خلص باحثون نرويجيون إلى أن زيادة الوزن تفقر الأجسام إلى الفيتامين "د"، وذلك في دراسة شملت 1464 امرأة و315 رجلا وصل معدل أعمارهم إلى 49 عاما، ونشرت نتائجها في مجلة "جورنال أو نيوتريشن".
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الدراسة وجدت علاقة بين الوزن الزائد والكميات غير الكافية من الفيتامين "د" الذي يعتبر مهما جدا لصحة الخلايا ولامتصاص الكالسيوم ولتقوية وظائف مناعية.
وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن النقص في الفيتامين "د" قد يؤدي إلى زيادة خطر تردي حالة العظام والإصابة بأنواع من السرطان.
ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة قد يواجهون مشاكل في معالجة أجسامهم للفيتامين بالشكل المطلوب.
وقال العلماء إنه بعد حصول الجسم على كميات من هذا الفيتامين فإن عليه أن يحولها إلى الشكل الذي يمكن الاستفادة منه والذي يدعى 1.25 دايهيدروكسي فيتامين "د". وقالوا إن هذه العملية التحويلية تبدو ضعيفة عند من يعانون من السمنة.
وتوصل الباحثون إلى أن من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يمكنهم الاستفادة من المتممات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين "د" أو التعرض لأشعة الشمس أكثر، إذ من المعروف أنها مصدر أساسي لهذا الفيتامين.
وكانت دراسة جديدة لباحثين بجامعة متشيغن الأميركية توصلت إلى أن الأطفال الذين يعانون نقصا في الفيتامين "د" تتراكم الدهون حول خصورهم وتزداد أوزانهم بشكل أسرع، مقارنة بالأطفال الحاصلين على الكفاية منه.