هذه الكلمة يقولها بعض الذين يريدون التهرب من التكاليف الشرعية ، والدين يشمل العقائد والعادات والعبادات ....
1- ان العقائد تكون بالقلب كأركان الايمان التى أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( الايمان : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره ) رواه مسلم
2- ان العبادات تكون بالجوارح مع نية القلب ، كأركان الاسلام التى أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم : (بنى الاسلام على خمس : على أن يعبد الله ويكفر بما دونه ، واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصيام رمضان ) رواه مسلم ولابد من تطبيق هذه الاركان اعتقادا بالقلب وعملا بالجوارح .
3- كثيرا مانذكر المسلم بالصلاة واعفاء اللحية مثلا فيقول متهربا :الدين فى القلب !!
نحن نحكم على المسلم بأعماله الظاهرة والقلوب لايعلم فيها الا الله ولو كان قلب هذا الرجل صالحا لظهر على بدنه الصلاة والزكاة وغيرها من الفروض ولنبتت الحية فى وجهه ، وقد أشار الرسول الكريم الى ذلك بقوله : (ألا وان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ، الا وهى القلب ) متفق عليه
وقال الحسن البصرى : ليس الايمان بالتمنى ولا بالتحلى ، ولكن ماوقر فى القلب وصدقه العمل ) رواه البخارى تعليقا
وقال الشافعى : الايمان قول وعمل ويزيد وينقص .
وقال السلف الايمان هو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالاركان .
وقال البخارى : باب تفاضل أهل الايمان فى الاعمال .
رد مع اقتباس