابِ
510- كَمَا إِذَا يَشُكُّ وَاسْتَثْبَـتَ مِـنْ مُعْتَمَدٍ ، وَفِيهِمَـا نَدْبًـا أَبِـنْ
511- وَمَنْ عَلَيْـهِ كَلِمَـاتٌ تُشْكِـلُ يَرْوِي عَلَى مَا أَوْضَحُوا إِذْ يَسْأَلُ
512- وَمَنْ رَوَى مَتْنًا عَنَ اشْيَاخٍ وَقَدْ تَوَافَقَا مَعْنًى وَلَفْـظٌ مَا اتَّحَـدْ
513- مُقْتَصِرًا بِلَفْـظٍ وَاحِـدٍ وَلَـمْ يُبَيِّنِ اخْتِصَاصَـهُ فَلَـمْ يُلَـمْ
514- أَوْ قَالَ:"قَدْ تَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ" أَوْ "وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى"عَلَى خُلْفٍ حَكَوْا
515- وَإِنْ يَكُـنْ لِلَفْظِـهِ يُبَيِّـنُ مَعْ "قَالَ" أَوْ "قَالا" فَذَاكَ أَحْسَنُ
516- وَإِنْ رَوَى عَنْهُمْ كِتَابًا قُوبِـلا بِأَصْلِ وَاحِدٍ يُبِينُ : احْتَمَـلا
517- جَـوَازَهُ وَمَنْعَـهُ ، وَفُصِّـلا مُخْتَلِـفٌ بِمُسْتَقِـلٍّ وَبِــلا
518- وَلا تَزِدْ فِي نَسَبٍ أَوْ وَصْفِ مَنْ فَوْقَ شُيُوخٍ عَنْهُمُ مَا لَمْ يُبَـنْ
519- بِنَحْوِ"يَعْنِي"أَوْ بِـ" أَنَّ"أَوْ بِـ"هُو" أَمَّـا إِذَا أَتَـمَّـهُ أَوَّلَــهُ
520- أَجِزْهُ فِي الْبَاقِي لَدَى الْجُمْهُورِ وَالْفَصْلُ أَوْلَى قَاصِرَ الْمَذْكُورِ
521- وَ"قَالَ"فِي الإِسْنَادِ قُلْهَا نُطْقًا اوْ " قِيلَ لَهُ" وَالتَّرْكَ جَائِزًا رَأَوْا
522- وَنُسَـخٌ إِسْنَادُهَـا قَـدِ اتَّحَـدْ نَدْبًا أَعِدْ فِي كُلِّ مَتْنٍ فِي الأَسَدّ
523- لا وَاجِبًا ، وَالْبَدْءُ فِي أَغْلَبِـهِ بِهِ وَبَاقٍ أَدْرَجُوا مَعْ " وَبِـهِ "
524- وَجَازَ مَعْ ذَا ذِكْرُ بَعْضٍ بِالسَّنَدْ مُنْفَرِدًا عَلَى الأَصَحِّ الْمُعْتَمَـدْ
525- وَالْمَيْزُ أَوْلَى ، وَالَّـذِي يُعِيـدُ فِي آخِـرِ الْكِتَـابِ لا يُفِيـدُ
526- وَسَابِقٌ بِالْمَتْنِ أَوْ بَعْضِ سَنَـدْ ثُمَّ يُتِمُّهُ : أَجِزْ ، فَـإِنْ يُـرَدْ
527- حِينَئِـذٍ تَقْدِيـمُ كُلِّـهِ رَجَـحْ جَوَازُهُ،كَبَعْضِ مَتْنٍ فِي الأَصَحّ
528- وَابْنُ خُزَيْمَـةَ يُقَـدِّمُ السَّنَـدْ حَيْثُ مَقَالٌ ، فَاتَّبِعْ وَلا تَعَـدّ
529- وَلَوْ رَوَى بِسَنَـدٍ مَتْنًـا وَقَـدْ جَدَّدَ إِسْنَادًا وَمَتْـنٍ لَـمْ يُعَـدْ
530- بَلْ قَالَ فِيهِ " نَحْوَهُ" أَوْ " مِثْلَهُ " لا تَرْوِ بِالثَّانِـي حَدِيثًـا قَبْلَهُ
531- وَقِيلَ : جَازَ إِنْ يَكُنْ مَنْ يَرْوِهِ ذَا مَيْزَةٍ ، وَقِيلَ : لا فِي"نَحْوِهِ"
532- الْحَاكِمُ:اخْصُصْ نَحْوَهُ بِالْمَعْنَى وَمِثْلَـهُ بِاللَّفْـظِ فَـرْقٌ سُنَّـا
533- وَالْوَجْهُ أَنْ يَقُولَ : مِثْلَ خَبَـرِ قَبْلُ وَمَتْنُـهُ كَـذَا ، فَلْيَذْكُـرِ
534- وَإِنْ بِبَعْضِـهِ أَتَـى وَقَوْلِـهِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ " أَوْ" بِطُولِهِ "
535- فَـلا تُتِمَّـهُ ، وَقِيلَ : جَـازا إِنْ يَعْرِفَا ، وَقِيلَ : إِنْ أَجَـازا
536- وَقُلْ عَلَى الأَوَّلِ " قَالَ وَذَكَـرْ حَدِيثَهُ وَهْوَ كَذَا " وَائْتِ الْخَبَرْ
537- وَجَـازَ أَنْ يُبْـدِلَ بِالنَّبِـيِّ رَسُولُهُ ، وَالْعَكْسُ فِي الْقَوِيِّ
538- وَسَامِعٌ بِالْوَهْـنِ كَالْمُذَاكَـرَهْ بَيَّنَ حَتْمًا ، والْحَدِيثُ مَا تَـرَهْ
539- عَنْ رَجُلَيْنِ ثِقَتَيْـنِ أَوْ جُـرِحْ إِحْدَاهُمَا(1) فَحَذْفَ وَاحِدٍ أَبِـحْ
540- وَمَنْ رَوَى بَعْضَ حَدِيثٍ عَنْ رَجُلْ وَبَعْضَهُ عَنْ آخَـرٍ ثُمَّ جَمَـل
541- ذَلِـكَ عَـنْ ذَيْـنِ مُبَيِّنًـا بِلا مَيْزٍ أَجِزْ وَحَذْفُ شَخْصٍ حُظِلا
542- مُجَرَّحًـا يَكُـونُ أَوْ مُعَـدَّلا وَحَيْثُ جَرْحُ وَاحِدٍ لا تَقْبَـلا

آداب المحدث
543- وَأَشْرَفُ الْعُلُومِ عِلْـمُ الأَثْـرِ فَصَحِّـحِ النِّيَّـةَ ثُـمَّ طَهِّـرِ
544- قَلْبًا مِنَ الدُّنْيَا وَزِدْ حِرْصًا عَلَى نَشْرِ الْحَدِيثِ ثُمَّ مَنْ يُحْتَجْ إِلَى
545- مَا عِنْدَهُ حَدَّثَ: شَيْخًا أَوْ حَدَثْ وَرَدَّ لِلأَرْجَحِ نَاصِحًا وَحَـثّ
546- ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : لا تُرْشِدْ إِلَى أَعْلَى فِي الاِسْنَادِ إِذَا مَا جَهِلا
547- وَمَنْ يُحَدِّثْ وَهُنَـاكَ أَوْلَـى فَلَيْسَ كُرْهًا أَوْ خِلافَ الأَوْلَى
548- هَذَا هُوَ الأَرْجَحُ وَالصَّـوَابُ عَهْدَ النَّبِيِّ حَـدَّثَ الصِّحَـابُ
549- وَفِي الصِّحَابِ حَدَّثَ الأَتْبْـاعُ يَكَادُ فِيهِ أَنْ يُـرَى الإِجْمَـاعُ
550- وَهْوَ عَلَى الْعَيْنِ إِذَا مَا انْفَرَدَا فَـرْضُ كِفَايَـةٍ إِذَا تَعَـدَّدَا
551- وَمَنْ عَلَى الْحَدِيثِ تَخْلِيطًا يَخَفْ لِهَرَمٍ أَوْ لِعَمًى وَالضَّعْفِ: كَفّ
552- وَمَنْ أَتَى حَدِّثْ وَلَوْ لَمْ تَنْصَلِحْ نِيَّتُـهُ ، فَإِنَّهَا سَـوْفَ تَصِـحّ
553- فَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ كِبَـارٍ جِلَّـهْ: "أَبَى عَلَيْنَـا الْعِلْـمُ إِلاَّ لِلَّـه"
554- وَلِلْحَدِيثِ الْغُسْـلُ وَالتَّطَهُّـرُ وَالطِّيبُ وَالسِّـوَاكُ وَالتَّبَخُّـرُ
555- مُسَرِّحًا وَاجْلِسْ بِصَـدْرٍ بِأَدَبْ وَهَيْئَةٍ مُتَّكِئًـا عَلَـى رَتَـبْ
556- وَلا تَقُمْ لأَحَدٍ . وَمَـنْ رَفَـعْ صَوْتًا عَلَى الْحَدِيثِ فَازْبُرْهُ وَدَعْ
557- وَلا تُحَدِّثْ قَائِمًا أَوْ مُضْطَجِعْ أَوْ فِي الطَّرِيقِ أَوْ عَلَى حَالٍ شَنِعْ
558- وَافْتَتِـحِ الْمَجْلِـسَ كَالتَّتْمِيـمِ بِالْحَمْدِ وَالصَـلاةِ وَالتَّسْلِيـمِ
559- بَعْـدَ قِـرَاءَةٍ لآيٍ وَدُعَـا وَلْيَـكُ مُقْبِـلاً عَلَيْهِـمُ مَعَـا
560- وَرَتِّلِ الْحَدِيثَ وَاعْقِدْ مَجْلِسَـا يَوْمًا بِأُسْبُوعٍ لِلاِمْلاَءِ ائْتِسَـا
561- ثُمَّ اتَّخِـذْ مُسْتَمْلِـيًا مُحَصِّـلا وَزِدْ إِذَا يَكْثُرُ جَمْعٌ وَاعْتَلَـى
562- يُبَلِّـغُ السَّامِـعَ أَوْ يُفَهِّـمُ وَاْسْتَنْصَتَ النَّاسَ إِذَا تَكَلَّمُـوا
563- وَبَعْـدَهُ بَسْمَـلَ ثُـمَّ يَحْمَـدُ مُصَلِّـيًا وَبَعْـدَ ذَاكَ يُـورِدُ
564- مَا قُلْتَ أَوْ مَنْ قُلْتَ مَعْ دُعَائِهِ لَهُ وَقَالَ الشَّيْـخُ فِي انْتِهَائِـهِ
565- "حَدَّثَنَـا" وَيُـورِدُ الإِسْنَـادَا مُتَرْجِمًـا شُيُوخَـهُ الأَفْـرَادَا
566- وَذِكْرُهُ بِالْوَصْـفِ أَوْ بِاللَّقَـبِ أَوْ حِرْفَةٍ لا بَأْسَ إِنْ لَمْ يَعِـبِ
567- وَاْرْوِ فِي الاِمْلا عَنْ شُيُوخٍ عُدِّلُوا عَنْ كُلِّ شَيْخٍ أَثَـرٌ ، وَيَجْعَلُ
568- أَرْجَحَهُـمْ مُقَـدَّمًا ، وَحَـرِّرِ وَعَالِـيًا قَصِيـرَ مَتْنٍ اخْتَـرِ
569- ثُـمَّ أَبِـنْ عُلُـوَّهُ وَصِحَّتَـهْ وَضَبْطَـهُ وَمُشْكِـلاً وَعِلَّتَـهْ
570- وَاْجْتَنِبِ الْمُشْكِـلَ كَالصِّفَـاتِ وَرُخَـصًا مَـعَ الْمُشَاجَرَاتِ
571- وَالزَّهُدُ مَعْ مَكَـارِمِ الأَخْلاقِ أَوْلَى فِي الاِمْـلاءِ بِالاِتِّفَـاقِ
572- وَاْخْتِمْهُ بِالإِنْشَـادِ وَالنَّـوَادِرِ وَمُتْقِـنٌ خَرَّجَـهُ لِلْقَـاصِـرِ
573- أَوْ حَافِـظٍ بِمَا يُهِـمُّ يُشْغَـلُ وَقَابِـلِ الإِمْـلاءَ حِينَ يَكْمُلُ

مسألة
574- وَذَا الْحَدِيثِ وَصَفُوا ، فَاْخْتَصَّا بِـ" حَافِظٍ "،كَذَا الْخَطِيبُ نَصَّا
575- وَهْوَ الَّـذِي إِلَيْـهِ التَّصْحِيـحِ يُرْجَعُ وَالتَّعْدِيـلِ وَالتَّجْرِيـحِ
576- أَنْ يَحْفَظَ السُّنَّةَ مَا صَحَّ وَمَـا يَدْرِي الأَسَانِيدَ وَمَا قَدْ وَهِمَـا
577- فِيهِ الرُّوَاةُ زَائِـدًا أَوْ مُدْرَجَـا وَمَا بِهِ الإِعْلالُ فِيهَـا نَهَجَـا
578- يَدْرِي اصْطِلاحَ الْقَوْمِ وَالتَّمَيُّزَا بَيْنَ مَرَاتِبِ الرِّجَـالِ مَيَّـزَا
579- فِي ثِقَةٍ وَالضَّعْـفِ وَالطِّبَـاقِ كَذَا الْخَطِيبُ حَـدَّ لِلإِطْـلاقِ
580- وَصَرَّحَ الْمِزِّيُّ أَنْ يَكُونَ مَـا يَفُوتُـهُ أَقَـلَّ مِمَّـا عَلِمَـا
581- وَدُونَهُ " مُحَدِّثٌ " أَنْ تُبْصِـرَهْ مِنْ ذَاكَ يَحْوِي جُمَلاً(1) مُسْتَكْثَرَهْ
582- وَمَنْ عَلَى سَمَاعِـهِ الْمُجَـرَّدِ مُقْتَصِرٌ لا عِلْمَ سِمْ بِـ"الْمُسْنِدِ"
583- وَبِـ " أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ " لَقَّبُـوا ذَوِي الْحَدِيثِ قِدَمًا ذَا مَنْقَبُ(2)

آداب طالب الحديث
584- وَصَحِّحِ النِّيَّـةَ ثُـمَّ اسْتَعْمِـلِ مَكَارِمَ الأَخْـلاقِ ثُمَّ حَصِّـلِ
585- مِنْ أَهْلِ مِصْرِكَ الْعَلِيِّ فَالْعَلِي ثُمَّ البِلادَ ارْحَـلْ وَلا تَسَهَّـلِ
586- فِي الْحَمْلِ،وَاعْمَلْ بِالَّذِي تَرْوِيهِ وَالشَّيْخَ بَجِّلْ لا تُطِـلْ عَلَيْـهِ
587- وَلا يَعُوقَنْكَ الْحَيَا عَنْ طَلَـبِ وَالْكِبْرُ، وَابْذُلْ مَا تُفَادُ، وَاْكْتُبِ
588- لِلْعِالِ وِالنَّـازِلِ لاِسْتِبْصَـارِ لا كَثْـرَةِ الشُّيُـوخِ لاِفْتِخَـارِ
589- وَمَنْ يُفِدْكَ الْعِلْـمَ لا تُؤَخِّـرِ بَلْ خُذْ وَمَهْمَا تَرْوِ عَنْهُ فَانْظُرِ
590- فَقَدْ رَوَوْا : " إِذَا كَتَبْتَ قَمِّـشِ ثُـمَّ إِذَا رَوَيْتَـهُ فَفَتِّـشِ "
591- وَتَمِّمِ الْكِتَـابَ فِـي السَّمَـاعِ وَإِنْ يَكُـنْ لِلاِنْتِخَـابِ دَاعِ
592- فَلْيَنْتَخِبْ عَالِيَـهُ وَمَا انْفَـرَدْ وَقَاصِرٌ أَعَانَـهُ مَـنِ اسْتَعَـدّ
593- وَعَلَّمُوا فِي الأَصْـلِ لِلْمُقَابَلَهْ أَوْ لِذَهَـابِ فَرْعِـهِ فَعَادَلَـهْ
594- وَسَامِـعُ الْحَدِيـثِ بِاقْتِصَـارِ عَنْ فَهْمِـهِ كَمَثَـلِ الْحِمَـارِ
595- فَلْيَتَعَرَّفْ ضَعْفَـهُ وَصِحَّتَـهْ وَفِقْهَـهُ وَنَحْـوَهُ وَلُغَتَــهْ
596- وَمَا بِهِ مِنْ مُشْكِـلٍ وَأَسْمَـا رِجَالِـهِ وَمَا حَـوَاهُ عِلْمَـا
597- وَاْقْرَأْ كِتَابًا تَدْرِمِنْهُ الاِصْطِلاحْ كَهَذِهِ وَأَصْلِهَا وَابْنِ الصَّـلاحْ
598- وَقَـدِّمِ الصِّحَـاحِ ثُمَّ السُّنَنَـا ثُمَّ الْمَسَانِيـدَ وَمَا لا يُغْتَنَـى
599- وَاحْفَظْهُ مُتْقِنًا وَذَاكِـرْ وَ رَأَوْا جَوَازَ كَتْمٍ(1)عَنْ خِلافِ الأَهْلِ أَوْ
600- مَنْ يُنْكِرُ(2) الصَّوَابَ إِنْ يُذَكَّرِ ثُمَّ إِذَا أَهَّلَتْ صَنِّـفْ تَمْهَـرِ
601- وَيُبْقِ ذِكْرًا مَا لَـهُ مِنْ غَايَـهْ وَإِنَّهُ فَـرْضٌ عَلَى الْكِفَايَـهْ
602- فَبَعْضُهُـمْ يَجْمَـعُ بِالأَبْـوَابِ وَقَـوْمٌ الْمُسْنَـدَ لِلصِّحَـابِ
603- يَبْدَأُ بِالأَسْبَـقِ أَوْ بِالأَقْـرَبِ إِلَى النَّبِىْ أَوِ الْحُرُوفَ يَجْتَبِي
604- وَخَيْـرُهُ مُعَلَّـلٌ ، وَقَـدْ رَأَوْا أَنْ يَجْمَعَ الأَطْرَافَ أَوْ شُيُوخًا اْوْ
605- أَبْوَابًا اْوْ تَرَاجِـمًا أَوْ طُرُقَـا وَاحْذَرْ مِنَ الإِخْرَاجِ قَبْلَ الاِنْتِقَا
606- وَهَلْ يُثَـابُ قَـارِئُ الآثَـارِ كَقَارِئِ الْقُرْآنِ : خُلْفٌ جَارِي

العالى والنازل
607- قَدْ خُصَّتِ الأُمَّـةُ بِالإِسْنَـادِ وَهْوَ مِنَ الدِّينِ بِـلا تَـرْدَادِ
608- وَطَلَبُ الْعُلُـوِّ سُنَّـةٌ ، وَمَـنْ يُفَضِّـلُِ النُّزُولَ عَنْهُ مَا فَطَنْ
609- وَقَسَّمُوهُ خَمْسَـةً كَمَـا رَأَوْا: قُرْبٌ إِلَى النَّبِـيِّ أَوْ إِمَـامٍ اْوْ
610- بِنِسْبَـةٍ إِلَى كِتَـابٍ مُعْتَمَـدْ يُنْزَلُ لَوْ ذَا مِنْ طَرِيقِـهِ وَرَدْ
611- فَإِنْ يَصِلْ لِشَيْخِـهِ : مُوَافَقَـهْ أَوْ شَيْخِ شَيْخٍ : بَدَلٌ ، أَوْ وَافَقَهْ
612- فِي عَدَدٍ : فَهْوَ الْمُسَاوَاةُ ، وَإِنْ فَرْدًا يَزِدْ : مُصَافَحَاتٌ،فَاْسْتَبِنْ
613- وَقِـدَمُ الْوَفَـاةِ أَوْ خَمْسِينَـا عَامًا تَقَضَّتْ(3) أَوْ سِوَى عِشْرِينَا
614- وَقِـدَمُ السَّمَـاعِ . وَالنُّـزُولُ نَقِيضُهُ ، فَخَمْسَـةً مَجْعُـولُ
615- وَإِنَّمَا يُـذَمُّ مَا لَـمْ يَنْجَبِـرْ لَكِنَّـهُ عُلُـوُّ مَعْنًى يَقْتَصِـرْ
616- وَلاِْبِن حِبَّانَ : إِذَا دَارَ السَّنَـدْ مِنْ عَالِـمٍ يَنْزِلُ أَوْ عَالٍ فَقَـدْ
617- فَإِنْ تَـرَى لِلْمَتْـنِ فَالأَعْـلامُ وَإِنْ تَرَى الإِسْنَـادَ فَالْعَـوَامُ

المسلسل
618- هُوَ الَّـذِي إِسْنَـادُهُ رِجَالَـهْ قَدْ تَابَعُوا فِي صِفَةٍ أَوْ حَالَـهْ
619- قَوْلِيَّـةٍ فِعْلِيَّــةٍ كِلَيْهِمَــا لَهُـمْ أَوِ الإِسْنَـادِ فِيمَا قُسِّمَـا
620- وَخَيْرُهُ الدَّالُّ عَلَى الْوَصْفِ،وَمِنْ مُفَادِهِ زِيَادَةُ الضَّبْـطِ زُكِـنْ
621- وَقَلَّمَا يَسْلَـمُ فِـي التَّسَلْسُـلِ مِنْ خَلَلٍ وَرُبَّمَـا لَمْ يُوصَـلِ
622- كَأَوَّلِـيَّـةٍ لِسُفْيَـاَن انْتَهَـى وَخَيْـرُهُ مُسَلْسَـلٌ بِالْفُقَهَـا


غريب ألفاظ الحديث
623- أَوَّلُ مَنْ صَنَّـفَ فِيهِ مَعْمَـرُ وَالنَّضْرُ، قَوْلانِ ، وَقَوْمٌ أَثَرُوا
624- وَاْبْنُ الأَثِيرِ الآنَ أَعْلَى ، وَلَقَدْ لَخَّصْتُـهُ مَـعَ زَوَائِـدٍَ تُعَـدّ
625- فَاْعْنَ بِهِ ، وَلا تَخُضْ بِالظَّـنِّ وَلا تُقَلِّـدْ غَيْرَ أَهْـلِ الْفَـنِّ
626- وَخَيْرُهُ مَا جَاءَ مِنْ طَرِيقٍ اوْ عَنِ الصَّحَابِيِّ وَرَاوٍ قَدْ حَكَوْا

المُصَحَّفُ وَالمُحَرَّفُ
627- وَالْعَسْكَرِيْ صَنَّفَ فِي التَّصْحِيفِ وَالدَّارَقُطْنِيْ أَيَّمَـا تَصْنِيـفِ
628- فَمَا يُغَيَّرْ نُقْطُـهُ(1)" مُصَحَّفُ " أَوْ شَكْلُهُ لا أَحْرُفٌ " مُحَرَّفُ "
629- فَقَـدْ يَكُـونُ سَنَـدًا وَمَتْنَـا وَسَامِعًـا وَظَاهِـرًا وَمَعْنَـى
630- فَأَوَّلٌ : " مُرَاجِـمٌ " صَحَّفَـهُ يَحْيَى " مُزَاحِمًا " فَمَا أَنْصَفَـهُ
631- وَبَعْدَهُ : " يُشَقِّقُونَ الْخُطَبَـا " صَحَّفَهُ وَكِيعُ قَالَ : " الْحَطَبَا "
632- وَثَالِثٌ: كَـ " خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَهْ " شُعْبَةُ قَالَ:" مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَهْ "
633- وَرَابِعٌ: مِثْلُ حَدِيثِ " احْتَجَرَا " صَحَّفَـهُ بِالمِيمِ بَعْضُ الْكُبَـرَا
634- وَخَامِسٌ: مِثْلُ حَدِيثِ" الْعَنَزَهْ " ظَنَّ الْقَبِيـلَ عَالِمٌ مِنْ عَنَـزَهْ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجريح المصرى
عضو نشيط
عضو نشيط
الجريح المصرى


عدد المساهمات : 207
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/05/2010

متن الفية السيوطى فى علم الحديث  Empty
مُساهمةموضوع: رد: متن الفية السيوطى فى علم الحديث    متن الفية السيوطى فى علم الحديث  Icon_minitimeالخميس 09 يناير 2014, 4:48 pm




الناسخ والمنسوخ
635- النَّسْخُ:رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ وَالصَّوَابْ فِي الْحَدِّ: رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ
636- فَاعْـنَ بِـهِ فَإِنَّـهُ مُهِـمُّ وَبَعْضُهُـمْ أَتَاهُ فِيـهِ الْوَهْـمُ
637- يُعْرَفُ بِالنَّصِّ مِنَ الشَّارِعِ أَوْ صَاحِبِهِ أَوْ عُرِفَ الْوَقْتُ، وَلَوْ
638- صَحَّ حَدِيثٌ وَعَلَى تَرْكِ الْعَمَلْ أُجْمِعَ: فَالْوَفْقُ عَلَى النَّاسِخِ دَلّ


مختلف الحديث
639- أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي الْمُخْتَلِـفِ الشَّافِعِي ، فَكُنْ بِذَا النَّوْعِ حَفِي
640- فَهْوَ مُهِـمٌّ ، وَجَمِيعُ الْفِـرَقِ فِي الدِّينِ : تَضْطَرُّ لَهُ فَحَقِّـقِ
641- وَإِنَّمَا يَصْلُـحُ فِيهِ مَنْ كَمَـلْ فِقْهًا وَأَصْلاً وَحَدِيثًا وَاعْتَمَـلْ
642- وَهْوَ : حَدِيثٌ قَدْ أَبَـاهُ آخَـرُ فَالْجَمْعُ إِنْ أَمْكَنَ لا يُنَافِرُ(1)
643- كَمَتْنِ"لا عَدْوَى" وَمَتْنِ" فِـرَّا " فَذَاكَ لِلطَّبْـعِ ، وَذَا لاِسْتِقْـرَا
644- وَقِيلَ : بَلْ سَدُّ ذَرِيعَةٍ ، وَمَنْ يَقُولُ:مَخْصُوصٌ بِهَذَا:مَا وَهَنْ
645- أَوْ لا : فَإِذْ يُعْلَـمُ نَاسِخٌ قُفِـي أَوْ لا: فَرَجِّحْ ، وَإِذَا يَخْفَى قِفِ
646- وَغَيْرُ مَا عُورِضَ فَهْوَ الْمُحْكَمُ تَرْجَمَ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ
647- وَمِنْـهُ ذُو تَشَابُـهٍ لَـمْ يُعْلَـمِ تَأْوِيلُـهُ ، فَـلا تَكَلَّـمْ تَسْلَـمِ
648- مِثْـلُ حَدِيـثِ " إِنَّهُ يُغَـانُ " كَذَا حَدِيثُ "أُنْـزِلَ الْقُـرْآنُ"

أسباب الحديث
649- أَوَّلُ مَنْ قَدْ أَلّـَفَ الْجُوبَـارِي فَالْعُكْبِرِيْ فِي سَبَـبِ الآثَـارِ
650- وَهْوَ كَمَا فِي سَبَبِ الْقُـرْآنِ: مُبَيِّـنٌ لِلْفِقْـهِ وَالْمَعَـانِـي
651- مِثْلُ حَدِيثِ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ " سَبَبُـهُ فِيمَـا رَوَوْا وَقَالُـوا:
652- مُهَاجِرٌ لأُمِّ قَيْـسٍ كَيْ نَكَـحْ مِنْ ثَمَّ ذِكْرُ امْرَأَةٍ فِيهِ صَلَـحْ


معرفة الصحابة
653- حَدُّ الصَّحَابِي:مُسْلِمًا لاقَى الرَّسُولْ وَإِنْ بِلا رِوَايَـةٍ عَنْهُ وَطُـولْ
654- كَذَاكَ الاتْبَـاعُ مَعَ الصَّحَابَـةِ وَقِيلَ : مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَـةِ
655- وَقِيلَ:مَعْ طُولٍ،وَقِيلَ:الْغَزْوِ أَوْ عَامٍ،وَقِيلَ: مُدْرِكُ الْعَصْرِ وَلَوْ
656- وَشَرْطُهُ الْمَوْتُ عَلَى الدِّينِ وَلَوْ تَخَلَّـلَ الرِّدَّةُ . وَالْجِـنُّ رَأَوْا
657- دُخُولَهُمْ دُونَ مَلائِـكٍ . وَمَـا نَشْرِطْ بُلُوغًا فِي الأَصَحِّ فِيهِمَا
658- وَتُعْرَفُ الصُّحْبَـةُ بِالتَّوَاتُـرِ وَشُهْرَةٍ وَقَوْلِ صَحْـبٍٍ آخَـرِ
659- أَوْ تَابِعِيٍّ ، وَالأَصَحُّ : يُقْبَـلُ إِذَا ادَّعَـى مُعَاصِـرٌ مُعَـدَّلُ
660- وَهُمْ عُدُولٌ كُلُّهُـمْ لا يَشْتَبِـهْ النَّوَوِيْ : أَجْمَعَ مَنْ يُعْتَدُّ بِـهْ
661- وَالْمُكْثِرُونَ فِي رِوَايَةِ الأَثَـرْ: أَبُو هُرَيْرَةَ يَلِيـهِ ابْنُ عُمَـرْ
662- وَأَنَـسٌ وَالْبَحْـرُ كَالْخُـدْرِيِّ وَجَابِـرٌ وَزَوْجَـةُ النَّبِــيِّ
663- وَالْبَحْرُ أَوْفَاهُمْ فَتَاوَى وَعُمَـرْ وَنَجْلُهُ وَزَوْجَةُ الْهَادِي الأَبَـرّ
664- ثُمَّ ابْنُ مَسْعُودٍ وَزَيْدٌ وَعَلِـي وَبَعْدُهُـمْ عِشْـرُونَ لا تُقَلِّـلِ
665- وَبَعْدَهُـمْ مَنْ قَـلَّ فِيهَا جِـدَّا عِشْرُونَ بَعْدَ مِاْئَةٍ قَـدْ عُـدَّا
666- وَكَانَ يُفْتِي الْخُلَفَا ابْنُ عَوْفٍ ايْ عَهْدَ النَّبِي زَيْـدٌ مُعَاذٌ وَأُبِـيْ
667- وَجَمَـعَ الْقُـرْآنَ مِنْهُمْ عِـدَّهْ فَوْقَ الثَّلاثِيـنَ فَبَعْضٌ عَـدَّهْ
668- وَشُعَرَاءُ الْمُصْطَفَى ذَوُو الشَّانْ ابْنُ رَوَاحَةَ وَكَعْـبٌ حَسَّـانْ
669- وَالْبَحْرُ وَابْنَا عُمَـرٍٍ وَعَمْـرِو وابْنُ الزُّبَيْرِ فِي اشْتِهَار ٍ يَجْرِي
670- دُونَ ابْنِ مَسْعُودٍ:لَهُمْ "عَبَادِلَهْ " وَغَلَّطُوا مَنْ غَيْرَ هَذَا مَالَ لَهْ
671- وَالْعَدُّ لا يَحْصُرُهُـمْ ، تُوُفِّـي عَمَّا يَزِيدُ عُشْرَ أَلْـفِ أَلْـفِ
672- وَأَوَّلُ الْجَامِـعِ لِلصَّحَابَـةِ: هُوَ الْبُخَارِيُّ . وَفِي الإِصَابَـةِ
673- أَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ وَتَحْرِيرٍ ، وَقَدْ لَخَّصْتُـهُ مُجَلَّـدًا فَلْيُسْتَفَـدْ
674- وَهُمْ طِبَاقٌ، قِيلَ: خَمْسٌ وَذُكِرْ عَشْرٌ مَعَ اثْنَيْنِ وَزَائِـدٌ أُثِـرْ:
675- فَالأَوَّلُـونَ أَسْلَمُـوا بِمَكَّـةِ يَلِيهِمُ أَصْحَـابُ دَارِ النَّـدْوَةِ
676- ثُـمَّ الْمُهَاجِـرُونَ لِلْحَبَشَـهْ ثُمَّ اثْنَتَانِ انْسُـبْ إِلَى الْعَقَبَـهْ
677- فَـأَوَّلُ الْمُهَاجِرِيـنَ لِـقُبَـا فَأَهْلُ بَدْرٍ وَيَلِـي مَنْ غَرَّبَـا
678- مِنْ بَعْدِهَا فَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ثُمّْ مَنْ بَعْدَ صُلْحٍ هَاجَرُوا وَبَعْدُ ضُمّْ
679- مُسْلِمَةَ الْفَتْـحِ فَصِبْيَـانٌ رَأَوْا وَالأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ إِجْمَاعًا حَكَوْا
680- وَعُمَـرٌ بَعْدُ وَعُثْمَـانُ يَلِـي وَبَعْدَهُ أَوْ قَبْـلُ قَوْلانِ : عَلِي
681- فَسَائِـرُ الْعَشْـرَةِ فَالْبَدْرِيَّـهْ فَأُحُــدٌ فَالْبَيْعَـةُ الزَّكِيَّــهْ
682- وَالسَّابِقُـونَ لَهُـمُ مَزِيَّــهْ فَقِيلَ : أَهْلُ الْبَيْعَةِ الْمَرْضِيَّـهْ
683- وَقِيلَ : أَهْـلُ الْقِبْلَتَيْنِ أَوْ هُـمُ بَدْرِيَّةٌ أَوْ قَبْـلَ فَتْـحٍ أَسْلَمُوا
684- وَاخْتَلَفُـوا أَوَّلَهُـمْ إِسْـلامَـا وَقَـدْ رَأَوْا جَمْعَهُـمُ انْتِظَامَـا
685- أَوَّلُ مَنْ أَسْلَـمَ فِي الرِّجَـالِ صِدِّيُقُهُمْ وَزَيْـدُ فِي الْمَوَالِـي
686- وَفِي النِّسَاخَدِيجَةٌ وَذِي الصِّغَرْ عَلَـيٌّ وَالرِّقِّ بِـلالٌ اشْتَهَـرْ
687- وَأَفْضَـلُ الأَزْوَاجِ بِالتَّحْقِيـقِ خَدِيجَـةٌ مَعَ ابْنَـةِ الصِّدِّيـقِ
688- وَفِيهِمَا ثَالِثُهَـا الْوَقْفُ وَفِـي عَائِشَةٍ وَابْنَتِـهِ الْخُلْـفُ قُفِي
689- يَلِيهِمَـا حَفْصَـةُ فَالْبَوَاقِـي وَآخِـرُ الصِّحَـابِ بِاتِّفَـاقِ
690- مَوْتًا أَبُو الطُّفَيْـلِ وَهْوَ آخِـرُ بِمَكَّـةٍ ، وَقِيلَ فِيهَا : جَابِـرُ
691- بِطَيْبَةَ السَّائِبُ أَوْ سَهْـلٌ أَنَسْ بِبَصْرَةٍ، وَابْنُ أَبِي أَوْفَى حُبِسْ
692- بِكُوفَةٍ وَقِيلَ عَمْـرٌو أَوْ أَبُـو جُحَيْفَـةٍ وَالشَّامُ فِيهَا صَوَّبُـوا
693- الْبَاهِلِي أَوِ ابْنَ بُسْـرٍ وَلَـدَى مِصْرَ ابْنُ جَزْءٍ وَابْنُ الاَكْوَعِ بَدَا
694- وَالْحَبْرُ بِالطَّائِـفِ وَالْجَعْـدِيُّ بِأَصْبَهَـانَ وَقَضَـى الْكِنْـدِيُّ
695- الْعُرْسُ فِي جَزِيرَةٍ ، بِبَرْقَـةِ رُوَيْفِـعُ الْهِرْمَاسُ بِالْيَمَامَـةِ
696- وَقُبِـضَ الْفَضْـلُ بِسَمْرَقَنْـدَا وَفِي سِجِسْتَانَ الأَخِيرُ الْعَـدَّا
697- النَّوَوِيْ : مَا َعَرَفُوا مَنْ شَهِدَا بَـدْرًا مَعَ الْوَالِـدِ إِلاَّ مَرْثِـدَا
698- وَالْبَغَـوِيُّ زَادَ : أَنَّ مَعْـنَـا وَأَبَــهُ وَجَـدَّهُ بِالْمَعْنَــى
699- وَأَرْبَـعٌ تَوَالَـدُوا صَحَابَـهْ: حَارِثَـةُ الْمَوْلَـى أَبُو قُحَافَـهْ
700- وَمَاسِوَى الصِّدِّيقِ مِمَّنْ هَاجَرَا مَنْ وَالِـدَاهُ أَسْلَمَـا قَدْ أُثِـرَا
701- وَلَيْسَ فِي صَحَابَةٍ أَسَنُّ مِـنْ صِدَّيقِهِم مَعَ سُهَيْـلٍ فَاسْتَبِـنْ
702- أَجْمَلُهُـمْ دِحْيَـةُ الْجَمِيـلُ جَاءَ عَلَى صُورَتِـهِ جِبْرِيـلُ





معرفة التابعين وأتباعهم
703- وَمِنْ مُفَـادِ عِلْـمِ ذَا وَالأَوَّلِ مَعْرِفَـةُ الْمُرْسَلِ وَالْمُتَّصِـلِ
704- وَالتَّابِعُـونَ طَبَقَـاتٌ عَشَـرَهْ مَعْ، خَمْسَةٍ : أَوَّلُهُمْ ذُو الْعَشَرَهْ
705- وَذَاكَ " قَيْسٌ " مَا لَـهُ نَظِيـرُ وَعُـدَّ عِنْـدَ حَاكِـمٍ كَثِيـرُ
706- وَآخِرُ الطِّبَـاقِ لاقِـي أَنَـسِ وَسَائِبٍ كَذَا صُـدَيٌّ ، وَقِـسِ
707- وَخَيْرُهُمْ أُوَيْسٌ أَمَّا الأَفْضَـلُ: فَابْنُ الْمُسَيِّـبِ ، وَكَانَ الْعَمَلُ
708- عَلَى كَلامِ الْفُقَهَـاءِ السَّبْعَـةِ هَذَا عُبَيْـدِ اللهِ سَالِـمْ عُـرْوَةِ
709- خَارِجَـةٍ وَابْنِ يَسَـارٍ قَاسِـمِ أَوْ فَأَبُـو سَلَمَـةٍ عَنْ سَالِـمِ
710- وَبِنْـتُ سِيرِيـنَ وَأُمُّ الـدَّرْدَا خَيْـرُ النِّسَـا مَعْرِفَةً وَزُهْـدَا
711- وَمِنْهُمُ الْمُخَضْرَمُونَ : مُدْرِكُ نُبُـوَّةٍ وَمَـا رَأَى مُشْتَـرَكُ
712- يَلِيهِـمُ الْمَوْلُـودُ فِي حَيَاتِـهِ وَمَا رُأَوْهُ عُـدَّ مِـنْ رُوَاتِـهِ
713- وَمِنْهُمْ مِنْ عَـدَّ فِي الأَتْبَـاعِ صَحَابَــةً لِغَلَــطٍ أَوْ داعِ
714- وَالْعَكْسُ وَهْمًا وَالتِّبَاعُ قَدْ يُعَدّ فِي تَابِعِ الأَتْبَاعِ إِذْ حَمْلٌ وَرَدْ
715- ومَعْمَرٌ أَوَّلُ مَنْ مِنْهُمْ قَضَـى وَخَلَفٌ آخِرُهُـمْ مَوْتًا مَضَـى

رواية الأكابر عن الأصاغر والصحابة عن التابعين
716- وَقَدْ رَوَى الْكِبَارُ عَنْ صِغَـارِ فِي السِّنِّ أَوْ فِي الْعِلْمِ وَالْمِقْدَارِ
717- أَوْ فِيهِمَـا ، وَعِلْـمُ ذَا أَفَـادَا أَنْ لا يُظَـنَّ قَلْبُـهُ الإِسْنَـادَا
718- وَمِنْهُ أَخْذُ الصَّحْبِ عَنْ أَتْبَاعِ وَتَابِـعٍ عَـنْ تَابِـعِ الأَتْبَـاعِ
719- كَالْبَحْرِ عَنْ كَعْبٍ وَكَالزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكٍ وَيَحْيَى الانْصَـارِيِّ

رواية الصحابة عن التابعين عن الصحابة
720- وَمَا رَوَى الصَّحْبُ عَنِ الأَتْبَاعِ عَنْ صَحَابَةٍ فَهْوَ ظَرِيفٌ لِلْفَطِـنْ
721- أَلَّفَ فِيهِ الْحَافِـظُ الْخَطِيـبُ وَمُنْكِـرُ الْوُجُودِ لا يُصِيـبُ
722- كَسَائِبٍ عَنْ ابْنِ عَبْدٍ عَنْ عُمَرْ وَنَحْوُ ذَا قَدْ جَاءَ عِشْرُونَ أَثَرْ


رواية الأقران
723- وَوَقَعَـتْ رِوَايَـةُ الأَقْـرَانِ وَعِلْمُهَـا يُقْصَـدُ لِلْبَيَـانِ
724- أَنْ لايُظَنَّ الزَّيْدُ فِي الإِسْنَادِ أَوْ إِبْدَالُ عَنْ بِالْوَاوِ وَالْحَـدَّ رَأَوْا
725- إِنْ يَكُ فِي الإِسْنَادِ قَدْ تَقَارَبَـا وَالسِّـنَّ دَائِمًا وَقِيلَ : غَالِبَـا
726- وَفِي الصِّحَابِ أَرْبَعٌ فِي سَنَـدِ وَخَمْسَةٌ ، وَبَعْدَهَـا لَمْ يُـزَدِ
727- فَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنَ الْقِرْنَيْنِ عَنْ صَاحِبِهِ فَهْوَ " مُدَبَّجٌ " حَسَـنْ
728- فَمِنْهُ فِي الصَّحْبِ رَوَى الصِّدِّيقُ عَنْ عُمَرٍ ثُمَّ رَوَى الفَـارُوقُ
729- وَفِي التِّبَاعِ عَنْ عَطَاءِ الزُّهْرِيْ وَعَكْسُـهُ ، وَمِنْهُ بَعْدُ فَـاْدْرِ
730- فَتَـارَةً رَاوِيهِمَـا مُتَّحِــدُ وَالشَّيْـخُ أَوْ أَحْدُهُمَـا يَتَّحِـدُ
731- وَمِنْهُ فِي الْمُدَبَّـجِ الْمَقْلُـوبُ مُسْتَوِيًـا مِثَـالُـهُ عَجِيـبُ
732- مَالِكُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِالْمَلِكْ وَذَا عَنْ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَالِكْ سُلِكْ

الإخوة والأخوات
733- وَمُسْلِـمٌ وَالنَّسَائِـيُّ صَنَّفَـا فِي إِخْوَةٍ وَقَدْ رَأَوْا أَنْ يُعْرَفَـا
734- كَيْ لايُرَىعِنْدَاشْتِرَاكٍ فِي اسْمِ الاَبْ غَيْرُ أَخٍ أَخًـا وَمَا لَهُ انْتَسَبْ
735- أَرْبَعُ إِخْـوَةٍ رَوَوْا فِي سَنَـدِ أَوْلادُ سِيرِيـنَ بِفَـرْدٍِ مُسْنَـدِ
736- وَإِخْوَةٌ مِنَ الصِّحَـابِ بَـدْرَا قَدْ شَهِدُوهَا سَبْعٌ اَبْنَـا عَفْـرَا
737- وَتِسْعَةٌ مُهَاجِـرُونَ هُـمْ بَنُو حَارِثٍ السَّهْمِيِّ كُـلٌّ مُحْسِـنُ

رواية الآباء عن الأبناء وعكسه
738- وَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي ذِي أَثْـرِ عَنْ ابْنِـهِ كَوَائِـلٍ عَنْ بَكْـرِ
739- وَالْوَائِلِي فِي عَكْسِهِ فَإِنْ يُـزَدْ عَنْ جَدِّهِ فَهْوَ مَعَـالٍ لا تُحَـدّْ
740- أَهَمُّـهُ حَيْثُ أَبٌ وَالْجَـدُّ لا يُسَمَّى وَالآبَـا قَدِ انْتَهَـتْ إِلَى
741- عَشْـرَةٍ وَأَرْبَـعٍٍ فِـي سَنَـدِ مُجَهَّـلٍ لأرْبَعِيـنَ مُسْنَــدِ
742- وَمَا لِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِهْ عَنْ جَدِّهِ فَالأَكْثَرُونَ احْتَجَّ بِـهْ
743- حَمْـلاً لِجَـدِّهِ عَلَى الصَّحَابِي وَقِيلَ بِالإِفْصَـاحِ وَاسْتِيعَـابِ
744- وَهَكَذَا نُسْخَةُ بَهْزٍ ، وَاخْتُلِفْ : أَيُّهُمَا أَرْجَـحُ وَالأُولَى أُلِـفْ
745- وَاعْدُدْ هُنَا مَنْ تَرْوِ عَنْ أُمٍّ بِحَقّ عَنْ أُمِّهَا،مِثْلَ حَدِيثِ"مَنْ سَبَقْ"
السابق واللاحق
746- فِي سَابِقٍ وَلاحِقٍ قَـدْ صُنِّفَـا مَنْ يَرْوِ عَنْهُ اثْنَانِ وَالْمَوْتُ وَفَى
747- لِوَاحِـدٍ وَأُخِّـرَ الثَّانِي زَمَـنْ كَمَالِكٍ عَنْهُ رَوَى الزُّهْرِيْ وَمِنْ
748- وَفَاتِـهِ إِلَى وَفَـاةِ السَّهْمِـي قَـرْنٌ وَفَـوْقَ ثُلْثِـهِ بِعِلْـمِ
749- وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ أَنْ لا يُحْسَبَا حَذْفٌ وَتَحْسِينُ عُلُـوٍّ يُجْتَبَـى
750- بَيْنَ أَبِي عَلِيٍّ وَالسِّبْطِ اللَّـذَا لِلسِّلَفِيْ قَرْنٌ وَنِصْفٌ يُحْتَـذَى

من روى عن شيخ ثم روى عنه بواسطة
751- وَمَنْ رَوَى عَنْ رَجُلٍ ثُمَّ رَوَى عَنْ غَيْرِهِ عَنْهُ مِنَ الْفَنِّ حَوَى
752- أَنْ لا يُظَـنَّ فِيهِ مِنْ زَيَـادَهْ أَوْ انْقِطَـاعٌٍ فِي الَّذِي أَجَـادَهْ

الوُحدان
753- صَنَّفَ فِي الْوُحْدَانِ مُسْلِمٌ بِأَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَمِـنْ
754- مُفَـادِهِ مَعْرِفَـةُ الْمَجْهُـولِ وَالرَّدُّ لا مِنْ صُحْبَةِ الرَّسُـولِ
755- مِثَالُهُ : لَمْ يَـرْوِ عَنْ مُسَيِّـبِ إلاَّ ابْنُـهُ وَلا عَنِ ابْنِ تَغْلِـبِ
756- عَمْرٍو سِوَىالْبَصْرِي وَلا عَنْ وَهْبِ وَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ اْلاَّ الشَّعْبِـي
757- وَفِي الصَّحِيحَيْنِ صِحَابٌ مِنْ أُولَى كَثِيرٌ الْحَاكِـمُ عَنْهُـمْ غَفَـلا

من لم يرو إلاَّ حديثًا واحدًا
758- وَلِلْبُخَـارِيِّ كِتَـابٌ يَحْـوِي مَنْ غَيْرَ فَرْدٍ مُسْنَدٍ لَمْ يَـرْوِي
759- وَهْوَ شَبِيهُ مَا مَضَى وَيَفْتَـرِقْ كُـلٌّ بِأَمْـرٍ فَدِرَايَـةٌ تُحِـقّ
760- مِثْلُ أُبَـيِّ بْنِ عِمَـارَةٍ رَوَى فِي الْخُفِّ لا غَيْرُ،فَكُنْ مِمَّنْ حَوَى

من لم يرو إلاَّ عن واحد
761- وَمِنْهُمُ مَنْ لَيْـسَ يَـرْوِي إِلاَّ عَنْ وَاحِدٍ وَهْوَ ظَرِيفٌ جَـلاَّ
762- كَابْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنْ أَوْزَاعِي وَعَنْ عَلِيْ عَاصِمُ فِي الأَتْبَاعِ
763- وَابْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ الْحَبْرِ وَمَا عَنْهُ سِوَى الزُّهْرِيِّ فَرْدٌ بِهِمَا
من أسند عنه من الصحابة الذين ماتوا فى حياته 
764- وَاعْنَ بِمَنْ قَدْ عُدَّ مِنْ رُوَاتِـهِ مَعْ كَوْنِهِ قَدْ مَاتَ فِي حَيَاتِـهِ
765- يُدْرَى بِهِ الإِرْسَالُ نَحْوُ جَعْفَرِ وَحَمْـزَةٍ خَدِيجَـةٍ فِي أُخَـرِ

من ذكر بنعوت متعددة
766- وَأَلَّفَ الأَزْدِيُّ فِيمَـنْ وُصِفَـا بِغَيْرِ مَا وَصْفٍ إِرَادَةَ الْخَفَـا
767- وَهْوَ عَوِيـصٌ عِلْمُهُ نَفِيـسُ يُعْرَفُ مِنْ إِدْرَاكِـهِ التَّدْلِيـسُ
768- مِثَالُـهُ : مُحَمَّـدُ الْمَصْلُـوبُ خَمْسِينَ وَجْهًا اسْمُهُ مَقْلُـوبُ

أفراد العلم
769- وَالْبَرْذَعِيْ صَنَّفَ أَفْرَادَ الْعَلَـمْ أَسْمَاءً أَوْ أَلْقَابًا اوْ كُنًى تُضَـمّْ
770- كَأَجْمَـدٍ وَكَجُبَيْـبٍٍ سَنْـدَرِ وَشَكَـلٍ صُنَابِحِ بْنِ الأَعْسَـرِ
771- أَبِـي مُعَيْـدٍ وَأَبِـي الْمُدِلَّـهْ أَبِي مُرَايَـةَ اسْمُـهُ عَبْـدُ الله
772- سَفِينَـةٍ مِهْـرَانَ ثُـمَّ مِنْـدَلِ بِالْكَسْرِ فِي الْمِيمِ وَفَتْحُهَا جَلِي

الأسماء والكنى
773- وَاعْنَ بِالاسْمَا وَالْكُنَى فَرُبَّمَـا يُظَـنُّ فَـرْدٌ عَـدَدًا تَوَهُّمَـا
774- فَتَارَةً يَكُـونُ الاِسْـمُ الْكُنْيَـهْ وَتَـارَةً زَادَ عَلَـى ذَا كُنْيَـهْ
775- وَمَنْ كُنِي وَلا نَرَى فِي النَّاسِ اسْمًـا لَـهُ نَحْوُ أَبِي أُنَـاسِ
776- وَتَـارَةً تَعَـدَّدُ الْكُنَـى وَقَـدْ لُقِّبَ بِالْكُنْيَـةِ مَعْ أُخْرَى وَرَدْ
777- وَمِنْهُمُ مَنْ فِي كُنَاهُمُ اخْتُلِـفْ لا اسْمٍ، وَعَكْسُهُ وَذَيْنِ أَوْ أُلِفْ
778- كِلاهُمَا ، وَمِنْهُمُ مَنِ اشْتَهَـرْ بِكُنْيَةٍ أَوْ بِاسْمِهِ ، إِحْدَى عَشَرْ





أنواع عشرة من الأسماء والكنى
مزيدة على ابن الصلاح والألفية
779- وَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي الَّذِي وَفَـا كُنْيَتُـهُ مَـعَ اسْمِـهِ مُؤْتَلِفَـا
780- مِثْلُ "أَبِي الْقَاسِمِ"وَهْـوَ"الْقَاسِمُ" فَذَاكِـرٌ بِوَاحِـدٍ لا وَاهِـمُ
781- وَفِي الَّذِي كُنْيَتُـهُ قَـدْ أُلِفَـا اسْمَ أَبِيـهِ غَلَـطٌ بِهِ انْتَفَـى
782- نَحْوُ" أَبِي مُسْلِـمٍ بْنِ مُسْلِـمِ " هُوَ " الأَغَرُّ الْمَدَنِيُّ " فَاعْلَـمِ
783- وَأَلَّفَ الأَزْدِيُّ عَكْسَ الثَّانِـي نَحْوُ" سِنَـانِ بْنِ أَبِي سِنَـانِ "
784- وَأَلَّفُـوا مَنْ وَرَدَتْ كُنْيَتُـهُ وَوَافَقَتْـهُ كُنْيَـةً زَوْجَتُــهُ
785- مِثْلُ " أَبِي بَكْرٍ " وَ " أُمِّ بَكْرِ " كَـذَا " أَبُو ذَرٍّ " وَ " أُمُّ ذَرِّ "
786- وَفِي الَّذِي وَافَقَ فِي اسْمِهِ الأَبَـا نَحْوُ " عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ " نَسَبَـا
787- وَإِنْ يَـزِدْ مَعْ جَـدِّهِ فَحَسِّـنِ كَالْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ
788- أَوْ شَيْخَـهُ وَشَيْخَـهُ قَدْ بَانَـا عِمْرَانُ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عِمْرَانَا
789- أَوْ اسْمُ شَيْـخٍ لأَبِيهِ يَأْتَسِـي " رَبِيعٌ بْنُ أَنَـسٍ عَنْ أَنَـسِ "
790- أَوْ شَيْخُهُ وَالرَّاوِ عَنْهُ الْجَارِي يَرْفَعُ وَهْـمَ الْقَلْـبِ وَالتَّكْرَارِ
791- مِثْلُ:"الْبُخَارِي رَاوِيًا عَنْ مُسْلِمِ وَمُسْلِـمٌ عَنْـهُ رَوَى" فَقَسِّـمِ
792- وَفِي الصَّحِيحِ قَدْ رَوَى"الشَّيْبَانِي عَنْ ابْنِ عَيْزَارٍ عَنْ الشَّيْبَانِي"
793- أَوْ اسْمُـهُ وَنَسَـبٌ فَادَّكِـرِ كَحِمْيَرِيِّ بْنِ بَشِيرِ الْحِمْيَـرِي
794- وَمَنْ بِلَفْظِ نَسَـبٍ فِيهِ سُمِـي مِثَالُهُ الْمَكِّـيُّ ثُمَّ الْحَضْرَمِـي

الألقاب
795- وَاعْنَ بِالالْقَـابِ لِمَـا تَقَدَّمَـا وَسَبَبِ الْوَضْـعِ وَأُلِّفْ فِيهِمَا
796- كَعَـارِمٍ وَقَيْصَـرٍ وَغُنْـدَرِ لِسَتَّـةٍ مُحَمَّـدُ بْـنُ جَعْفَـرِ
797- وَالضَّـالِ وَالضَّعِيفِ سَيِّـدَانِ وَيُونُـسَ الْقَـوِيِّ ذُو لِيَـانِ
798- وَيُونُسَ الْكَذُوبِ وَهْوَ مُتْقِـنُ وَيُونُسَ الصَّدُوقِ وَهْوَ مُوهِنُ



المؤتلف والمختلف
799- أَهَمُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيثِ مَا ائْتَلَـفْ خَطًّا ، وَلَكِنْ لَفْظُهُ قَدِ اخْتَلَفْ
800- وَجُلُّـهُ يُعْـرَفُ بِالنَّقْـلِ وَلا يُمْكِنُ فِيهِ ضَابِـطٌ قَدْ شَمَِـلا
801- أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَهُ " عَبْدُ الْغَنِي " وَ " الذَّهَبِيُّ " آخِرًا ، ثُمَّ عُنِي
802- بِالْجَمْعِ فِيهِ" الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرِ" فَجَـاءَ أَيَّ جَامِـعٍ مُحَـرَّرِ
803- وَهَذِهِ أَمْثِلَـةٌ مِمَّـا اخْتَصَـرْ ابْنُ الصَّلاحِ مَعْ زَوَائِـدٍ أُخَرْ
804- بَكْرِيُّهُمْ وَابْنُ شُرَيْحٍ " أَسْفَـعُ " وَجَاهِلِيُّونَ ، وَغَيْرٌ " أَسْقَـعُ "
805- " أُسَيْدُ " بِالضَّمِّ وَبِالتَّصْغِيـرِ أَبْنَا أَبِي الْجَدْعَـاءِ وَالْحُضَيْرِ
806- وَأَخْنَـسٍٍ أُحَيْحَـةٍ وَثَعْلَبَـهْ وَابْنِ أَبِي إِيَاسِ فِيمَـا هَذَّبَـهْ
807- وَرَافِـعٍ سَاعِـدَةٍ وَزَافِـرِ كَعْبٍ وَيَرْبُوعٍ ظُهَيْرٍ عَامِـرِ
808- ثُـمَّ أَبُوعُقْبَـةَ مَـعْ تَمِيـمِ وَجَدُّ قَيْـسٍ صَاحِبٍ تَمِيمِـي
809- وَاكْنِ " أَبَا أُسَيْـدٍ " الْفَـزَارِي وَابْنَا عَلِي وَثَابِتٍ بُخَـارِي(1)
810- ثُمَّ ابْنُ عِيسَى وَهْوَ فَرْدٌ "أَمَنَهْ" وَغَيْـرُهُ " أُمَيَّةٌ " أَوْ " آمِنَهْ "
811- مُحَمَّدُ بْنُ " أَتَشَ " الصَّنْعَانِـي بِالتَّـاءِ وَالشِّيـنِ بِلا تَـوَانِ
812- " أَثْوَبُ " نَجْلُ عُتْبَةٍ وَالأَزْهَرِ وَوَالِدُ الْحَـارِثِ ، ثُمَّ اقْتَصِرِ
813- وَأَبَـوَا عَالِيَـةٍ وَمَعْشَــرِ أُذَيْنَـةٌ حَمَّادُ " بَرَّاءُ " اذْكُـرِ
814- إِلَى بُخَارَى نِسْبَةُ " الْبُخَارِي " وَمَنْ مِنَ الأَنْصَارِ فَـ"النَّجَّارِي"
815- وَلَيْسَ فِي الصَّحْبِ وَلا الأَتْبَاعِ مَنْ يُنْسَـبُ الأَوَّلَ بِالإِجْمَـاعِ
816- وَالِـدَ رَافِـعٍ وَفَضْـلٍ كَبِّـرِ "خَدِيجَُ" أَهْمِلْ غَيْرَ ذَا وَصَغِّرِ
817- " حِرَاشٌ " بْنُ مَالِـكٍ كَوَالِـدِ رِبْعِـيٍّ اهْمِلْـهُ بِغَيْرِ زَائِـدِ
818- كُلُّ قُرَيْشِيٍّ " حِزَامٌ " وَهْوَ جَمّْ وَمَا فِي الأَنْصَارِ"حَرَامٌ"مِنْ عَلَمْ
819- أُهْمِـلَ لَيْسَ غَيْرٌ " الْحُضَيْرُ " أَبُو أُسَيْـدٍِ غَيْرُهُ " خُضَيْـرُ "
820- عِيسَى وَمُسْلِمٌ هُمَا " حَنَّـاطُ " وَإِنْ تَشَا " خَبَّاطٌ " أَوْ " خَيَاطُ "
821- وَصِفْ أَبَا الطَّيِّبِ بِـ"الْجَرِيرِي" ابْنَ سُلَيْمَانَ وَ بِـ" الْحَرِيرِي "
822- وَلَيْسَ فِي الـرُّوَاةِ بِالأَهْمَـالِ وَصْفًا سِوَى هَارُونٍ" الْحَمَّالِ "
823- " الْخُدَرِيْ " مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَمَنْ عَدَاهُ فَاضْمُمَنْ وَسَكِّـنِ
824- عَلِـيٌّ النَّاجِي وَلَـدْ " دُؤَادِ " وَابْنُ أَبِـي " دُؤَادٍ " الإِيَـادِي
825- "الدَّبَرِيْ" إِسْحَاقُ وَ" الدُّرَيْدِي " نَحْوِيُّهُـمْ وَغَيْرُهُ " زَرَنْـدِي "
826- بِالْفَتْحِ " رَوْحٌ " سَالِفٌ وَوَاهِمْ مَنْ قَالَ ضُمَّ "رَوْحٌ" بْنُ الْقَاسِمْ
827- ابْنُ " الزَّبِيرِ " صَاحِبٌ وَنَجْلُهُ بِالْفَتْحِ وَالْكُوفِيُّ أَيْضًا مِثْلُـهُ
828- "السَّفْرُ" بِالسُّكُونِ فِي الأَسْمَاءِ وَالْفَتْحُ فِي الْكُنَى بِلا امْتِـرَاءِ
829- عَمْرٌو وَعَبْدُاللهِ نَجْلا " سَلِمَهْ " بِالْكَسْـرِ مَعْ قَبِيلَـةٍ مُكَرَّمَـهْ
830- وَالْخُلْفُ فِي وَالِدِ عَبْدِ الْخَالِـقِ وَ" السُّلَمِـيُّ " لِلْقَبِيـلِ وَافِـقِ
831- فَتْحًا ، وَمَنْ يَكْسِرْهُ لا يُعَـوَّلُ ثُـمَّ " سَـلاَمُ " كُلُّـهُ مُثَقَّـلُ
832- إِلاَّ أَبَا الْحَبْـرِ مَعَ الْبِيكَنْـدِي بِالْخُلْفِ وَابْنَ أُخْتِـهِ مَعْ جَـدِّ
833- أَبِي عَلِيْ وَالنَّسَفِيْ وَالسَّيِّـدِي وَابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ذِي التَّهَـوُّدِ
834- وَابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاهِضٍ وَفِـي سَلاَمٍ بْنِ مِشْكَمٍ خُلْـفٌ قُفِـي
835- " سَلاَّمَةٌ " مَوْلاةُ بِنْتِ عَامِـرِ وَجَـدُّ كُوفِـيٍّ قَدِيـمٍ آثِـرِ
836- " شِيرِيـنُ " نِسْوَةٌ وَجَدُّ ثَانِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَـدَ الْجُرْجَانِـي
837- " السَّامِرِيُّ " شَيْخُ نَجْلِ حَنْبَلِ وَمَنْ عَـدَاهُ فَافْتَحَـنْ وَثَقِّـلِ
838- وَاكْسِرْ أُبَيَّ بْنَ " عِمَارَةٍ " فَقَدْ وَ"عَسَلٌ" هُوَ ابْنُ ذَكْوَانَ انْفَرَدْ
839- فِي الْبَصْرَةِ "الْعَيْشِيُّ"وَ"الْعَنْسِيُّ" بِالشَّامِ وَالْكُوفَةِ قُلْ " عَبْسِيُّ "
840- بِالنُّونِ وَالإِعْجَامِ كُلُّ " غَنَّامْ " إِلاَّ أَبَا عَلِـيٍّ بْـنَ " عَثَّـامْ "
841- " قَمِيرُ " بِنْتُ عَمْرٍو لا تُصَغِّرِ وَفِي خُزَاعَةَ " كَرِيـزٌ " كَبِّرِ
842- وَنَجْلُ مَرْزُوقٍ رَأَوْا " مُسَوَّرُ " وَابْنُ يَزِيدَ، وَسِوَى ذَا "مِسْوَرُ"
843- كُلُّ " مُسَيَّـبٍ " فَبَالْفَتْحِ سِوَى أَبِي سَعِيـدٍ فَلِوَجْهَيْنِ حَـوَى
844- أَبُو " عُبَيْدةَ " بِضَـمٍّ أَجْمَـعُ زَيْدُ بْنُ " أَخْزَمَ " سِوَاهُ يُمْنَـعُ
845- وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ مِنْ "حُضَيْنِ" إِلاَّ أَبُو سَاسَـانَ عَـنْ يَقِيـنِ
846- وَلِلْقَبِيلِ نِسْبَـةُ " الْهَمْدَانِـي " وَبَلَـدٍ أَعْجِـمْ بِـلا إِسْكَـانِ
847- فِي الْقُدَمَاءِ ذَاكَ غَالِـبٌ ، وَذَا فِي الآخَرِينَ،فَهْوَ أَصْلٌ يُحْتَذَى
848- وَمِنْ هُنَا خُصَّ صَحِيحُ الْجُعْفِي لِكُـلِّ مَا يَأْتِـي بِـهِ مُوَفِّـي
849- "أَخْيَفُ" جَدُّ مِكْرَزٍ وَ" الأَقْلَحُ " كُنْيَةُ جَـدِّ عَاصِمٍ قَدْ نَقَّـحُوا
850- وَكُلُّ مَا فِيهِ فَقُـلْ " يَسَـارُ " إِلاَّ أَبَـا مُحَمَّـدٍ " بَشَّـارُ "
851- الْمَازِنِيْ وَابْنُ سَعِيدَ الْحَضْرَمِي وَابْنُ عُبَيْدِ اللهِ " بُسْـرٌ " فَاعْلَمِ
852- وَابْنُ يَسَارٍ وَابْنُ كَعْبٍ قُلْ "بُشَيْرْ" وَقُلْ"يُسَيْرٌ"فِي ابْنِ عَمْرٍو أَوْ"أُسَيْرْ"
853- أَبُو " بَصِيرَ " الثَّقَفِـي مُكَبَّـرُ وَاْبنُ أَبِي الأَشْعَثِ نُونًا صَغَّرُوا
854- يَحْيَى وَبِشْرٌ وَابْنُ صَبَّاحٍ بِرَا "بَزَّارُ"وَ"النَّصْرِيُّ" بِالنُّونِ عَرَا
855- مَالِكَ عَبْدَ وَاحِـدٍ " تُمَيْلَـهْ " كُنْيَةُ يَحْيَى ، غَيْرُهُ " نُمَيْلَـهْ "
856- اسْمُ أَبِـي الْهَيْثَـمِ " تَيِّهَـانُ " وَاسْمُ أَبِي صَالِحِهِمْ " نَبْهَـانُ "
857- مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ " تَـوَّزِيُّ " مُسَيَّـبٌ بِالْغَيْـنِ " تَغْلِبِـيُّ "
858- أَبُو "حَرِيزٍ" وَابْنُ عُثْمَانَ يُرَى بِالْحَاءِ ، وَالزَّايِ ، وَغَيْرُهُ بِرَا
859- يَحْيَى هُوَ ابْنُ بِشْرٍ "الْحَرِيرِي" وَغَيْرُهُ بِالضَّمَّةِ " الْجُرَيْرِي "
860- " جَارِيَـةٌ " جِيمًا أَبُو يَزِيـدِ وَابْـنُ قُدَامَـةَ أَبُـو أَسِيـدِ
861- "حَيَّانُ" بِالْيَاءِ سِوَى ابْنِ مُنْقِذِ(1) وَابْنِ هِلالٍ فَافْتَحَـنْ وَوَحِّـدِ
862- أَبْنَا عَطِيَّـةَ وَمُوسَى الْعَرِقَـهْ بِالْكَسْرِ وَالتَّوْحِيدِ فِيمَا حَقَّقَـهْ
863- أَبَا " حَصِينَ " الأَسَدِيَّ كَبِّـرِ ثُمَّ رُزَيْقِ بْنِ " حُكَيْمٍ " صَغِّـرِ
864- " حَيَّـةُ " بِالْيَاءِ ابْنُـهُ جُبَيْـرُ مُحَمَّدُ بْنُ " خَازِمَ " الضَّرِيـرُ
865- ابْنُ حُذَافَـةَ " خُنَيْـسٌ " فَقَـدِ "خُبَيْبُ" شَيْخُ مَالِكٍ وَابْنُ عَدِي
866- وَكُنْيَةٌ لابْنِ الزُّبَيْرِ" الْجُرَشِي " يُونُسُ وَالنَّضْـرُ فَلا تُفَتِّـشِ
867- ثُـمَّ عُبَيْـدُاللهِ فَـ" الْخَـرَّازُ " بِالرَّاءِ بَدْءًا غَيْرُهُ " خَـزَّازُ "
868- بِنْتُ مُعَـوِّذٍ وَبِنْتُ النَّضْـرِ " رُبَيِّعٌ " وَابْنُ حُكَيْـمٍ فَـادْرِ
869- " رُزَيْقُ " بِالرَّا أَوَّلاً " رَبَاحُ " وَالِدُ زَيْـدٍ وَعَطَـا إِفْصَـاحُ
870- مُحَمَّـدٌ يُكْنَى " أَبَا الرِّجَـالِ " وَعُقْبَةٌ يُكْنَى " أَبَا الرَّحَـالِ "
871- " سُرَيْجٌ " ابْنَا يُونُسٍ وَالنُّعْمَانْ وَاكْنِ أَبَا أَحْمَدَ ، وَابْنُ حَيَّـانْ
872- " سُلَيْمُ " بِالتَّكْبِيرِ ، وَ"السِّيْنَانِي" فَضْلٌ وَمَنْ عَدَاهُ فَـ "الشَّيْبَانِي"
873- مُحَمَّـدٌ عَبَّـادُ وَالنَّـاجِـيُّ وَعَبْدُ الاعْلَى كُلُّهُمْ " سَامِيُّ "
874- " صَبِيحَُ " وَالِدَُ الرَّبِيعِ فَافْتَحَا(1) وَاضْمُمْ أَبًا لِمُسْلِمٍ أَبِي الضُّحَى
875- " عَيَّاشٌ " الرَّقَّامُ وَالْحِمْصِـيُّ أَبًـا كَذَاكَ الْمُقْـرِئُ الْكُوفِـيُّ
876- وَافْتَحْ " عَبَـادَةً " أَبَا مُحَمَّـدِ وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ "عُبَادًا " تَرْشُدِ
877- وَفَتَحُوا بَجَالَـةَ بْنَ " عَبْـدَهْ " كَذَا " عَبِيدَةُ " بْنُ عَمْرٍو قَيَّـدَهْ
878- وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا وَابْنُ حُمَيْـدْ، وَكُلُّ مَا فِيهِ مُصَغَّرٌ " عُبَيْـدْ "
879- وَوَلَدُ الْقَاسِـمِ فَهْوَ " عَبْثَـرُ " وَابْنُ سَوَاءٍ السَّدُوسِيْ " عَنْبَرُ "
880- " عُيَيْنَـةٌ " وَالِدُ ذِي الْمِقْـدَارِ سُفْيَانَ ، وَابْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِي
881- "عَتَّابُ" بِالتَّا ابْنُ بَشِيرَ الْجَزَرِي "عُقَيْلُ" بِالضَّمِّ فَرَاوِي الزُّهْرِي
882- ابْـنَ سِنَـانَ الْعَوَقِـيَّ أَفْـرِدِ قَارِيُّـهُمْ هُوَ ابْنُ عَبْدٍ شَـدِّدِ(2)
883- أَبُو عُبَيْـدِاللهِ فَهْوَ " مُحْـرِزُ " صَفْوَانَ، أَمَّا الْمُدْلِجِي "مُجَزِّزُ"
884- وَالِدُ عَبْـدِاللهِ قُـلْ " مُغَفَّـلُ " مُنْفَـرِدٌ وَمَنْ سِوَاهُ " مَعْقِـلُ "
885- " مُعَمَّـرٌ " يُشَدَّدُ ابْنُ يَحْيَـى وَ" مُنْيَةٌ " بِالْيَاءِ أُمُّ " يَعَلَـى "
886- ابْنُ شُرَحْبِيـلَ فَقُلْ " هُزَيْلُ " بِالزَّايِ لَكِنْ غَيْرُهُ " هُذَيْـلُ "
887- نَجْلُ أَبِي بُرْدَةَ قُـلْ " بُرَيْـدُ " وَابْنُ " الْبِرِنْدِ " غَيْرُ ذَا "يَزِيدُ"
888- هَذَا جَمِيعُ مَا حَوَى(3) الْبُخَارِي فَاضْبِطْهُ ضَبْطَ حَافِظٍ ذَكَّـارِ
889- فِي مُسْلِمٍ خَلَـفٌ " الْبَـزَّارُ " وَسَالِمٌ " نَصْرِيُّهُمْ " " جَبَّـارُ "
890- هُوَ ابْنُ صَخْرٍ وَعَدِيُّ بْنُ "الْخِيَارْ" " جَارِيَةٌ " أَبُوالْعَلا بِالْجِيمِ سَارْ
891- أَهْمِلْ " أَبَا بَصْرَةٍ الْغِفَـارِي " كَذَا اسْمُهُ "حُمَيْلُ" مَعْ إِصْغَارِ
892- صَغِّرْ "حُكَيْمًا" ابْنَ عَبْدِاللهِ ثُمّْ "عَبِيدَةَ" بْنِ الْحَضْرَمِيِّ لا تَضُمّْ
893- وَافْتَحْ أَبَا عَامِرٍ ابْنَ " عَبْـدَهْ " وَابْنِ " الْبَرِيدِ " هَاشِمٍ فَأَفْـرِدَهْ
894- وَاضْمُمْ"عُقَيْلاً"فِي الْقَبِيلِ مَعْ أَبِي يَحْيَى الْخُزَاعِيِّ كَمَاضٍ تُصِبِ
895- "عَيَّاشُ" بِالْيَاءِ ابْنُ عَمْرِو الْعَامِرِي مَعْ نَقْطِهِ، وَهَكَذَا ابْنُ الْحِمْيَرِي
896- " رِيَـاحُ " بِالْيَاءِ أَبُـو زِيَـادِ وَكُنْيَـةٌ لَـهُ بِـلا تَـرْدَادِ
897- وَكُلُّ مَا فِي ذَيْـنِ وَالْمُوَطَّـا فَهْوَ " الْحَرَامِيُّ " بِرَاءٍ ضَبْطَا
898- إِلاَّ الَّذِي أُبْهِمَ عَنْ أَبِي الْيَسَـرْ فِي مُسْلِمٍ فَإِنَّ فِيهِ الْخُلْفُ قَـرّْ
899- وَحِّدْ "زُبَيْدًا" مَاعَدَا ابْنَ الصَّلْتِ وَ" وَاقِـدٌ " بِالْقَافِ فِيهَا يَأْتِـي
900- بِالْيَاءِ " الأَيْلِـيُّ " سِوَى شَيْبَانَا لَكِنَّـهُ بِنَسَـبٍ مَـا بَـانَـا
901- وَلَمْ يَـزِدْ مُوَطَّـأٌ إِنْ تَفْطِـن سِوَى بِضَمِّ "بُسْرٍ" ابْنِ مِحْجَنِ
المتفق و المفترق
902- وَاعْنَِ بِمَا لَفْظًا وَخَطًّـا يَتَّفِقْ لَكِنْ مُسَمَّيَاتُـهُ قَـدْ تَفْتَـرِقْ
903- لاسِيَّمَا إِنْ يُوجَـدَا فِي عَصْرِ وَاشْتَرَكَا شَيْخًـا وَرَاوٍ فَـادْرِ
904- فَتَـارَةً يَتَّفِـقُ اسْمًـا وَأَبَـا أَوْ مَعَ جَـدٍّ أَوْ كُنًـى وَنَسَبَـا
905- كَـ "أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ":خَمْسٌ بَانْ وَ"أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانْ"
906- ثُمَّ " أَبِي عِمْـرَانٍ الْجَوْنِـي " اثْنَيْـنِ: بَصْـرِيٍّ وَبَغْـدَادِيِّ
907- أَوْ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبٍ وَالنَّسَبِ أَوْ كُنْيَةٍ كَعَكْسِـهِ وَاسْـمِ أَبِ
908- نَحْوُ " مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ " مِنْ قَبِيلَـةِ الأَنْصَـارِ أَرْبَعٌ زُكِنْ
909- كَذَا "أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ" وَضُمّْ " ابْنَ أَبِي صَالِحٍ صَالِحًا " تَعُمّْ
910- وَتَارَةً فِي اسْمٍ فَقَطْ ثُمَّ السِّمَـهْ "حَمَّادُ" لابْنِ زَيْدَ وَابْنِ سَلَمَـهْ
911- فَإِنْ أَتَى عَنْ حَـرْبٍ مُهْمَـلا أَوْ عَارِمٍ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ جُعِـلا
912- أَوْ هُدْبَـةٍ أَوِ التَّبُوذَكِـيِّ أَوْ حَجَّاجٍ أَوْ عَفَّـانَ فَالثَّانِيْ رَأَوْا
913- وَحَيْثُمَا أُطْلِقَ " عَبْدُاللـهِ " فِي طَيْبَةَ فَاْبُن عُمَرٍ ، وَإِنْ يَفِـي
914- بِمَكَّةٍ فَابْنُ الزُّبَيْرِ ، أَوْ جَـرَى بِكُوفَةٍ فَهْوَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُـرَى
915- وَالْبَصْرَةِ الْبَحْرُ ، وَعِنْدَ مِصْرِ وَالشَّامِ مَهْمَا أُطْلِقَ ابْنُ عَمْرِو
916- وَعَنْ "أَبِي حَمْزَةَ" يَرْوِي شُعْبَةُ عَنِ ابْنِ عَبَـاسٍ بِزَايٍ عِـدَّةُ
917- إِلاَّ " أَبَا جَمْـرَةَ " فَهْوَ بِالـرَّا وَهْوَ الَّذِي يُطْلَقُ يُدْعَى نَصْرَا
918- وَمِنْهُ مَا فِي نَسَبٍ كَـ "الآمُلِي" وَ" الْحَنَفِيْ " مُخْتَلِفُ الْمَحَامِلِ
919- وَاعْدُدْ بِهَذَا النّـَوْعِ مَا يَتَّحِـدُ فِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَـا وَعَـدَّدُوا
920- قِسْمَيْنِ مَا يَشْتَرِكَـانِ إِسْمَـا بِنْتُ عُمَيْسِ ابْنُ رِئَابٍ " أَسْمَا"
921- وَالثَّانِ فِي اسْمٍ وَكَذَا فِي اسْمِ أَبِ " كَهِنْـدٍ ابْنِ وَابْنَةِ الْمُهَلَّـبِ "
المتشابه
922- فِي الْمُتَشَابِهِ الْخَطِيـبُ أَلَّفَـا وَهْوَ مِنَ النَّوْعَيْـنِ قَدْ تَأَلَّفَـا
923- يَتَّفِقَا فِي الاسْمِ وَالأَبُ ائْتَلَـفْ أَوْ عَكْسُهُ أَوْ نَحْوُ ذَا كَمَا اتَّصَفْ
924- كِـ"ابْنِ بَشِيرٍ" وَ" بُشَيْرٍ" سُمِّيَا أَيُوبَ،" حَيَّانَ " " حَنَانَ " عُزِيَا
925- كَذَا " شُرَيْـحٌ " وَلَدُ النًّعْمَـانِ مَعَ " سُرَيْـجٍ " وَلَدِ النَّعْمَـانِ
926- وَكَأَبِي عَمْرٍو هُوَ " الشَّيْبَانِي " مَعَ أَبِي عَمْرٍو هُوَ" السَّيْبَانِي "
927- وَكَمُحَمَّـدِ بْـنِ عَبْـدِاللَّـهِ "الْمَخْرَمِيْ" "الْمُخَرِّمِيْ" مُضَاهِي
928- وَكَـ "أَبِي الرِّجَالِ" الانْصَارِي مَعَ" أَبِي الرَّحَّالِ " الانْصَارِي

المشتبه المقلوب
929- أَلَّفَ فِي الْمُشْتَبِـهِ الْمَقْلُـوبِ رَفْعًا عَنِ الإِلْبَاسِ فِي الْقُلُوبِ
930- كَـ"ابْنِ الْوَلِيدِ مُسْلِمٍٍ" لَبْسٌ شَدِيدْ عَلَى الْبُخَارِي بِـ"ابْنِ مُسْلِمَ الْوَلِيدْ"

من نسب إلى غير أبيه
931- وَادْرِ الَّذِي لِغَيْرِ أَبٍّ يَنْتَسِـبْ خَوْفَ تَعَـدُّدٍٍ إِذَا لَـهُ نُسِـبْ
932- كَابْنِ " حَمَامَـةٍ " لأمٍّ وَابْـنِ " مُنْيَـةَ " جَـدَّةٌ ، وَلِلتَّبَنِّـي
933- مِقْدَادٌ ابْنُ "الأَسْوَدِ" ابْنُ"جَارِيَهْ" جَـدٌّ وَفِي ذَلِكَ كُتْـبٌ وَافِيَـهْ

المنسوبون إلى خلاف الظاهر
934- وَنَسَبُوا "الْبَدْرِيَّ" وَ "الْخُوزِيَّا" لِكَوْنِـهِ جَاوَرَ وَ " التَّيْمِيَـا "
935- كَذَلِكَ " الْحَـذاَّءُ " لِلْجَـلاَّسِ وَ" مِقْسَمٌ مَوْلَى بَنِي عَبَّـاسِ "

المبهمات
936- وَأَلَّفُوا فِي مُبْهَمَـاتِ الأَسْمَـا لِكَيْ تُحِيطَ النَّفْسُ مِنْهَا عِلْمَـا
937- كَرَجُـلٍ وَامْرَأَةٍ وَابْنٍ وَعَـمّْ خَـالٍ أَخٍ زَوْجٍ وَأَشْبَـاهٍ وَأُمّْ


معرفة الثقات والضعفاء
938- مَعْرِفَةُ الثِّقَـاتِ وَالْمُضَعَّـفِ أَجَلُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيـثِ فَاعْرِفِ
939- بِهِ الصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ وَارْجِـعِ لِكُتُـبٍ تُوضَـعُ فِيهَا وَاتْبَـعِ
940- وَجُوِّزَ الْجَرْحُ لِصَوْنِ الْمِلَّـهْ وَاحْذَرْ مِنَ الْجَرْحِ لأَجْلِ عِلَّهْ
941- وَارْدُدْ كَلامَ بَعْضِ أَهْلِ الْعَصْرِ فِي بَعْضِهِمْ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ
942- وَرُبَّمَـا رُدَّ كَـلامُ الْجَـارِحِ إِذْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ بِأَمْرٍ وَاضِـحِ
943- الذَّهَبِيْ : مَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ عَلَى تَوْثِيقِ مَجْرُوحٍ وَجَرْحِ مَنْ عَلا
944- وَتُعْرَفُ الثِّقَةُ بِالتَّنْصِيصِ مِنْ رَاوٍ وَذِكْرٍ فِي مُؤَلَّـفٍ زُكِـنْ
945- أُفْـرِدَ لِلثِّقَـاتِ أَوْ تَخْرِيـجِ مُلْتَزِمِ الصِّحَّـةِ فِي التَّخْرِيـجِ

معرفة من خلط من الثقات
946- وَالْحَازِمِيْ أَلَّفَ فِيمَنْ خَلَّطَـا مِنَ الثِّقَـاتِ آخِـرًا فَأُسْقِطَـا
947- مَا حَدَّثُوا فِي الاِخْتِلاطِ أَوْيُشَكّْ وَبِاعْتِبَارِ مَنْ رَوَى عَنْهُمْ يُفَكّْ
948- كَابْنَيْ أَبِي عَرُوبَةٍ وَالسَّائِـبِ وَذَكَـرُوا رَبِيعَـةً لَكِنْ أُبِـي

طبقات الرواة
949- وَالطَّبَقَـاتُ لِلـرُّوَاةِ تُعْـرَفُ بِالسِّنِّ وَالأَخْـذِ وَقَدْ تَخْتَلِـفُ
950- فَالصَّاحِبُونَ بِاعْتِبَارِ الصُّحْبَـهْ طَبَقَـةٌ وَفَوْقَ عَشْـرٍ رُتْبَـهْ
951- وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ أَنْ يُفَصَّـلا عِنْدَ اتِّفَاقِ الاِسْمِ وَالَّذِي تَـلا
أوطان الرواة وبلدانهم
952- قَدْ كَانَـتِ الأَنْسَـابُ لِلْقَبَائِـلِ فِي الْعَرَبِ الْعَرْبَاءِ وَالأَوَائِـلِ
953- وَانْتَسَبُوا إِلَى الْقُرَى إِذْ سَكَنُوا فَمَـنْ يَكُنْ بِبَلْدَتَيْـنِ يَسْكُـنُ
954- فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ وَجَمْعٌ يَحْسُنُ وَابْدَأْ بِالاوْلَـى وَبِثُمَّ أَحْسَـنُ
955- وَمَنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْـدَةِ فَانْسُبْ لِمَا شِئْـتَ وَلِلنَّاحِيَـةِ
956- كَذَا لإِقْلِيـمٍ أَوِ اجْمَعْ بِالأَعَـمّْ مُبْتَدِئًا وَذَاكَ فِي الأَنْسَابِ عَـمّْ
957- وَنَاسِـبٌ إِلَى قَبِيـلٍ وَوَطَـنْ يَبْدَأُ بِالْقَبِيـلِ . ثُمَّ مَنْ سَكَـنْ
958- فِي بَلْـدَةٍ أَرْبَعَـةَ الأَعْـوَامِ يُنْسَبْ إِلَيْهَا فَارْوِ عَنْ أَعْـلامِ
الموالي
959- وَلَهُـمُ مَعْرِفَـةُ الْمَوَالِــي وَمَا لَهُ فِي الْفَـنِّ مِنْ مَجَـالِ
960- وَلاَ عَتَاقَـةٍ وَلاَءُ حِلْــفِ وَلاَءُ إِسْلامٍ كَمِثْـلِ الْجُعْفِـي

التاريخ
961- مَعْرِفَـةُ الْمَوْلِـدِ لِلــرُّوَاةِ مِنَ الْمُهِمَّـاتِ مَـعَ الْوَفَـاةِ
962- بِهِ يَبِينُ كَـذِبُ الَّـذِي ادَّعَى بِأَنَّهُ مِنْ سَابِـقٍ قَـدْ سَمِعَـا
963- مَاتَ بِإِحْدَى عَشْرَةَ النَّبِي،وَفِي ثَلاثَ عَشْرَةٍ أَبُو بَكْـرٍ قُفِـي
964- وَبَعْدَ عَشْرٍ عُمَرٌ ، وَالأُمَـوِي آخِرَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ ، عَلِـي
965- فِي الأَرْبَعِينَ ، وَهْوَ وَالثَّلاثُ سِتِّينَ عَاشُوا بَعْدَهَـا ثَـلاثُ
966- وَطَلْحَـةٌ مَعَ الزُّبَيْـرِ قُتِـلا فِي عَامِ سِتٍّ وَثَلاثِيـنَ كِـلا
967- وَفِي ثَمَانِـي عَشْـرَةٍ تُوُفِّـي عَامِـرُ ، ثُمَّ بَعْدَهُ ابْنُ عَـوْفِ
968- بَعْدَ ثَلاثِينَ بِعَامَيْـنِ ، وَفِـي إِحْدَى وَخَمْسِينَ سَعِيدٌ، وَقُفِـي
969- سَعْـدٌ بِخَمْسَـةٍ تَلِي خَمْسِينَـا فَهْـوَ آخِـرُ عَشْـرَةٍ يَقِينَـا
970- وَعِدَّةٌ مِنَ الصِّحَـابِ وَصَلُوا عِشْرِيـنَ بَعْدَ مِائَـةٍ تُكَمَّـلُ
971- سِتُّونَ فِي الإِسْلامِ حَسَّانٌ، يَلِي حُوَيْطِبٌ ، مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَـلِ
972- ثُمَّ حَكِيمٌ ، حَمْنَـنٌ ، سَعِيـدُ، وَآخَـرُونَ مُطْلَقًـا لَبِيــدُ
973- عَاصِمُ ، سَعْدٌ ، نَوْفَلٌ ، مُنْتَجِعُ لَجْلاجُ ، أَوْسٌ ، وَعَدِيٌّ ، نَافِعُ
974- نَابِغَةُ . ثُمَّـةَ حَسَّـانُ انْفَـرَدْ أَنْ عَاشَ ذَا أَبٌ وَجَدُّهُ وَجـدّْ
975- ثُمَّ حَكِيـمٌ مُفْـرَدٌ بَـأَنْ وُلِـدْ بِكَعْبَـةٍ وَمَا لِغَيْـرِهِ عُهِـدْ
976- وَمَاتَ مَعْ حَسَّانَ عَامْ أَرْبَـعِ ِمْن بَعْدِ خَمْسِينَ عَلَى تَنَـازُعِ
977- لِمِائَـةٍ وَنِصْفِهَـا النُّعْمَـانُ وَبَعْدُ إِحْدَى عَشْـرَةٍ سُفْيَـانُ
978- وَمَالِكٌ فِي التِّسْـعِ وَالسَّبْعِينَـا وَالشَّافِعِي الأَرْبَعُ مَعْ قَرْنَيْنَـا
979- وَفِي ثَمَانٍ وَثَلاثِيـنَ قَضَـى إِسْحَاقُ بَعْدَ أَرْبَعِينَ قَدْ مَضَى
980- أَحْمَـدُ وَالْجُعْفِـيُّ عَامَ سِتَّـةِ مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ وَبَعْدَ خَمْسَـةِ
981- مُسْلِـمُ وَابْنُ مَاجَـهٍ مِنْ بَعْدِ سَبْعِيـنَ فِي ثَلاثَـةٍ بِحَــدِّ
982- وَبَعْدُ فِي الْخَمْـسِ أَبُـو دَاوُدَا وَالتِّرْمِذِيْ فِي التِّسْعِ خُذْ مَلْحُودَا
983- وَالنَّسَئِـيْ بَعْــدَ ثَلاثِمِائَـةِ عَامَ ثَلاثٍ ثُمَّ بَعْـدَ خَمْسَــةِ
984- الدَّارَقُطْنِـيْ وَثَمَانِيـنَ نُعِـي خَامِسَ قَرْنِ خَامِسَ ابْنُ الْبَيِّعِ
985- عَبْدُالْغَنِـي لِتَسْعَةٍ وَقَدْ قَضَى أَبُو نُعَيْـمٍ لِثَلاثِيـنَ رِضَـى
986- وَلِلثَّمَـانِ الْبَيْهَقِـي لِخَمْسَـةِ مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ مَعًا فِي سَنَـةِ
987- يُوسُفُ وَالْخَطِيبُ ذُو الْمَزِيَّـهْ هَـذَا تَمَـامُ نَظْمِـيَ الأَلْفِيَّـهْ
988- نَظَمْتُهَـا فِي خَمْسَـةِ الأَيَّـامِ بِقُـدْرَةِ الْمُهَيْمِـنِ الْعَــلاَّمِ
989- خَتَمْتُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ الْعَاشِـرِ يَا صَاحِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الآخِرِ
990- مِنْ عَامِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ الَّتِـي بَعْـدَ ثَمَانِمِائَـةٍ لِلْهِجْــرَةِ
991- نَظْمٌ بَدِيعُ الْوَصْفِ سَهْلٌ حُلْوُ لَيْـسَ بِـهِ تَعَقُّـدٌ أَوْ حَشْـوُ
992- فَاعْنَ بِهَا بِالْحِفْـظِ وَالتَّفْهِيـمِ وَخُصَّهَا بِالْفَضْـلِ وَالتَّقْدِيـمِ
993- وَأَحْمَـدُ اللَّـهَ عَلَى الإِكْمَـالِ مُعْتَصِمًـا بِـهِ بِكُـلِّ حَـالِ
994- مُصَلِّيًـا عَلَى نَبِـيٍّ قَدْ أَتَـمّْ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ وَالرُّسْـلَ خَتَمْ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متن الفية السيوطى فى علم الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» » » » الفية بن مالك (
» الفية بن مالك ( المقدمة )
» » » الفية بن مالك ( علامات الاسم)
» » الفية بن مالك ( الكلمة والكلام)
» صيغ الحديث القدسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي  :: المنتديات الإسلامية :: المنتدي اللغوي والإسلامي-
انتقل الى: