تعرض منتخب الكويت للخسارة الثانية بعدما سقط أمام أوزبكستان 1-2 في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء على ستاد نادي الغرافة ضمن منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وسجل مكسيم شاتسكيخ (41) وسيرفر دجيباروف (65) هدفي أوزبكستان، في حين أحرز بدر المطوع (49 من ضربة جزاء) هدف الكويت.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة في وقت لاحق يوم الأربعاء أيضاً منتخب قطر مع الصين على ستاد خليفة.
وكانت مباريات الجولة الأولى شهدت فوز أوزبكستان على قطر 2-0 يوم الجمعة الماضية وفوز الصين على الكويت 2-0 يوم السبت، لتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين في حين بقي رصيد الكويت خالياً من النقاط.
وتقام مباريات الجولة الثالثة والأخيرة يوم الأحد المقبل حيث يلتقي المنتخب الكويتي مع قطر على ستاد خليفة، وتلعب أوزبكستان مع الصين على ستاد نادي الغرافة.
واشرك مدرب الكويت الصربي غوران توفيغزيتش المدافع عامر معتوق بدلاً من مساعد ندا الذي أوقف مباراتين بعد نيله البطاقة الحمراء في المباراة الأولى أمام الصين.
وبدأ "الأزرق" المباراة باحثاً عن التسجيل وركز في البداية على الجناحين فهد العنزي في الجهة اليمنى ووليد علي في اليسرى لكنه لم يشكل خطورة كبيرة على مرمى منتخب أوزبكستان الذي كاد يستفيد من المساحات عبر الهجمات المرتدة السريعة.
وكان وليد علي الأفضل في المنتخب الكويتي بتمريراته العرضية من الجهة اليسرى لكن يوسف ناصر وبدر المطوع لم يكونا بالسرعة المطلوبة لمتابعتها أمام المرمى.
عموماً لم يكن بدر المطوع وفهد العنزي بالمستوى المطلوب طوال الشوط الأول واستسلما للضغط الدفاعي، كما أن يوسف ناصر كان وحيداً أمام المدافعين الأوزبكيين في معظم الأحيان فنجحوا في احتواء الخطر من خلال تشكيل أكثرية عددية في منطقتهم.
وتقدم منتخب أوزبكستان إلى الهجوم بعد مرور 20 دقيقة فكان الأكثر استحواذاً على الكرة ومنع الكويتيين من السيطرة على وسط الملعب، في حين كانت تمريرات الكويت غير دقيقة ومقطوعة في أغلب الفترات.
وحصلت الكويت على الفرصة الأولى إثر كرة من يعقوب الطاهر من الجهة اليمنى تابعها وليد علي على يسار المرمى مباشرة في الدقيقة الخامسة، وقام منتخب أوزبكستان بهجمة مرتدة وصلت منها الكرة إلى فيكتور كاربنكو في الجهة اليمنى فمررها بإتقان أمام المرمى تابعها أوديل احمدوف برأسه فوق الخشبات (9).
وتواصلت الفرص لكلا الفريقين، فسدد يوسف ناصر كرة بمضايقة أنزور إسماعيلوف فوق المرمى (20)، ثم انطلق "الأزرق" بهجمة سريعة فكانت كرة من جراح العتيقي إلى وليد علي في الجهة اليسرى سار بها الأخير ومررها إلى يوسف ناصر أمام المرمى لكن ستانيسلاف أندرييف أنقذ الموقف في اللحظة المناسبة (28).
وارتكب حسين فاضل خطأ ضد الكسندر غينريخ على مشارف المنطقة فاحتسب الحكم البحريني نواف شكر الله ركلة حرة نفذها شاتسكيخ وأرسل الكرة باتجاه الزاوية اليسرى للمرمى لكنها ارتطمت بزميله عزيز بك حيدروف وغيرت اتجاهها فخدعت الحارس نواف الخالدي واستقرت في الشباك (41).
ودفع توفيغزيتش بالمهاجم حمد العنزي مكان لاعب الوسط جراح العتيقي مطلع الشوط الثاني لزيادة الكثافة العددية في خط المقدمة ومساعدة يوسف ناصر الذي كان معزولاً معطم فترات الشوط الأول.
وأشعل العنزي المباراة في الدقائق الأولى لنزوله، فكاد يدرك التعادل في الدقيقة الثانية حين تابع كرة لوليد علي برأسه لكنها علت العارضة بقليل. ثم حصل اللاعب على ضربة جزاء حين تعرض إلى عرقلة من إسماعيلوف ترجمها بدر المطوع إلى هدف واضعاً الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى إيغناتي نيستروف (49).
وأشرك فاديم إبراموف مدرب أوزبكستان جاسور حسنوف لاعب فريق لخويا القطري بدلاً من صاحب الهدف ماكسيم شاتسكيخ فكانت له فرصة خطرة حين أرسل كرة مرت أمام مرمى الخالدي مباشرة (58).
ورغم تحسن أداء المنتخب الكويتي فإنه تلقى هدفاً ثانياً حين مرر البديل حسنوف كرة من الجهة اليسرى إلى سيرفر دجيباروف على مشارف المنطقة فسددها بيسراه ببراعة من دون أي رقابة دفاعية واضعاً الكرة على يسار الخالدي (65).
وتراجع الأداء وانحصر في منطقة الوسط وكثرت الكرات المقطوعة من الطرفين ما أدى إلى غياب الفرص الخطرة. وسنحت للكويت فرصة إدراك التعادل مجدداً حين أرسل بدر المطوع كرة من الجهة اليمنى إلى أحمد عجب فور نزوله بدلاً من فهد عوض فتابعها بتسرع عالية وهو على بعد نحو 5 أمتار عن المرمى (82).
وكاد فهد العنزي الغائب عن المجريات يخطف هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين سدد كرة قوية أبعدها الحارس نيستروف ببراعة.