فضيلة الدكتور:أحمد عبد الحكيم حمام رحمه الله

هو العالم الجليل الفقيه الموسوعي الدكتور أحمد عبد الحكيم أحمد حسن حمام
ولد في 29/6/1943 بقرية تلبانة منيا القمح محافظة الشرقية

وكان والده فقيها متفقها في الدين حافظا لكتاب الله

حفظه للقرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم من الشيخ عبدالمحسن ثم جوده من الشيخ محمد ابراهيم الزعبلاوي

ثم التحق بكلية اللغة العربيةوحصل علي إجازة حفص في عام 1380 هـ ديسمبر 1960 م

بأسانيد عن أساتذته في كلية اللغة العربية وكان ترتيبه ( 18 )

من بين الناجحين وعددهم ( 50 ) طالبا مبصرا وكان شيخ الجامع

الأزهر في هذا الوقت الشيخ محمود شلتوت ..

ثم التحق بمعهد القراءات وحصل علي العالية في القراءات بأسانيد عن أسااتذته
في قسم تعليم القراءات بكية اللغة العربية وكان ترتيبه ( 7 ) من بين

الناجحين وعددهم ( 18 ) مايو عام 1964 وكان شيخ الجامع الأزهر في هذا الوقت الشيخ محمد عبدالله ماضي .ثم أكمل دراسة التخصص في القراءات وتلقي في قسم القراءات بكلية اللغة العربية

القراءات العشر الكبرى من طيبة النشر لإبن الجزري والقراءات الشاذة

الزائدة علي القراءات العشر المتواترة عن أساتذته بأسانيدهم ونجح فيها

وفي العلوم امتعلقة بالقرآن الكريم من رسم وضبط وفواصل وفي العلوم العربية

والشرعية وكان ترتيبه الثاني عام 1967 م من بين الناجحين

وعددهم عشرون وكان شيخ الأزهر في هذا الوقت الإمام حسن مأمون .

ثم التحق بعدها بكلية الشريعة والقانون وحصل علي درجة الإجازة العالية

في الدراسات الإسلامية والعربية بتقدير ( جيد جدا ) عام 1971 م
ثم عمل مدرسا في الأزهر الشريف بمحافظة قنا عام 1972 م

وظل بها لمدة عام كامل , ثم إنتقل الي أبوكبير وظل يدرس هناك لمدة عام أيضا

ثم انتقل الي مركز هيهيا وظل يدرس العلوم الشرعية لمدة عام ايضا

ثم سافر الي دولة اليمن في بعثة من الأزهر الشريف وظل بها يدرس العلوم الشرعية

لمدة أربع أعوام ثم عاد من اليمن الي مصر ليعمل شيخاً لمعهد الزقازيق الديني لمدة ثلاث سنوات .

ثم حصل علي الماجيستير في أصول الفقه عام 1979 بتقدير ( جيد )
ثم إنتقل الي معهد بيشة عامر ليعمل به مدرسا وظل به اربع سنوات وبعدها انتقل الي معهد البلاشون

وعمل به شيخاً لمدة ثلاث سنوات الي أن حصل علي الدكتوراة (

العالمية ) عام 1988 م وكان عنوانها ( مباحث الإجتهاد عند الأصوليين وأثرها في إختلاف الأحكام ) .

ثم عمل بالدكتوراة مدرسا في كلية الشريعة والقانون عام 1988 م .

وكان الدكتور عالماً يفتى الناس مفوهاً له جماهيره التى تحرص

على حضور خطبه ودروسه وكان رحمه الله حريصاً على أن لا يترك

مسجده أكثر من جُمعه فجاء إليه بعض الشباب الذى كان يتدرب على
الخطابة وهو الدكتور فتحى محمد عبد الحليم ليخطب مكانه فقال له كان
عندى ظروف الجُمعه الماضية وأنى ما عودت رُوادى أن أتركهم أكثر من

جمعتين وكان لايفوت عزاء إلاَ ألقى فيه كلمة وكان رحمه الله متواضعاً فى

ملبسه لا يعدو رجل من أهل القرية , فقام أثناء أداء عزاء

بقرية صبيح مركز ههيا ليلقى درساً عن الموت

فإذا بالناس كعادتهم لايقدرون من هو

غير معمم وقام بعض الاهالى بكلمات غير مستحسنة يعبرون عن ما

يقول’ هذا الرجل البسيط فى ملبسه فإذا به يرتجل ويلقى كلمة

تهتز لها الرؤس ويفخر بها من كان يعرض عنه أولاً وأخذوا بعد

نهاية الكلمة يتعلقون بثيابه ويبدون أسفهم له وأراد أن يختم كلمته

حيث أنا ما جئت لأعزى إنما جئت لأُعزى فى المتوفَى

المتحدث دكتور أحمد عبد الحكيم حمام أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون

ولقي ربه في 13 من شهر فبراير عام 1990 م , رحمه الله رحمة واسعة وغفر له ولوالديه وللمسلمين أجمعين .

بارك الله فيكم

موضوع فى غاية الجمال

كنا ننتظره من زمن

جعله الله فى ميزان حسناتك

ماشاء الله بارك الله فيك
ورحم شيخنا رحمة واسعة

جزاك الله خيرا على الموضوع ورحم الله العالم الفقيد برحمته الواسعه وشمله بعفوه وغفرانه وكل المسلمين اللهم امين

بارك الله فى كل من زودنا بمعلومة عن هذا الحبر العظيم ا.د. احمد عبد الحكيم حمام واخص المؤرخ نور الدين وتوثيقا لما اورده عن هذه الشخصية النادرة فى الصبر والمثابرة فى طلب العلم:
جاءنى صديقى الدكتور فتحى العفيفى (فتحى محمد عبد الحليم )وكنا طالبين فى كلية الاداب وطلب ان اصحبه للدكتور احمد عبد الحكيم لنستأذنه كى يخطب فتحى الجمعة فى مسجده وكان معروفا ان المسجد يضم مثقفى القرية وكان رده المهذب الذى ذكره الاستاذ نور فى ترجمته للدكتور احمد ثم دلنا وارسلنا فضيلته للمرحوم الفذ الشيخ السيد حميدة .
ولى موقف اخر مع المرحوم الدكتور احمد عبد الحكيم حمام ساذكره فى وقت اخر ان شاء الله.
ومرة اخرى اشكر العضو الدؤوب نور الدين على جهده الجم نفعنا الله به وجعله فى ميزان حسناته .

لى عظيم الشرف وكل الفخر لكونى ولده ،واتمنى من الله عزوجل. أن أكون مكملا لرسالته . ألا أنى أعلم تمام العلم أنى لن أكون ثلث ما كان.
واريد أن اخبر الأستاذ نور الدين أنه رحمه الله كان بارعا فى علم الفرائض(الميراث) ، وعلم الحديث . واختم ردى بالحديث الشريف اذا مات بن آدم انقطع عمله الا من ثلاث :ومن بينها (أو علم ينتفع به ).

مشكووووووووورررررر على الموضوع

مشكور على الموضوع
وجزاك الله خيرا

مشكور على الموضوع القيم

وبارك الله فيكم جميعاً

وكل من زونا بهذه المعلومات عن هذا العالم الجليل رحمه الله

مشكور

فضيلة الدكتور:أحمد عبد الحكيم حمام رحمه الله 9k=

فضيلة الدكتور:أحمد عبد الحكيم حمام رحمه الله Z

مشكور على الموضوع
وجزاك الله خيرا

جزى الله خيرا من قام بجمع هذه السيره عن هذا العالم الجليل ونتمنى لو ان لو صوتيات اوكتب نستفيد منها والله المستعان

مشكور

وبارك الله فيك

جزاك الله خيراً

وكنت اتمنى أن يكون الردود على هذا الموضوع أكثر من هذا

رحم الله الفقيه العالم وجعل علمه فى ميزان حسناته

ونسأل الله أن يخرج من البلدة من يسد هذا الفراغ

الذى وجد إثر وفاته

فضيلة الدكتور:أحمد عبد الحكيم حمام رحمه الله 336welldonet

فضيلة الدكتور:أحمد عبد الحكيم حمام رحمه الله 336welldonet

رحم الله الفقيه العالم وجعل علمه فى ميزان حسناته

ومشكور يا نور على مواضيعك المتميزة

بارك الله فيك

وننتظر جديدك

بارك الله فيك موضوع فى غاية الروعة واتمنى أن يضيف الاستاذ فوزى

لهذا الموضوع ما يخفى علينا

رحم الله هذا العالم رحمة واسعة

وجزاك الله خيراً

أسأل الله أن يرزقنا بأمثال هذا الفقيد

ورحمه الله رحمة واسعة

وشكر الله لك يا أخى على ما أطلعتنا عليه من سيرة هذا العالم الجليل

بارك الله فى كل من ساهم فى جمع هذه المعلومات عن هذا العالم الجليل

وأخص الاستاذ نور الدين

مشكور على الموضوع

بارك الله فيك

فضيلة الدكتور:أحمد عبد الحكيم حمام رحمه الله Moba2228nb7ntib5

جزاكم الله خيرا ورحم الله فقيدنا

مشكور على الموضوع