فضيلة الشيخ : - مـحـمـد إبـراهـيـم الـزعـبـلاوي

فضيلة الشيخ : - مـحـمـد إبـراهـيـم الـزعـبـلاوي



مولده

ولد الشيخ في عام 1921 م
ذهب الشيخ محمدا إلي كتاب القرية وهو أبن 5 سنين وكان شيخ كتاب القرية في هذا الوقت الشيخ ( محمد أبو بيومي ) وظل فيه حتي أن بلغ عمره 12 عاما وكان قد حفظ القرآن الكريم وراجعه علي يد الشيخ أكثر من مرة
ثم ذهب الشيخ بعد ذلك إلي الشيخ ( عبد اللطيف ) بميت بشار حيث كان عالما بالقراءات العشر وظل معه لمدة 3 سنوات ثم تركه ولم يتم عليه القراءات ثم ذهب إلي كفر شلشلمون وأخذ القرآن من الشيخ ( عمري ) ولم ينقص معه طويلا
ثم ذهب إلي الشيخ ( فرج الحداد ) بمركز منيا القمح وأخذ منه حفص عن طريق الطيبة
ثم رحل بعد ذلك إلي القاهرة إلي الشيخ ( حسن الجريسي ) وأخذ منه القراءات .
وفي عام 1935 م أعلنت جمعية المحافظة علي القرآن الكريم عن مسابقة في حفظ وتجويد وترتيل القرآن الكريم علي مستوي الجمهورية ، فتقدم الشيخ للإمتحان في المسابقة فنجح في المسابقة وحصل علي المركز الأول وأخذ شهادة من نائب الملك في حفل تكريم الأوائل شهادة وخمسون جنيها
ثم قال له بعض الأكابر من قريته في ذلك الوقت حافظ علي هذه الشهادة كي تعمل بها موظفا في التدريس
وفعلا حينما طلبت المدرسة في قرية تلبانة محفظا للقرآن الكريم تقدم الشيخ بأوراقه لإدارة منيا القمح ونجح في الإمتحان وبعد ما يقرب من سنة وصل الشيخ محمد الزعبلاوي خطابا من مجلس المحافظة بالزقازيق بتعيينه في مدرسة تلبانة علي بند المكافأت براتب قدره 2 جنيه و30 قرش ، وكان ذلك عام 1950 م .
ثم أراد الشيخ في أن يحسن من درجته الوظيفية فسمع بافتتاح كلية اللغة العربية معهدا للقراءات فالتحق الشيخ به ، وكان عميد الكلية الأستاذ الدكتور ( محيي الدين عبد الحميد ) ، فدرس الشيخ أربع سنوات  ثم حصل علي الشهادة العالية فساوي بهذه الشهادة الدرجة الوظيفية فعمل من محفظا للقرآن الكريم علي بند المكافأت إلي مدرس عامل بمدرسة تلبانة وظل يترقي في الدرجات الوظيفية لدرجة أنه كان أكثر راتبا من المدير نفسه ، حتي تقاعد علي المعاش .
وقد أخذ القرآن من الشيخ خلق كثير  ......
فانتفع بعلمه الكثير  وكان فى تعليمه للقران لا يدع صغيرة  ولا كبيرة  الا  وضحها وبينها
وقد قرات عليه وعلى غيره فوجدته فريدا فى شرحه يوضح المسألة توضيح لا يحتاج الى ايضاح
بعدهاخاصة فى المدود والمخارج والصفات  وطريقته طريقة الاوائل   الذين قلما يجود الزمان
بمثلهم  وفى يوم الاثنين الموافق /الخامس /من شعبان /1433
25/  6 /  2012
لقى ربه فرحمه الله  رحمة واسعة
وجزى الله شيخنا خير الجزاء
 
من أخذ عنه القرآن بالأحكام


الشيخ محمد على حميدة ،          الدكتور أحمد عبد الحكيم حمام

الشيخ ابراهيم حسن الزعبلاوى  ، الشيخ جودة عبد التواب زقى  

الشيخ جلال حمام  ،         الشيخ دسوقى عبد الوهاب حمام

الشيخ عبد الكريم حسين   ،    الشيخ محمد محمد خاص

الشيخ عبد العزيز عطاالله ، الشيخ عبد العزيزخليل عقل

الشيخ سعيد السيد محمد عطية ، محمد عبد المنعم خضر

الاستاذ عماد حمدى ، الدكتور حمدى عبد السلام

الاستاذ  صبحى خليل شرارة ، الشيخ محمد حلمى الضو

الشيخ عاطف عمرمنا ، الشيخ سعيد محمد عطاالله

الشيخ إبراهيم محمد بدوى ، وولده الأستاذ إبراهيم

الشيخ عبد الرافع الميهى ، الشيخ وائل الزعبلاوى حفيده

عبد الرحمن عبد الصادق الشيخ خليل ، عبد الرحمن الشريف

عبدالله إسماعيل عزيزة ،  الشيخ عيد نصار  سعدانة

الشيخ محمد فؤاد   كفر شعبان ، الشيخ محمد الديب  الاعراص

الشيخ مصطفى محمد كفر حسن عطالله ،احمد موسى  سعدانة
محمد عبدالله حسن  كفرالطوبجى

طارق محمد  القاهرة وغيرهم كثير  

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير