التربية الجنسية من الآباء للأبناء
بية الجنسية هي أكثر ضرورة من سواها فينبغي أن تكون من ضمن التأديب بحيث يتلقى الأبناء ذكوراً وإناثاً قدراً مناسباً من الثقافة الجنسية يليق ويتفق مع مراحل السن ومستوى الثقافة والوعي ويتفق أيضاً مع أعراف العصر وعاداته وتقاليده ويحمل المجتمع العربي الأبوين مسئولية مصارحة الأولاد في هذه الأمور المهمة حتى يفهموا ما يتصل بحياتهم الجنسية فهماً دقيقاً إضافة إلى ما يترتب على ذلك من واجبات دينية وتكاليف شرعية .
المصارحة بين الوالدين وأبنائهما في المسائل الجنسية يجب إن تبدأ مبكراً حتى يصبح الأمر طبيعياً ومتدرجاً وذلك بهدف إبعاد الطلاسم والأكاذيب التي قد يتلقونها من مصادر جاهلة ومشبوهة تسيء إلى فهمهم ورؤياتهم للعلاقة الجنسية.
السلوكيات الخاطئة
ومن المهم إن يحذر الأهل من ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة أمام أبنائهم والتساهل في أداء بعض العلاقة الحميمة بينهما أمام الأبناء سواء من خلال الإشارات الجنسية المشبوهة بالفكاهة والترفه والضحكة دون مراعاة لعمر أبنائهم الأمر الذي قد يلهب خيال الأبناء ويدفعهم إلى الحرام.
الجهل الجنسي
قضية الحوار المباشر مهمة جدا وسواء الأم وابنتها أو الأب وابنه علما أن أحد أشكال الجهل هو الجهل بالجنس بوصفه وظيفة تعتبر من أسمى الوظائف الإنسانية المرتبطة بحفظ النوع الانساني وبقائه من خلال التكاثر والذي يجب إن يتم التعامل معه عقلاً ووجداناً وعملاً وفق المبادئ والأصول الصحيحة التي وضعها وقدرها الخالق عز وجل.