السؤال:
ماذا تقولون للأئمة الذين يتركون مساجدهم في رمضان لأجل المجاورة بالبيت الحرام؟
الإجابة:
هذه الظاهرة، وهي ترك الأئمة لمساجدهم، لأجل الاعتكاف في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المجاورة فيهما، صورة أخرى من صور عدم التمييز بين مراتب الأعمال والجهل بفقه أولوياته، فإن الإخوة الذين تولوا الإمامة في المساجد قد تحملوا أمانة يجب عليهم أداؤها، ولا شك أن ذهابهم إلى الاعتكاف في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المجاورة فيهما دون أن يقيموا من يسد مكانهم تضييع لهذه الأمانة التي يجب عليهم حفظها وأداؤها، فهم إلى الإثم أقرب منهم إلى الأجر. وفق الله الجميع إلى ما فيه الخير.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.