تعريف التربية البدنيةوالرياضة
قبل البداية في كتابة بحثي المتواضع هذا لابد من تعريف التربية الرياضة والبدنية وبيان الفرق بين مدلول التربيةالبدنية والتربية الرياضية
فالناس قد درجوا علىاستخدام هذا التعاريف ولم يهتم أحد بتوضيح المسمى المتعارف عليه دولياً ففي 1 نوفمبر 1978م صدر الإعلانالدولي بباريس ضمنميثاق اليونسكو الدوليللتربية البدنية والرياضية حيث تتكون من ثلاث مقاطع حيث ( التربية + بدنية+ رياضية )((التربية الرياضية ))ولكل منها مدلولسيتم طرحه .لنبدأ بتعريفالتربية أو لاً ( وفق تعريف جون ديوي ) فأنه يعرفها بأنها أعادة بناء الأحداث التي تكون حياة الأفراد حتى يصبح ما يستجد من عوارض وأحداث ذا غرض ومعنى أكبر )فعن طريق التربية يصبح الأفرادأقدر على تنظيم اتجاهالتجارب الجديدة ويظهر أن تفسير ديوي يلخص في كلمات قليلة بكلمة واحدة ( التربية )فهو يعني أن الفرد يفكرتبعاً لخبراتهالسابقة – كما يعنيأيضاً أن تربية الفرد تتكون من كل شيء يفعله منذ الولادة حتى الموت فالتربية ظاهرة ممارسة )) فأنت تتعلمعن طريق ممارسةوالتربية تحدث في الفصلوفي المكتبة وفي الملعب وفي ( صالة ) التدريب وفي الرحلات وفي المنزل ، فهي لا تقتصر على المدرسة بل تحدثحيثما أجتمعالأفراد .
أما كلمة بدنيه فتشيرإلى البدن . وهي كثيراً ما تستخدم للإشارة إلى صفات بدنية مختلفة . كالقوة البدنية – والنمو البدني – وصحةالبدن – والجسارةالبدنية – والمظهرالجسماني وهي تشير إلى الجسم والبدن المقبل للعقل .فحينماتضاف كلمة التربية إلى كلمة بدنية تحصل على تعبير التربيةالرياضية
آي التربية عن طريقالأنشطة الموجهة .
والمقصود بها تلكالعملية التربية التي تتم عند ممارسة أوجه النشاط التي تنمي وتصون جسم الإنسان فحينما يلعب الإنسان أو يمشي أويتدرب على المتوازيأو يمارس التزحلق .أويباشر إلى لون من ألوان التربية البدنية التي تساعد على تقوية جسمه وسلامته .فأن التربية تتم في نفس الوقت .وهذه التربية تجعلحياة هذا الإنسان أكثررغداً .أو بالعكس قد تكون هذه التربية من النوع الهدام .وذلك يتوقف على نوع الخبرة التي تصاحب هذهالتربية .إذا التربيةعملية قصديه يتم عنطريقها توجيه الأفراد إنسانيه لنمو الإفراد .
وتقوم على الركائزالتالية :-
1- التربية أنها عملأنساني / فمن الواضح أن التربية تتعلق بالأفراد الإنسان ولا تتعلق بالحيوان أو النبات أو الإنسان غيرالحسية .فنحن تستطيعأن تدرب الحيوان ولكننالا نربيه نظراً لان الإنسان له طبيعة خاصة يتميز بها عن جميع الكائنات والتمييز بين الفرد الإنسان وبينالكائنات الأخرىيعني أننا ننكر أنواعمعينه من التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة
أولاً: أهداف التربيةالخاصة:
تهدف التربية الخاصة إلىتربية وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة كما تهدف إلي تدريبهم على اكتشافالمهارات المناسبة حسبامكاناتهم وقدراتهم وفقخطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول أفضل مستوى، وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع.
ثانياً:الأهداف العامة للتربيةالبدنية الخاصة:
تتفق التربية البدنيةالخاصة في أهدافها الرئيسية مع التربية البدنية العامة (للعاديين)- حيث تهدف إلى تنمية عناصر اللياقةالبدنية وبخاصة مايرتبط منها بصحة الطلاب،والمحافظة عليها وتقدير مهاراتهم الحركية بما يعزز مشاركتهم في الأنشطة البدنية طوال فترات حياتهم، مع تنمية الاتجاهات الايجابية والمفاهيم المعرفية المرتبطة بممارسة النشاطالبدني في ضوءتعاليم ديننا الإسلاميالحنيف كما تهدف إلى:
1. تعزيز تعاليم الدينالإسلامي ذلك النهج الرباني الذي يجب إن يكون دليلاً ومرشداً للمرء في جميع شؤون حياته بما في ذلك سلوكهالحركي.
2. تحقيق النمو المتكاملوالمتزن للفرد إلى أقصى ما تسمح به استعداداته وإمكاناته عن طريق المشاركة الفعالة في الأنشطة البد نيةالتي تتناسب معخصائص كل إعاقة، وتحتأشراف قيادات تربوية مؤهلة.
3. تنمية المفاهيمالمعرفية المرتبطة بممارسة النشاط البدني من خلال ربط مادة التربية البدنية بالمواد الأخرى وتطوير العملياتالعقلية كالتصورالحركي والتصور الذهنيللأداء والإدراكالحركي والبصري والسمعي للمهارة الحركية المناسبة لكل فئة.
4. تطوير اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة: وترتكز اللياقة البدنية على العلاقة بين الصحة والنشاط البد ني، وتشتمل على العناصر التالية:
o التحمل القلبي التنفسي
o القوة العضلية
o التحمل العضلي
o المرونة
o نسبة الشحوم في الجسم.
5. تطوير اللياقةالبدنية المرتبطة بالمهارة، وتشتمل على تطوير جميع عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالمهارة كالسرعة، التوافق،زمن رد الفعل، القدرةالعضلية، الرشاقة،التوازن.
6. تطوير المهاراتالحركية الأساسية: تشكل المهارات الحركية الأساسية بكل أنواعها:
o الانتقالية مثل المشي،الجري، الوثب
o غير الانتقالية مثلالثني والمد واللف
o التحكم والسيطرة مثل الرميوالقذف والركل
تشكل المهارات الحركيةالأساسية أساساً جيداً لبناء العديد من مهارات الحياة اليومية حيث تعتبر القاعدة التي يعتمد عليهاالتلاميذ في التعامل معالبيئة وهي التي تشكلالأبجديات التي يمكن أن يتكون منها أي تكوين حركي مركب كما يمكن عن طريقها معرفة احتياج التلاميذ البدنيةوالوفاء بهاوتستخدم للفئات الخاصةفي الناحية العلاجية.
7. تطوير الجانبالاجتماعي: تساعد التربية البدنية وأنشطتها ذوي الاحتياجات الخاصة على تعلم المهارات المناسبة للتعاملمع الآخرين وتوفير الفرصلتفاعلهم الاجتماعي معالبيئات المختلفة.
8. تطوير الجانب النفسي:تساهم التربية البدنية في تطوير الكثير من الجوانب النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة كتعزيز مفهوم ألذاتالإيجابي وتنميةالإدراك الجسميومساعدتهم في تقبلهم لنواحي القصور التي بصعب تغييرها.
الفرق بين التربية البدنية الخاصة والتربية البد نية العامة للعاديين
تستند التربية البد نيةالعامة على عدة فرضيات تتضمن:
o تمتع التلميذ بمفهومذات جيد
o كفاءة اجتماعية معقولة
o صحة عقلية مناسبةتمكنه من الاستفادة من التعليمات
o امتلاك التلميذللسلوكيات الضرورية للمشاركة في الألعاب وإتباع القوانين وتحقيق النتائج الموجودةمن متعة وشعور بالرضا.
o سلامة المستقبلاتالحسية والعمليات الادراكية التي تمكن التلميذ من استقبال عددا من التغيرات في وقتواحد.
o قدرة التلميذ علىتصميم ما يتعلمه في المدرسة من مهارات للاستفادة منها مدى الحياة.
أما التربية البدنيةالخاصة:
لا تفرض أي من هذهالفرضيات مسبقا، حيث تكون الأهداف فردية ومبنية على نتائج القياس، فحاجات ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة تفوق وبكثيرأقرانهمالعاديين، فمثلا - توقع الفشل في الأنشطة والذي يقابله العاديين كأمر اعتيادي يؤدي في المقابل إلى قصور في تقديرالذات والشعور بعدم القدرة علىالتعليم بالنسبة لذويالاحتياجات التربوية الخاصة، لذا ينبغي علاج هاتين الحالتين واستناد عملية التدريس إلى أسلوب تحليل الواجبأو المهارة لتلافيالفشل.
كذلك تختلف مسؤولية معلمالتربية البد نية العامة عن معلم التربية البدنية الخاصة من حيث حصر مسؤولية الأول على ما يربط بالمنهجوالدرس وطرق التدريسفي المدرسة، بينما تتعدى مسؤولية الثاني إلى البيئةالمدرسية لتشتملالتنسيق مع الأفرادوالمؤسسات الراعية لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
أهداف مادة التربيةالبدنية لذوي الاحتياجات الخاصة :
o العناية بالقواموتصحيح الانحرافات القوامية.
o العمل على إكساب اللياقة البدنية للتلاميذ وتنميةالتوافق العضلي العصبي.
o تهيئه الفرص للتلاميذلتنمية مهاراتهم وخبراتهم من خلال الأنشطة الرياضة والترويحية.
o تنمية الروح الرياضيةوالسلوك الرياضي السليم
o تدريب التلاميذ علىاحترام القواعد والأنظمة والتعاون وإنكار الذات .
o نشر الوعي الرياضيوالصحي بين التلاميذ والمدرسين وإكساب التلاميذ ثقافة رياضية عامة
o اشتراك التلاميذ فيرسم وتنظيم وتقويم خطط النشاط وتأهيلهم للقيادة الرشيدة والتبعية الواعيةالمستنيرة وتحمل المسؤولية .
o تكوين إحساس لدىالمعوق بقيمته بين أفراد مجتمعه مما يعطيه الحافر لزيادة قدراته واستغلالها فيالارتقاء بنفسه .
o التقليل من الآثارالسلبية المرتبة على وجود الإعاقة سواء كانت آثار نفسيه أو اجتماعية .
o تعزيز السلوكيات التيتعين المعوق على أن يكون مواطنا صالحا .
o حسن استغلال أوقاتالفراغ في الأنشطة والهوايات الرياضية .
مسؤولية مدرس التربيةالبدنية
المدرس قدوة حسنة يحتذيبه لارتباطهالمستمر بالطلاب لذالكينبغي أن يراعي الآتي :
1- الاهتمام بالاصطفافالصباحي لما له من أهمية تربوية مع الاهتمام بتلاوة القران الكريم وحسن اختيار التلاميذ الذين يقومونبالقراءة وتعويد الطلابعلى حسن الاستماع.
2- العناية بالتمريناتالصباحية وملامتها للمرحلةولحالة الجو وعدم التكرار مع التجديد فيها من فترة إلى أخرىوالتأكيد على تأدية النشيدالوطني من أفواه الطلاب مباشرة.
3- الإلتزام باللباسالرياضي أمر ضروري لتأدية العمل على الوجه الأكمل.
4- غرفة التربية البدنية: يجب إن يخصص كل معهد أو برنامج غرفة خاصة لمدرس التربية البدنية يستطيع إبراز نشاطه فيها وحفظ الأدوات والسجلات الخاصة به، وإذا تعذر توفر غرفة خاصة فبالإمكان تعلقالوسائل والمجلات على جدرانالممرات.
5- المكتبة الرياضية:إعداد مكتبة رياضية صغيرة تزود بالكتب والمجلات وقوانين الألعاب مع حث الطلاب علىالإطلاع .
6- الملاعب : إعدادونظافة الملاعب بصفة مستمرة والاستفادة من أية مساحات خالية في المعهد أو البرنامج مع التأكيد من خلو الملاعب من العوائق التي قد تسبب إصابات للطالب أثناء ممارسة النشاط الرياضي .
7- الأدوات : الاستعانةبالأدوات والأجهزة وحفظها في مكان مغلق وتدريب الطلاب على طريقة نقلها إلى مكانالدرس وإعادتهاإلى مكانها.
8- التأكيد على الطلاببعدم ارتداء ملابس عليها شعارات غير تربوية أو منافية للمجتمع ولتعاليم دينناالحنيف.
البرنامج الفردي فيالتربية البدنية:
أصبحت الحاجة إلى تصميمبرامج خاصة تستجيب لحاجات المعوقينالمختلفة من الأمورالمنطقيةالتي يقرها جميع المربين العاملين معالمعوقين، لكن يعتبرهاالكثير من مدرسي التربية البدنيةللمعوقين من الأمور غير الواقعية التي يستحيل تحقيقها وقديكون ذالك بسبب الاعتقادالخاطئ أن الفردية تعني أن يكو ن لكلطالب معوق مدرس تربيهبدنيه، وعلى الرغم من صحة ذالك بالنسبة لشديدي الإعاقة، إلا انه من المقبول علميا أن تقدم برا مج فردية للطلاب المعوقين في مجموعة صغيرة أو كبيرة أو حتى مع غير المعوقين مع بعض التعديلات.
يعرف البرنامج الفرديعلى انه سجل موثق يصف مستوى الطالب المعوق الحاليويحدد أهدافه التربوية السنوية (بعيده المدى)وأهدافه قصيرةالمدى، والخدماتالتربوية المقدمة لتحقيق تلك الأهداف، ويهدف البرنامج الفرديإلى تسهيل عملية الاتصالبين موظفي المدرسة (المدرسين والإداريين ) منجهة وأولياء أمور الطلابالمعوقين من جهة أخرى، بذالك تتاح الفرصة لمشاركةالجميع في اتخاذ القرارات الأفضل المتعلقة بحاجات الطالبالمعوق،كما تساعد الاجتماعاتالتحضيرية لإعداد البرنامج الفردي في تقريب وجهات النظر بين مسئولي المدرسةوأولياء الأمور بخصوص البرامج التربوية والنتائج المتوقعة.
ومن أهدف البرنامج الفردي العملية التعرف علىالمصادر الضرورية التي تساعدالطالب ذو الاحتياجات التربوي الخاص على الاستفادة القصوى منالبرامجالتربوية، بالإضافة لذالك يستخدم البرنامج الفردي للتا كد من منا سبة الخدمات لحاجات الطالب المعوق التربوية ويعتبر البرنامج الفردي بالنسبة للمشرفين والمسئولين لتقويم مدى التزام المدرس بالبرنامج التربوي الذيوافق عليه ولي أمرالطالب والمدرسة كما يستخدمه المدرس لتقويم الطالب ومدى تحققه للأهداف قصيرة وبعيدة المدى.
لجنة البرنامج الفردي:
أن البرنامج الفردي ليسحزمة من الأنشطة المحددة مسبقاً التي يمكن استخدامها مباشرة مع أي طالب معوق، ولكن مثلهذه البرامج تعتمد على فلسفةتنطلق من قناعة أكيدةبأهمية النشاط البدني للجميع،ويتطلب ذلك تمتع مدرس التربية البدنية الخاصة بدرجة كبيرة من المرونة لتطبيقطرق تدريس متنوعةوأنشطة مختلفة في كل برنامج، فوصف البرنامجومحتوياته يجب أن يناسب حاجاتهالطالب الخاصة، وهذا لايتم إلا بتحليل المدرس لنواحي الضعف والقوة عند الطالب، ولصعوبة هذه العملية تم إعداد البرنامج الفرديللطلاب المعوقين،وبسبب عدم تجانسهم ينبغيأن يقوم بهذه المهمة لجنة مكونة من مجموعة من المتخصصين والمسئولين في المدرسة أو المعهد يجتمعون مرة واحدة في السنة -على الأقل - وربما تتكرر اجتماعاتهم وفقاً للحاجة.
ويختلف عدد أعضاء لجنةالبرنامج الفردي في التربية من حالة لأخرى ومن مكان لآخر ولكن من المحبذ أن تضم في عضويتها أكبر عددممكن مما يلي:
1. ممثل إدارة المدرسةأو المعهد :
وذلك نظراً لإلمامهبإمكانيات المدرسة أو المعهد والقوانين واللوائح المالية و الإدارية المرتبطةبأمور البرنامج.
2. مدرس الطالب:
ويقوم بهذه المهمة أكثرشخص في المدرسة أو المعهد اتصالاً بالطالب يومياً وذلك لكونه الأكثر معرفة بالطالب وأحواله وقد يكونأخصائي التربية الخاصةأو احد مدرسي المقرراتالأكاديمية الأخرى أو احد أخصائي العلاج الطبيعي أو غيرهم.
3. ولي أمر الطالب أو منينوب عنه:
أن حضور ولي أمر الطالبأو من ينوب عنه لاجتماع لجنة البرنامج الفردي يعتبر ضرورة قصوى لكون ولي أمر الطالب الحرص على تقدم ابنهوالارتقاء بمستواهكما أنه أكثر الناساحتكاكا ومعرفة بالطالب كما أن مشاركة ولي الأمر في وضع البرنامج تشجعه على التفاعل الإيجابي مع المدرس أثناءمرحلة التنفيذ وخاصةلما يرتبط بالبرنامجالمنزلي بالأنشطة البدنية.
4. مدرس التربية البدنيةالخاصة:
يتولى مدرس التربية البدنية الخاصة مهمة التحضير لاجتماع اللجنة وذلك بالاتصال بأعضاء اللجنة والتنسيق بينهم كما يقدم للجنةبرنامجا أوليامتضمنا الأهداف وأساليبتحقيقها لعرضه على اللجنة وشرح مفرداته وإقناعهم به كما يقوم بكتابة البرنامج الفردي بصيغته النهائيةلاعتماده من قبل أعضاءاللجنة حتى يتسنى لهتطبيقه.
5. الطالب ذو الاحتياجالخاص - إن أمكن:
أن مشاركة الطالب المعوقفي اجتماعات لجنة البرامج الفردي من الضرورة بمكان وذلك لما قد يقدم من مقترحات وملاحظات بناءة ذاتأثر ايجابي في اغلبالأحيان حيث أنها صادرةمن صاحب الشأن والمستقبل الرئيسي للبرنامج
6. أعضاء آخرون:
يمكن لولي أمر الطالب ذوالاحتياجات الخاصة - أو أي عضو آخر - أن يدعو من يراه للمشاركة في اجتماعات لجنة البرنامج الفردي وذلك فيبعض الحالات التيتستدعي دعوة شخص ما أكثرمعرفة بحالة الطالب, كالطبيب أو المعالج الطبيعي أو الأخصائي النفسي أو غيرهم.
محتويات البرنامج الفرديفي التربية البد نية الخاصة:
ينبغي أن يبدأ تصميم أيبرنامج من الفرد ذاته لذلك فان البرنامج الفردي يعتبر نقطة الانطلاق في تحقيق أهداف المعوق التربويةالمختلفة، ونظرًالاختلاف حجات المعوقينالخاصة فينبغي أن يتضمن البرنامج الفردي في التربية البد نية الخاصة المعلومات التالية:
1. معلومات شخصية عنالطالب المعوق.
2. مستوي الأداء الحاليللطالب المعوق.
3. الأهداف السنوية -بعيدة المدى
4. الأهداف السلوكية-قصيرة المدى
5. تاريخ البداية والمدةالمتوقعة لتحقيق الأهداف.
6. الأدوات المستخدمة.
7. المكان الملائم .
8. التقــييم .
التربيــة البدنية ودورها في نمو الأطفال ذويالاحتياجات الخاصة
تعد الأنشطة الحركية منالأنشطة المحببة لمعظم الناس وبالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتنوعها يوفر مجالا واسعا ليشملمختلف اتجاهات ورغباتالممارسين مما يشجعهمعلي الاشتراك فيها ومزاولتها .
وتنقسم أنشطة التربية الرياضيةإلى ما يلي :
( أ ) وفقا للهدف :
1 - أنشطة تربوية . 2- أنشطة علاجية . 3- أنشطةترويحية
(ب) وفقا لعدد المشاركين :
1- أنشطة جماعية 2- أنشطة زوجية 3- أنشطةفردية
(ج) وفقا لجنس الممارسينللنشاط :
1- أنشطة للذكور 2- أنشطة للإناث 3- أنشطةللجنسين
(د) وفقا لاستخدامالأدوات :
1- أنشطة باستخدام أجهزة 2- أنشطة بدون أدوات
3- أنشطة بأدوات خفيفة 4- أنشطة بأدوات ثقيلة
أما بالنسبة للأهداففتنقسم أهدف التربية الرياضية إلى هدفين :-
1 – الأهداف العامة . 2 – الأهداف الخاصة .
وسوف يتم مناقشة كل هدفبالتفصيل :_
أولا: - الأهداف العامة :
1 - تنمية المهاراتالحركية و المهارات الدقيقة لليدين ، كما يجب أن تتنوع تلك المهارات لمقابلة حاجات الطفل البدنية العقلية والنفسية و الاجتماعية .
2 - تعالج الانحرافاتالقوامية و القدرة علي الاسترخاء و تكسبه قواما معتدلا إلى حد ما .
3 - تنمية شخصيته وثقتهبالنفس بالنجاح في أداء الأنشطة المختلفة الرياضية المختلفة .
4 - تنمية الاتجاهاتالاجتماعية السليمة كالقيادة والإحساس بتحمل المسئولية .
5 - تنمية قدراته فيحدود إمكانياته .
ثانيا : - الأهدافالخاصة :
1 - أهداف معرفية :
أ - يدرك التلاميذ أهمية التغذية الجيدة ة العادات الخاصةبالغذاء و النوم
ب - يتفهم كيفية أداء التمرين وكيفية الوقاية من الإصابات .
ج - يتفهم التلاميذ قيمة الأنشطة الرياضية و الترويح عنأنفسهم .
د - إدراك كيفية المشاركة في اللعب و المحافظة علي النفس .
2 - أهداف بدنية :
أ - يؤدي التلاميذ الحركات الطبيعية من مشي ، جري ، وثب .
ب- أن يتطور إحساس التلاميذ الإيقاعي ، و يزداد عورةبالاتزان .
ج- أن يتعلم التلاميذ مهارة استخدام ميكانيكية الجسمللانتقال .
3 - أهداف وجدانية :
أ - أن يتعلم الروح الرياضية من خلال احترام قواعد و قوانيناللعب .
ب- أن يقدر قيم المشاركة و نظام الزمالة و احترامها .
ج- أن يتقبل الجماعة و يحترم ملكية الآخرين .
أسس تدريس التربيةالرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة :
1- يراعي اعتبار كل فردفي المجموعة قائما بذاته ، وعلي ذلك يجب اختيار مجموعة كبيرة من الألعاب لتدريسهافي كل حصة .
2- اختيار أنشطة تتناسبمع حاجات ذوى الاحتياجات الخاصة وقدراتهم و مراعاة ذلك أثناء الممارسة .
3- يجب تعليم التلاميذكيفية اللعب ، وهذا يعني أن التربية الرياضية مسئولة عن تنمية المهارات الحركيةالتي هي أداة اللعب .
4- يجب مراعاة الأمنوالسلامة في اختيار الأنشطة و الألعاب و استخدام الأدوات الثابتة علي الأرض .
5- يجب التحلي بالصبر والمثابرة مع التلاميذ و استخدام أسلوب المدح و التشجيع دائما .
6- يجب إعطاء فترات راحةأثناء التدريب و خاصة عند تعليم المهارات الحركية .
7- يجب استخدام النموذجالجيد ، و المثيرات السمعية و البصرية في تعليم الأبناء
مزايا الاشتراك فيالأولمبياد لذوي الاحتياجات الخاصة :
1- اكتساب لياقة بدنية ومهارات حركية أفضل
2- اكتشاف المواهبالرياضية و صقلها بالتدريب المستمر
3- زيادة الثقة بالنفس وتدعيم العلاقات الإنسانية مع غيرهم مما يسهل علاج الصعوبات و المشكلات اليومية .
4- استثمار النشاطالرياضي في تنمية قدراتهم الدراسية و التأهيلية لمواجهة متطلبات الحياة
مقدمة عامة عن رياضة ذويالاحتياجات الخاصة ومدخل للتصنيف
تاريخ رياضة ذويالاحتياجات الخاصة
تعود أصول الرياضة عندالأشخاص المعوقين إلى أواخر القرن التاسع عشر ومنذ سنة 1888م كانت نوادي للصم موجودة في ألمانيا وقد اكتسبكل من إعادةالتأهيل الوظيفي والطبالرياضي أهمية كبرى بعد الحرب العالمية الثانية .
في عام 1944م أنشئ مركزلإعادة التأهيل للطيارين الناجين من الحرب الذين تعرضوا لإصابات في الحبل الشوكي وذلك تحت أشراف الدكتورلوديق قوتمان وهوجراح أعصاب بمستشفىبستوكماندفيل وهو يعتبر الرياضة الخاصة للمعاقين
بعد ذلك تطورت الرياضةمن تأهيل إلى رياضة ترفيهية بعد ذلك ظهرت رياضة المنافسات عندما ادخل الدكتور قوتمان المسابقة الوطنيةالأولى للرياضيينعلى الكراسي المتحركةوذلك ضمن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بالندن عام 1948 وفيعام 1952م انضم جنود هولنديون قدامى إلى الحركة وشاركوا في الألعاب الدولية الأولى بستوكماندفيل إلا أنتنظيم الألعاب الأولمبيةالموازية لم يتم إلا عام1960 في روما بمشاركة 23 دولة مع الاقتصار على المصابين بإصابات الحبل الشوكي
في عام 1979 إبان العابتورنتوا بكندا ظهر الرياضيون ذوو القصور البصري على الساحة الأولمبية
في عام 1980م في العابارنهام بهولندا التحق بالحركة الرياضيون من ذوي الشلل الدماغي وفي عام 1988م بسيول في كوريا الجنوبيةاشترك 61 بلداً وكانالقاصرون عن الحركةالعضوية موجدين مع ذوي الإعاقة البصرية وفي عام 1996بأطلنطابمشاركة 103 بلداً التحق ذوي الإعاقات الذهنية بالألعاب الأولمبية .
في عام 2000م بالعابأولمبياد سدني شارك 121 دولة وكانت جميع الفئات ماعدا الصم مشاركة فيها وقد شاركوا في 19 لعبة بتنظيم لم يقلأحكاما عن تنظيمالألعاب الأولمبية
ملاحظة
في أولمبياد روما شارك300 رياضي أما في أولمبياد سدني فقد شار 5000 رياضي وتعتبر الألعاب الأولمبية الموازية حالياً ثاني اكبرتظاهرة رياضية فيالعالم من حيث عددالمشاركين ماهي الألعاب الرياضية التي يمارسها ذوي الاحتياجات الخاصة
تعد الألعاب الأولمبيةالموازية حالياً 23 رياضة معترفا بها رسمياً 19 لعبة صيفية و4 لعبات في فصل الشتاء وتختلف اللعبات بحسب فئاتالمعوقين
الألعاب هي
1- العاب القوي -2 كرة السلة على الكراسي المتحركة
3- سباق الدراجات . -4 ركوب الخيل .
5- المبارزة بالسيف. -6 رفع الأثقال.
7- السباحة . - 8 كرة المضرب
9- كرة الطاولة . - 10 كرة الهدف ( الجرس)
11- رمي القوس. - 12 الرماية
13- كرة القدم. -14 الركبي على الكراسي المتحركة.
15- الكرة الطائرة - 16 الرياضات الشراعية.
17- الجودو - 18 التزلج على الالبي
19- التزلج الشمالي. -20 سباق على عربات التزلج
21- الهوكي على عرباتالتزلج - 22 الرقص على الكراسي .
23- البوشيا
اللياقة القلبية التنفسية لدى الأطفالالمتخلفين عقلياً
تعتبر اللياقة البدنيةالمرتبطة بالصحة من ضمن أهداف درس التربية البدنية، وتعد اللياقة القلبية التنفسية أحد عناصرها ، ومن اجلتحقيق هذا الهدف لابد من أن تكون شدة ومدةالنشاط البدني الممارس أثناء درس التربية البدنية كفيلة برفع مستوى اللياقة التنفسية ، ولهذا فان هذهالدراسة هدفت إلى تتبعضربات القلب أثناء درسالتربية البدنية لدى الأطفال المتخلقين عقليا وتكونت عينة الدراسة من 24 طفلا من المتخلفين عقلياً ( العمر =1, 11 – 1,4 ) وقدتم قياس الطول ، والوزن، ونسبة الشحوم بالجسم من خلال قياس سمك طيات الجلد في ثلاث مناطق بالجسم ( منطقة تحت لوح الكتف ،منطقة العضلة العضديةثلاثية الرؤوس ، منطقةسمانة الساق)، وكذلك تم قياس ضربات القلب أثناء در س التربية البدنية بواسطة جهاز قياس ضربات القلب عن بعد
وتم أيضا قياس المسافةالمقطوعة أثناء الدرس بواسطة جهاز عداد المسافة وقد أظهرت النتائج أن نسبة الشحوم لدى الأطفال كانت ( 4, 18_ 6 , 8 ). أي أنالنمط الجسمي لهم كان فينهاية المدى المثالي وقريب من بداية النمط البدين ، إلا أن توزيع نسبة الشحوم في الجسم لديهم كان في الأطرافأعلى منه فيالوسط وهذا مما يقللمخاطر السمنة لديهم ، كما تبين أيضا أن متوسط ضربات القلب أثناء درس التربية البدنية بلغ ( 136 _ 13,6 ضربة /دقيقة )، وكذلكتبين أن نسبة الوقت الذييقضيه الأطفال عند شدة كفيلة لرفع كفاءتهم القلبية التنفسية من الوقت الكلي بلغت ( 7,9%) وعند ترجمة هذهالنسبة الى زمن بلغت (2,48دقيقة) من زمن الدرسالكلي (35 دقيقة ) ، كما بينت النتائج إلى أن المسافة المقطوعة أثناء الدرس بلغت ( 400_ 287 متر ) ،من نتائج هذهالدراسة أن المدة التييقضيها الأطفال المتخلفون عقلياً عند الشدة الكفيلة بتطوير اللياقة القلبية التنفسية أثناء الدرس التربيةالبدنية تعد منخفضةوكذلك المسافة المقطوعةأثناء الدرس ، وبالتالي فانه لا بد من الاهتمام بدرس التربية البدنية وتوظيفه بشكل أفضل من أجل تحقيقالأهداف المرجوة منه.
اتجاهات الطلاب ذويالاحتياجات الخاصة نحو ممارسة الرياضة تكسبهم الثقة بالنفس
________________________________________
أظهرت دراسة أجراهاالأستاذ بدر بن سعد الدوسري بوزارة التربية والتعليم حصل من خلالها على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعيةمن أكاديمية نايفالعربية للعلوم الأمنية،بعنوان: اتجاهات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (سمعي -بصري) نحو ممارسة الأنشطة الرياضية وأثرها على أمنهم النفسي، على مدى الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.فبجانب ما يقدم لهم من رعايةصحية وتعليمية وتثقيفية،هناك اهتمام لا يقل أهمية، وهو تحفيز هؤلاء المعوقين - وبخاصة ضعاف السمع والبصر- على ممارسةالأنشطة الرياضية نظرالأهميتها في بناءأجسامهم وإعطائهم الثقة بالنفس وتخفيف العبء النفسي والانفعالي والصحي والبدني لديهم.
وعن سبب اختياره لدراسةهذا الموضوع. قال الدوسري: انه من خلال عملي في مجال التحكيم للعبة التنس وكرة الطاولة، وأيضا التحكيمللإخوة المعاقين منخلال الاتحاد السعوديلرياضة المعوقين، ومن خلال تعاملي وقربي من الإخوة المعاقين المشاركين في بعض الأنشطة الرياضية وحديثي معهمفي اغلب الأوقات،تولدت لدي رغبة شديدةلبحث ودراسة ومعرفة اتجاهات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالذات ذوي الإعاقات السمعية والبصرية، نحوممارسة الأنشطةالرياضية واثر ذلك علىأمنهم النفسي.
وترجع أهمية هذه الدراسةإلى عدة عوامل، منها: معرفة اتجاهات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (سمعي - بصري) نحو الأنشطة الرياضيةقد تساعد في التعرفعلى أسباب عزوفهم عنها،ووضع الحلول للتغلب عليها.
معرفة الأنشطة الرياضيةالتي يرغبون في ممارستها، يساعد القائمين على وضع البرامج الرياضية التي يميلون لممارستها لتحقيق الأمنالنفسي لهم.
الوصول لتوصيات من شأنهاتعديل اتجاهات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة نحو ممارسة الأنشطة الرياضية.
وهدفت الدراسة إلىالتعرف على اتجاهات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة نحو ممارسة الأنشطة الرياضة، وعلى اثر الأنشطة الرياضية فيتحقيق الأمن النفسيولذوي الاحتياجات الخاصة(سمعي - بصري
كما هدفت إلى التعرف علىأسباب عزوفهم وعدم مشاركتهم بممارسة الأنشطة الرياضية
إلى جانب التعرف علىالألعاب الرياضية التي يرغب ذوي الاحتياجات الخاصة بممارستها.
وقد تكونت عينة الدراسةمن طلاب المرحلة الثانوية في كل من معهدي: النور للمكفوفين، والأمل للصم والبكم بالرياض، وتم تحليل جميعالبيانات التي جمعتباستخدام طريقة الاستبانةإحصائيا، حيث أشارت النتائج إلى:
1 أن اتجاهات الطلاب ذويالاحتياجات الخاصة (سمعي - بصري) نحو ممارسة الأنشطة الرياضية تتسم بالايجابية:
2 يوجد اختلاف في الأمنالنفسي لدى ذوي الاحتياجات الخاصة (سمعي - بصري) عن ممارسة الأنشطة الرياضية وفقاللإعاقة.
3 أن سبب عزوف بعضالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (سمعي - بصري) عن ممارسة الأنشطة الرياضية يرجع لعدم وجود الملاعب والساحات أوالأشخاص المنفذينلتلك البرامج الرياضيةوالمتخصصين بذلك.
وعن نوعية المشكلات التيتواجه الطلاب المعوقين، يقول الباحث بدر الدوسري - منخلال تعامله وخبرته مع المعوقين: المشكلات الأساسية التي تواجه هؤلاء المعوقين، وهي عدم تقبل المجتمع لهذه الفئة،فلابد أن يتقبل المجتمعالمعوقين، لان هذهالقضية واقع لاستطيع احد أن يتهرب منه، ويجب توعية المجتمع بهذه القضية ليتعامل معها على أساس صحيح وبفهمسليم، أن المعوقإنسان كالأسوياء، يمكنأن ينتج ويعمل ويسهم في التنمية، من هنا جاءت أهمية وضرورة تفاعل المعوق واندماجه في الأنشطة الرياضية، لكييكسب الثقة بنفسهويندمج مع الآخرين
أهداف التربية البدنيةللمتخلفين عقليا
تعد التربية البدنيةجزاءا من التربية العامة وهي أساسية وهامة في رعاية المتخلفين عقليا ولها أهدافها التربوية والتي اوضها كلمن دانيال ويليامكما يايلي
1- يكتسب الطفل التوافقوالقوة العضلية حيث يساعد ذلك على أداء المهارات الأساسية الحركية كالوقوف والمشي والجلوس والحركةبأنواعها المختلفة وفقاللمتطلبات الحياة
2- تنمي المهاراتالحركية والمهارات الدقيقة لليدين كمايجب أن تتنوع تلك المهارات لمقابلة حاجات الطفل العقلية والنفسيةوالاجتماعية والبدنية
3- يكتسب الطفل مهاراتاجتماعية تساعده على التفاعل مع الجماعات واللعب مع الأفراد كما تنمي الجرأة والتعاون والتحكم في النفسبالاشتراك في الألعابالجماعية
4- تعالج الانحرافاتالقوامية والقدرة على الاسترخاء وتكسبه قواما معتدلا إلى حد ما
5- تنمية شخصيته وثقتهبالنفس وذلك بالنجاح في أداء الأنشطة الرياضية المتنوعة
6- تنمية الاتجاهاتالاجتماعية السليمة كالقيادة والإحساس بتحمل المسئولية والتصرف في المواقف المختلفة سواء كان ذلك في المدرسة أوالمجتمع
7- تنمية العاداتوالاتجاهات الصحيحة السليمة
8- تنمية قدراته في حدودامكاناتة واستعداداته للتأهيل المهني