الى كل من يفكر في العرس ؟؟؟؟
كيف تقيم العرس ؟!
كيف تقيم العرس ؟؟ في نظرك كم تكلف اعراس اليوم ؟؟ هل الاقتراض ضروري لاقامة عرس ؟؟ لماذا لا يرضى الانسان بامكانياته فقط ؟؟ الانه لا يريد ان يكون اقل من فلان وهي من فلانة لهذا يكلفان نفسيهما ما لا
طاقة لهما به؟ ام ان للاسرة دورا في اشعال الفتيلة؟؟؟؟؟؟ هل ترضى فتاة اليوم بايات قرآنية مهرا لها؟ *** في الحقيقة ، يتيه الانسان اليوم بين الاعراس و الجنائز، فلهما اليوم قواسم مشتركة، فانت ترى في كليهما آلات التصوير و الكاميرات و الحلويات على شتى انواعها و دعوة الناس…… أظن أن الفرق يكمن في غياب الاوركسترا بالجنازة،هذا ان لم يصبح الامر موضة فنجد بها فرقة تتغنى بالامداح النبوية من يدري؟؟؟ عذرا لكني لم استطع تجنب هذا التقارب الفظيع. *** أعود الى موضوع العرس، و ما ادراك ما العرس. لماذا لا يفكر الطرفان في مستقبلهما عوض المظاهر الكذابة.؟؟؟؟؟ فالناس حتى و ان قدمت لهم أفخم أكل في أطباق ذهبية، و أجلستهم بأفخم مجلس فلن يمدحوك ابدا،فهم لا يتوقفون عن اظهار انتقاداتهم حول ابسط الاشياء. فلماذا اهتم بارضائهم ما داموا لن يرضوني و هذا هو الاهم رضى النفس.و ان سعيت وراء ارضاء الناس فلن تستطيع ابدا لا ارضاءهم و لا ارضاء نفسك. اذن اثبت رايك و قم بما تمليه عليك قناعاتك. لماذا اخنق نفسي و اكبلها بقروض لا حاجة لي بها. أعلم ان الفتيات يقلن انها ليلة العمر و لن تتكرر و اهلها يودون ان يفرحوا بها ،و يريدن ان يصبحن ملكات في هذه الليلة، لكن، اليس هناك الا الاسراف و المنكرات لتحقيق ذلك؟؟؟ المأكولات المتنوعة و الحلويات المشكلة بثمن، و النكافة و الكوافور بثمن ، و الاوركسترا بثمن ، و القاعة بثمن ، ووو….. و المجموع ثمن لا طاقة للطرفين به و يحتاجانه لتجهيز بيتهما او البدء ببنائه لم لا ؟فلماذا لا يستغلانه و يكفي تطبيق شروط الزواج التي منها الاشهار و الاعلان طبعا لكن ليس بهذه الطريقة. هي ستصبح ملكة و مميزة ، لكن دون اسراف ، ستصبح ملكة في نظر زوجها ، و هذا يكفيها، فهو سيكون رفيق عمرها ، و ليس الناس الذين سيمرون مرور الكرام في هذه الليلة، ستكون مميزة ان لم تفعل ما يفعله الاخرون، ستكون مميزة بفكرها و تطبيقها لدينها الذي نهاها عن الاسراف، ستكون متألقة و مميزة ان لم تدع أحدا يتغنى بجمالها غير زوجها. لا ان تأتي بفرقة موسيقية تكلفها الشئ الفلاني ،لماذا؟؟؟ لتقول لها :مولاتي العروسة…. و له: مولاي السلطان….. و غيرها من الكلمات المتعارف عليها في مثل هذه المناسبات، كلمات تقال للجميع حتى فقدت معناها مع العلم انها تملأ الاشرطة و على قفا مين يشيل على رأي اخواننا المصريين. هناك أمر آخر: هل ترضى الفتاة بآيات قرآنية مهرا لها؟؟؟ سؤال صعب لكنه سهل،كيف ذلك؟ حسنا يجدر بنا اولا ان نجيب على سؤالين آخرين لنصل الى جوابه،و هما:هل القرآن غالي و ثمين؟ و لا يمكن ان نصف مدى غلاوته و سموه.فيكفي ان يكون من عند الله العزيز الحكيم، و منزلا على اشرف المرسلين ،خير خلق الله في اروع شهر و اعظم ليلة. الكل متفق على هذا و القرآن لا ثمن له. السؤال الثاني،هل الفتاة تضع لنفسها ثمنا؟؟؟؟او بالاحرى هل يضع لها اهلها ثمنا؟؟؟؟؟ هذا لان الزيجات اليوم تشبه عقود البيع و الشراء أكيد لا أحد ينكر ان الصداق حق للمرأة ، لكن يسروا و لا تعسروا. اذا اتفقنا على انه لا ثمن للقرآن و لا ثمن للفتاة.فشرف لها ان تتزوج بآيات من الذكر الحكيم. هذا سيحسسها بعزتها ، فعزتها من عزة القرآن و طهرها من طهر الاسلام. أعرف انكم ستقولون انني احلم و ما أقوله هراء.لكن يجب ان لا يفهم الارتباط السامي بهذا الشكل من ذوي العقول المريضة خطأ،لان البعض سيقول: ما هذا ؟ اترخص نفسها؟؟؟؟ (ما صدقات تزوج الله يحفظ حتى الصداق ما بغاتوش) لالالالالالالا ، لم تتنازل عنه بل قبلت بما هو اسمى و أرقى، بما سيصون كرامتها و الله سيكرمها أكثر، و يجازيها على نيتها سبحانه. و حاشا للقرآن ان يكون رخيصا. **** لكن لا .من سيعمل اذن بالمثل المغربي( نهار لول تيموت المش)؟؟؟؟ **** أقوال متناغمة و أحلام متفاوتة، و حسابات متباينة ، و لكم وجهة نظر **** هذا الموضوع دعوة لاعادة التفكير و و قفة للتأمل ، و ليس دعوة لنبذ الفرح و البهجة. بل أدعوا الله ان يجعل كل ايامكم أفراحا على أفراح و هنيئا لكل المقبلين على الزواج . *** لكن للاسف لا تضحيات و لا تنازلات في زمن الصراعات في زمن غابت فيه المثاليات. **** لكم الكلمة الان يا اصحاب الامتياز