الجهاد بالنفس والمال
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
/////////////
عن أبى ذر رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله .. أي الأعمال
أفضل؟ قال( الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله )).
رواه البخاري ومسلم
إن الجهاد كما يحتاج إلى الرجال يحتاج إلى المال، وكان المجاهد المسلم الأول: يجهز نفسه بعدة القتال ، ومركب القتال، وزاد القتال ..
لم تكن هناك يومئذ رواتب يتناولها القادة والجند ، وإنما كان هناك تطوع بالنفس، وتطوع بالمال ،ولكن كثيرا من فقراء المسلمين الراغبين في الجهاد والبحث عن الحرية والتمسك بالعقيدة والكرامة والعزة الإيمانية لم يكونوا يجدون ما يزودون به أنفسهم ولا مايتجهزون به من عدة الحرب. ومركب الحرب، وكانوا يجيئون إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، يطلبون منه أن يحملهم إلى ميدان المعركة، وإن لم يجد ما يحملهم عليه (( تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون )) التوبة.
//////////////
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من رمى بسهم في سبيل الله ، كان له نورا يوم القيامة)).
ـ رواه البزار إسناد حسن ـ
اللهم أنصر إخواننا في فلسطين على القوم الكافرين يا رب العالمين.
دمتم في أمان الله