حكم من مرضت وأفطرت واستمر مرضها حتى ماتت ولم تقضي
السؤال لي أخت متزوجة ولها أبناء وبنات، وقدر الله عليها مرض السرطان، وأجرى لها عملية جراحية في شهر ربيع الأول عام 1417 هـ، وكان عليها 6 أيام من شهر رمضان لعام 1416 هـ، وقد أحست بالمرض في شهر رمضان ولكن كان بإمكانها أن تصوم هذه الأيام قبل العملية، وبعد العملية اشتد عليها المرض حتى توفيت في شهر صفر لعام 1418 هـ، وكذلك لم تصم شهر رمضان عام 1417 هـ، لأن المرض كان قد بلغ منها ولم تستطع صيامه. أفتوني مشكورين: هل تصوم عنها إحدى بناتها أو هناك كفارة ندفعها عنها ؟ وما مقدار هذه الكفارة ولمن تدفع؟
الاجابـــة لا شيء على بناتها ولا في مالها لأنها مريضة والمريض معذور في إفطاره، وحيث استمر المرض معها حتى ماتت فلا قضاء عليها والله أعلم.